دبي: سومية سعد
أكد العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ، في تصريح لصحيفة «الخليج» أن المركز يعمل على تكثيف الدوريات البحرية لضمان سلامة الفعاليات التي تقام على القطاع البحري، خلال احتفالات رأس السنة الميلادية 2025.
وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص شرطة دبي على توفير أعلى مستويات الأمن والسلامة، للجمهور والمشاركين في الاحتفالات.

ومركز شرطة الموانئ يتبع خطة متكاملة هدفها الاستجابة السريعة للحوادث، وضمان تنظيم حركة الملاحة البحرية.

حسن سهيل السويدي


وشدد على أهمية تعاون الجهات المعنية والجمهور، لتحقيق احتفالات آمنة وممتعة.
ودعا الراغبين في الاحتفاء برأس السنة الميلادية، عبر الوسائل البحرية، إلى التسجيل في خدمة «أبحر بأمان» في تطبيقها الذكي، وتوفر آلية سهلة وموثوقة للاتصال الطارئ وطلب الاستغاثة، بإدخال مُخطط الرحلة والمواقع المتوقع التوجه إليها.
موضحة أنه يمكن للشخص في حال تعرضه لحالة طارئة، الضغط على «SOS» في الخدمة، لتحدد بعد ذلك شرطة دبي، ممثلة بالإدارة العامة للعمليات ومركز شرطة الموانئ، موقعه وتقديم الدعم والمساندة له في أسرع وقت.
وأكد أن المركز أعد خطة تشمل تكثيف الدوريات الراجلة والدراجات الهوائية والنارية والسيارات والزوارق، بالقرب من بحيرة الليم، وسدّ حتّا الكبير ووادي حتّا هب، وقرية التراث، وغيرها من المناطق. إلى جانب نشر دوريات فرق الأمن البحري والإنقاذ البحري لتأكيد أهمية الالتزام بتعليمات واشتراطات السلامة العامة لمستخدمي الألعاب المائية والاستجابة لحالات الطوارئ، لتعزيز الأمن والأمان، وإسعاد المجتمع.
وأشار إلى أن الدوريات تمركزت للاستجابة للحالات الطارئة، وضمت مركبتي إنقاذ بحري، وزورقين، ودراجتين مائيتين، و4 دراجات هوائية، ومعدات البحث والإنقاذ، وغواصين مُنقذين، تتمثل مهامهم في التعامل مع الحوادث البحرية، والاستجابة وتقديم المساعدة لمرتادي السدود والوديان والبحيرة، وغيرها من المهام، وكلها جاهزة لخدمة الجمهور وعلى مدار الساعة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات احتفالات رأس السنة

إقرأ أيضاً:

خريطة طريق لتحقيق الأمن الغذائي.. استراتيجية مصر الزراعية خطوة بخطوة

يعد القطاع الزراعي أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، وهو ما تدركه الدولة جيدًا، حيث تبذل جهودًا حثيثة لتطوير هذا القطاع الحيوي، و تستند هذه الجهود إلى استراتيجية شاملة تهدف إلى زيادة المساحات الزراعية، تحسين الإنتاجية، ودعم المزارعين لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية المتزايدة.

توسع في الرقعة الزراعية

تعمل الدولة على زيادة المساحات المنزرعة من خلال مشروعات استصلاح الأراضي، حيث تستهدف إضافة 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية خلال السنوات المقبلة،  وقد نجحت حتى الآن في رفع المساحات المزروعة من 8.9 مليون فدان في عام 2014 إلى 10 ملايين فدان حاليًا، وتستثمر الدولة تريليون جنيه في هذه المشروعات، مع توفير البنية التحتية اللازمة، مثل شبكات الطرق، محطات الكهرباء، ومنظومات معالجة مياه الصرف الزراعي، لضمان نجاح هذه المشروعات.

الابتكار الزراعي

تلعب مراكز البحوث الزراعية دورًا محوريًا في تحسين الإنتاجية من خلال استنباط أصناف جديدة من المحاصيل عالية الجودة والمقاومة للأمراض والآفات،  ومن الأمثلة البارزة، تطوير 8 أصناف من بذور الطماطم محليًا، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد ويوفر إنتاجية تتراوح بين 35 و40 طنًا للفدان.

