"علمني كثيرًا ولكني نسيت مقولات مولانا بقية الخير".. إصدار جديد بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك دار غراب للنشر والتوزيع بكتاب جديد بعنوان "علمني كثيرًا ولكني نسيت مقولات مولانا بقية الخير" للكاتب والمفكر محمد جاد هزاع في فعاليات الدورة المقبلة من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
الكتاب يتناول قضايا الإصلاح المجتمعي وترسيخ القيم الأخلاقية والمثل العليا التي دعت إليها الأديان والحضارات عبر التاريخ.
يضم الكتاب مجموعة من المقالات التي تركز على تفعيل الجانب الروحي في الإنسان، مع مراجعة نقدية للأفكار التقليدية التي توارثها المجتمع دون اختبارها في ضوء متطلبات العصر الحديث.
كما يؤكد الكاتب على أهمية الحفاظ على الهوية العصرية بكل روافدها، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الهويات الوطنية والقومية في عالم يتجه نحو العولمة والاستهلاك.
محمد جاد هزاع، الكاتب والمفكر المعروف، يتميز بأسلوبه البسيط والعميق في آن واحد، مما يجعل أعماله في متناول القراء من مختلف الفئات.
وقد اشتهر بكتاباته التي تلامس قضايا المجتمع والأخلاق والهوية، مما جعله أحد الأصوات المؤثرة في الساحة الثقافية العربية.
يُذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يُعد أحد أكبر الأحداث الثقافية في العالم العربي، سيُقام هذا العام تحت شعار "نقرأ.. نبدع.. ننتمي"، ويشهد إطلاق العشرات من الإصدارات الجديدة في مختلف المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب الاصلاح المجتمعي
إقرأ أيضاً:
انتفاضة شعبية غاضبة في عدن ودعوات للتصعيد في بقية المحافظات المحتلة
الثورة /
أغلق محتجون غاضبون أمس، عدداً من الشوارع الرئيسية في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة الاحتلال احتجاجاً على انهيار الخدمات.
وأضرم المواطنون النار في الإطارات التالفة ووضعوا الأحجار بعدد من الشوارع في منطقتي الشيخ عثمان والمنصورة بما فيها شارع عدن – تعز .
وجاءت الاحتجاجات الغاضبة جراء انقطاع الكهرباء عن منازل المواطنين منذ أكثر من 13 ساعة مقابل ساعة من العمل.
وحوّل الاحتلال حياة المواطنين في عدن وبقية المدن الرئيسية إلى جحيم جراء انقطاع التيار الكهربائي نتيجة الخروج شبه الكامل لمحطات توليد الطاقة عن الخدمة الأسبوع الماضي، دون استجابة الحكومة التابعة للاحتلال وقيادات الانتقالي للمناشدات المتكررة من مؤسسات الكهرباء في عدن، لحج، أبين، شبوة”.
إلى ذلك دعا عدد من الموظفين بمحافظة لحج إلى انتفاضة شعبية ضد الاحتلال والحكومة التابعة له احتجاجاً على الانهيار الاقتصادي وانقطاع المرتبات بالإضافة إلى تردي الخدمات الأساسية.
وأوضحوا أن الحكومة التابعة للاحتلال فشلت فشلاً ذريعاً في تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين وغير قادرة على تحمل مسؤوليتها في توفير المرتبات والكهرباء.
وأكدوا أن الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال الذي يدير المشهد المحلي بالمحافظات الجنوبية هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة الاقتصادية والخدمية التي تعصف بالمواطنين.
وأوضحوا بأنهم لا يطالبون بالمستحيل بقدر مطالباتهم بحقوقهم الأساسية التي تكفل لهم الحياة الكريمة، وفق تصريحات نقلها “عدن الغد”.
وشددوا على ضرورة التحرك الجماعي للضغط على الحكومة التابعة للاحتلال من اجل تغيير الواقع المأساوي الذي لم يعد يحتمله أحد.