الأمم المتحدة: الجنود الأوكرانيون ارتكبوا جرائم حرب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في تقرير عن الوضع في أوكرانيا بين سبتمبر ونوفمبر 2024، إن بعض الجنود الروس المصابين قتلوا بمسيرات كييف وهو ما يشكل جريمة حرب.
وأضافت مفوضية الأمم المتحدة: "خلال الفترة المشمولة بالتقرير، أكدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان وقوع أربعة حوادث مسجلة بالفيديو هاجمت فيها طائرات دون طيار وقتلت ثلاثة أفراد عسكريين روس، وفي أحد الحوادث، أظهرت لقطات فيديو التقطتها مسيرة جنديا روسيا مصابا بجروح خطيرة ملقى على الأرض دون أي سلاح في يديه بينما تستهدفه طائرة دون طيار وتقتله".
وتذكر المفوضية السامية لحقوق الإنسان أنه "بموجب القانون الإنساني الدولي، فإن الشخص الذي يفقد وعيه أو يصبح عاجزا بسبب الإصابة أو المرض، وبالتالي غير قادر على الدفاع عن نفسه، يعتبر عاجزا بشرط أن يمتنع عن القيام بأي عمل عدائي".
ويضيف التقرير: "إن الاعتداء على شخص وهو معروف بأنه عاجز يعد انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب".
وفي وقت سابق، ذكرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في أوكرانيا في تقريرها أن "الجنود الأوكرانيين ارتكبوا جرائم حرب بإطلاق النار على أسرى الحرب الروس وتعذيبهم".
وأبلغت بعثة الأمم المتحدة عن 25 حالة ضد الأسرى الروس من قبل القوات الأوكرانية، موضحة في التقرير: "أجرت المفوضية مقابلات مع 25 أسير حرب روسي في مرافق الاحتجاز الأوكرانية، بما في ذلك معسكر تم افتتاحه مؤخرا في لفيف، فيما أفاد جميعهم، باستثناء واحد، أنهم تعرضوا للتعذيب أو سوء المعاملة في مرحلة واحدة أو أكثر في عام 2024".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: افتتاحه الأمم المتحدة السامية الأمم المتحدة الحرب الروس الجنود الروس الدفاع عن نفسه الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد ويسرقون رفاته
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان إقدام مجهولين على نبش قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية، والاستيلاء على رفاته.
وبين المرصد إن مسلحين نبشوا قبر الأسد، على دفعات، وذلك خلال زيارات متكررة.
وذكر المرصد أنه تم إخراج رفات حافظ الأسد من القبر، ونقلها إلى مكان مجهول. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وناشطون سوريون فيديوهات وصور لقبر حافظ الأسد وقد جرى نبشه.
وجاءت عملية نبش قبر حافظ بعدما أضرم مسلحون النار في ضريحه، في أعقاب فرار الرئيس السابق بشار الأسد من سوريا في ديسمبر الماضي.
ويقع قبر حافظ في ضريح عائلي يضم قبور أفراد من عائلة الأسد، بما في ذلك قبر ابنه باسل الأسد.