دعم المزارعين

لا تغفل الدولة دور المزارعين في تحقيق أهداف التنمية الزراعية، لذا اعتمدت سياسات لدعمهم اقتصاديًا وتقنيًا، ويتجلى ذلك في قانون التكافل الزراعي الذي يوفر خدمات تأمينية لتعويض المزارعين عن الخسائر الناتجة عن الكوارث الطبيعية،  كما يعمل الصندوق على تمويل أصحاب الحيازات الصغيرة، وتقديم الدعم الفني لتحسين الممارسات الزراعية، مما يساهم في استدامة الإنتاج.

انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع

الشراكات لتحقيق الاكتفاء الذاتي

في إطار سعيها لتحقيق الاكتفاء الذاتي، عقدت الدولة شراكات مع القطاع الخاص ومؤسسات دولية لنقل التكنولوجيا الزراعية،  كما ركزت على تطوير قطاع الثروة الحيوانية والبيطرية من خلال إنتاج اللقاحات محليًا، مما يحد من فاتورة الاستيراد ويوفر حماية صحية للثروة الحيوانية.

مواجهة التغيرات المناخية

مع تسارع تأثيرات التغيرات المناخية، تعمل الدولة على اعتماد تقنيات حديثة للري والزراعة تقلل من استهلاك الموارد المائية وتزيد من إنتاجية المحاصيل، وتشمل هذه الجهود استخدام نظم الري بالتنقيط والطاقة الشمسية في تشغيل الآبار الزراعية.

رؤية مستقبلية

تسعى الدولة إلى تحقيق التوازن بين تطوير القطاع الزراعي والحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة،  ومع تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية، تتطلع الدولة إلى تحقيق أمن غذائي مستدام يلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.

وهذه الجهود مجتمعة تؤكد التزام الدولة بدعم القطاع الزراعي وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني، ليظل هذا القطاع ركيزة أساسية لبناء مستقبل أكثر استدامة واستقرارًا.

وزير الزراعة يكرم مزراعي القمح ويوجه بحملة قومية لمكافحة الحشائش

تطوير قطاع الزراعة:

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتطوير قطاع الزراعة، خاصة من خلال المشروعات التي تستهدف زيادة المساحات المنزرعة،  ولفت إلى أن الهدف الحالي هو إضافة 4 ملايين فدان جديدة إلى الرقعة الزراعية.

وأشار القرش إلى أن المساحات المنزرعة قبل عام 2014 بلغت 8.9 مليون فدان، في حين وصلت اليوم إلى 10 ملايين فدان، موضحًا أن تكلفة استصلاح الفدان الواحد تتراوح بين 250 و300 ألف جنيه.

وأضاف أن الدولة خصصت تريليون جنيه لتمويل مشاريع التوسع الزراعي، مع توفير جميع الخدمات الأساسية لدعم هذه الأراضي، بما في ذلك محطات معالجة مياه الصرف الزراعي، وشبكات الكهرباء، والطرق اللازمة لخدمة المناطق المستصلحة.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل - الاحتلال الإسرائيلي يغتال مدير شرطة غزة ونائبه في غارة جوية على خان يونس
  • بينهم قائد شرطة غزة.. مسؤولون فلسطينيون: غارة إسرائيلية تقتل 11 شخصا
  • استمرار حصار “موانئ الحديدة”.. والغذاء العالمي يحصي وارداتها
  • شرطة حجة تعتذر لمواطن وتوقف أفرادًا لاستخدامهم القسوة أثناء تنفيذ أمر ضبطه
  • شرطة حجة توقف عدداً من أفرادها بسبب مخالفات
  • تدشن برنامج الحملة الوطنية التعبوية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
  • خريطة طريق لتحقيق الأمن الغذائي.. استراتيجية مصر الزراعية خطوة بخطوة
  • اللواء حُميد يدشن برنامج الحملة الوطنية التعبوية بمحافظة مأرب
  • آيت نوري أكثر مدافع إكمالا للمراوغات الناجحة في الدوريات الخمس الكبرى