دولة خليجية ودول غربية تبدأ ترتيبات خطيرة في حضرموت.. على غرار سوريا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
مدينة المكلا بحضرموت (وكالات)
تشهد محافظة حضرموت اليمنية تطورات مثيرة للقلق، حيث كشفت مصادر محلية موثوقة عن قيام قوات فرنسية وأمريكية بإنشاء مصاف لتكرير النفط بشكل غير قانوني في المناطق الساحلية التي تتمركز فيها.
هذه الخطوة الخطيرة تأتي في ظل فرض حظر حكومي على تصدير النفط من المحافظة، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذه العمليات.
تفاصيل مثيرة للانتباه:
تشابه مع الممارسات السورية: أكد صحفيون محليون على وجود تشابه كبير بين هذه المصاف والمصاف التي أنشأتها القوات الأمريكية والفرنسية في شرق سوريا. هذا التشابه يدل على وجود نمط متكرر في استغلال الموارد الطبيعية في مناطق الصراع.
تواجد قوات أجنبية: تشير التقارير إلى أن هذه المصاف تقع في مناطق تتواجد فيها قوات أمريكية وإماراتية وفرنسية. هذا الوجود العسكري الأجنبي يثير تساؤلات حول الدور الذي تلعبه هذه القوات في هذه العمليات.
الحظر الحكومي على تصدير النفط: يأتي إنشاء هذه المصاف في وقت تفرض فيه الحكومة اليمنية حظراً على تصدير النفط من محافظة حضرموت. هذا التناقض يثير تساؤلات حول الأطراف المستفيدة من هذه العمليات غير القانونية.
التداعيات المحتملة:
تعميق الصراع: قد يؤدي هذا النشاط إلى تفاقم الصراع في اليمن، حيث يمكن أن يستغله الأطراف المتناحرة كأداة للضغط والابتزاز.
تدهور الوضع الإنساني: قد يؤدي النهب المستمر للموارد الطبيعية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث أن هذه الموارد هي مصدر دخل أساسي للبلاد.
انتهاك السيادة الوطنية: إنشاء هذه المصاف دون موافقة الحكومة اليمنية يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية، ويضعف من مكانة الدولة اليمنية.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
صندوق الاستثمارات العامة يوقّع مذكرة لتعزيز الاستثمار في المملكة ودول الخليج
الرياض : البلاد
وقّع صندوق الاستثمارات العامة، وشركة جولدمان ساكس لإدارة الأصول أمس الاثنين , مذكرة تفاهم غير ملزمة، بحيث يكون الصندوق من خلالها مستثمرًا إستراتيجيًا أساسيًا في إستراتيجيات استثمار جديدة تشمل الائتمان الخاص والأسهم العامة في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتهدف صناديق الاستثمار الجديدة مع “جولدمان ساكس” لجذب رؤوس أموال من المستثمرين العالميين، على أن يخصص جزء كبير من رؤوس الأموال للاستثمار في المملكة.
وتهدف مذكرة التفاهم لتعزيز قطاع إدارة الأصول في المملكة وتشجيع مديري الأصول على المستويين الإقليمي والعالمي على توسيع حضورهم في السوق المحلية، وذلك في إطار جهود صندوق الاستثمارات العامة لدعم جهود تنويع الاقتصاد وتطوير الأسواق المالية المحلية.
وتعليقًا على الشراكة، قال نائب المحافظ ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد بن عبدالرحمن الحميّد: “يعكس التعاون مع جولدمان ساكس جهود الصندوق المستمرة لبناء شراكات جديدة مع مجموعة متنوعة من المؤسسات المالية العالمية الرائدة بما يعزّز الأسواق المحلية”.
تشكّل مذكرة التفاهم خطوة إضافية في تحقيق رؤية الصندوق المتمثلة في جذب مجموعة واسعة ومتنوعة من رؤوس الأموال والخبرات العالمية إلى المنطقة، بالإضافة إلى نقل المعرفة وبناء القدرات في المملكة.
وقال رئيس إدارة الأصول والثروات العالمية في جولدمان ساكس مارك ناخمان: “فخورون بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة لتطوير إستراتيجيات الاستثمار، التي نثق في قدرتها على تحقيق عوائد قوية متوائمة المخاطر لعملائنا، وبالاستفادة من خبراتنا في الاستثمار في الأسواق العامة والخاصة, هدفنا هو مساعدة العملاء على الوصول إلى الفرص الديناميكية التي يوفرّها التحول الاقتصادي السريع في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي, ويسرّنا رؤية هذه الشراكة تتوسع، مع مواصلة تعزيز حضورنا في المملكة”.
بموجب مذكرة التفاهم، ستستهدف إستراتيجية الائتمان الخاص تقديم القروض المباشرة، سواءً الأولية أو الثانوية، إضافة إلى تمويل الديون للشركات التي تتخذ من دول مجلس التعاون الخليجي مقرًا لها أو تمارس الجزء الأكبر من أعمالها في المنطقة.
أما إستراتيجيات الأسهم العامة، فستركز على الاستثمار في الأوراق المالية المدرجة لشركات مدرجة في السوق المالية السعودية أو تلك التي ترتبط أعمالها بالمملكة.
وستعزز هذه الشراكة تسهيل تبادل المعرفة لتحفيز نمو قطاع إدارة الأصول في المملكة، كما ستدعم الجهود الإستراتيجية لصندوق الاستثمارات العامة لتعزيز مكانة المملكة كمركز رائد للاستثمار العالمي، من خلال الاستفادة من قدرات صندوق الاستثمارات العامة المؤسسية وخبرة شركة جولدمان ساكس لإدارة الأصول في الاستثمار بالأسواق العامة والخاصة.
عملت جولدمان ساكس على توسيع حضورها في المملكة على مدى السنوات الأخيرة، حيث أعلنت مؤخرًا عن افتتاح مكتب جديد لها في الرياض، وتعمل حاليًا على استكشاف فرص تعزيز حضورها، كجزء من شراكاتها مع صندوق الاستثمارات العامة.
وتخضع مذكرة التفاهم غير الملزمة الموقعة اليوم, لاستيفاء بعض الشروط الضرورية، بما في ذلك الحصول على جميع الموافقات النظامية والداخلية اللازمة، وتحقيق مجموعة من الأهداف المحددة.