مكتب الإحصاء الإسرائيلي يكشف زيادة حادة في الهجرة.. 82 ألف مهاجر عام2024
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أفاد مكتب الإحصاء الإسرائيلي بأن “عددا غير عادي من الإسرائيليين غادروا البلاد خلال 2024 بسبب الحرب، ووصل العدد إلى 82700”.
وبحسب مكتب الإحصاء الوطني، “يقدر عدد سكان إسرائيل حاليا بـ10 ملايين و27 ألف نسمة، منهم 7,707,000 يهودي، و2,104,000 عربي (21%)، و216 ألف أجنبي (2.1%)”.
وأوضح أنه “خلال عام 2024، زاد عدد سكان إسرائيل بنسبة 1.
وبحسب البيانات، “في أكتوبر 2024، تم تسجيل رقم قياسي وكان رصيد الهجرة سلبيا بأكثر من 10 آلاف إسرائيلي”.
ووق المكتب، “هذه زيادة حادة في عدد الأشخاص الذين يغادرون مقارنة بالعام السابق، وفقا للبيانات التي تشير إلى عام 2023، غادر حوالي 55,300 إسرائيلي البلاد لإقامة طويلة، بمعدل 5.7 لكل 1000 ساكن، وهي زيادة طفيفة مقارنة بالسنوات السابقة”.
يذكر أنه “خلال عام 2024 وُلد حوالي 181 ألف طفل، حوالي 76% منهم ولدوا لأمهات يهوديات وأمهات أخريات، وحوالي 24% لأمهات عربيات”، بحسب بيانات مكتب الإحصاء المركزي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب على غزة الهجرة من اسرائيل مکتب الإحصاء
إقرأ أيضاً:
مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
في صرخة إغاثة جديدة بخصوص الوضع في قطاع غزة، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء، من أن استمرار منع إسرائيل وصول المساعدات لسكان القطاع "يحرم الناس من سبل البقاء على قيد الحياة".
وسجل المكتب أن إمدادات الغذاء في جميع أنحاء غزة تشهد "انخفاضا خطيرا"، مؤكدا تفاقم أزمة سوء التغذية بسرعة في القطاع المدمر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير أممي من ارتفاع العنف الجنسي ضد النساء والأطفال بالكونغوlist 2 of 2دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحةend of listوأضاف أن أحد شركاء الأمم المتحدة فحص الأسبوع الماضي "1300 طفل في شمال غزة، وحدد أكثر من 80 حالة من سوء التغذية الحاد، بزيادة تقدر بضعفين عن الأسابيع السابقة".
وأفاد المكتب بأن الشركاء العاملين في مجال التغذية أشاروا إلى أن هناك نقصا حادا في الإمدادات بسبب منع المساعدات وتحديات نقل المواد الأساسية إلى قطاع غزة وداخله، معتبرا أن الوصول إلى مرافق التخزين الرئيسة مثل مستودع منظمة اليونيسيف في رفح ما زال مقيدا بشدة.
ودعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى الضغط من أجل إنهاء "فوري" لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان إمكانية توزيع الإمدادات بمجرد السماح بدخولها، على أي مكان يحتاجه الناس مع الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية.
إعلانوسجل المصدر عينه أن شاحنة تحمل مساعدات غذائية نجحت قبل يومين في الانتقال من شمال غزة إلى جنوبها، إذ توقعت الهيئة أن هذه الشحنة يمكن أن تدعم ما يقرب من 470 طفلا لمدة شهر، واعتبر أنها ستكون حاسمة في منع تفاقم أوضاعهم الحالية.
كما حذرت لويز ووتريدج مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من انتشار الأمراض وعدم وجود "أدوية كافية في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 50 يوما على منع السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات.
ونبهت ووتريدج إلى أن الإمدادات في غزة على وشك النفاد بما فيها المبيدات الحشرية حيث لم يتبق إلا مخزون يكفي 10 أيام فقط، "وعندما يحدث ذلك لن يتمكنوا من توفير أي نوع من وسائل الوقاية".