كشف تقرير أممي، أن ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، لم يستقبل أي شحنة وقود منذ ما بعد أول هجوم إسرائيلي عليه في أواخر يوليو/تموز الماضي، باستثناء كمية محدودة للغاية دخلت في أكتوبر الماضي.

جاء ذلك في تقرير برنامج الغذاء العالمي (WFP) الأخير بشأن "حالة الأمن الغذائي في اليمن" لشهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وقال البرنامج إن كل واردات الوقود التي دخلت إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في الأشهر الأخيرة كانت عبر مينائي الصليف ورأس عيسى.

وذكر البرنامج أن واردات الوقود عبر ميناء الحديدة انخفضت بنحو 73% بين يناير/كانون الثاني - نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأكد برنامج الغذاء العالمي أن المخاوف بشأن مستويات مخزون الوقود في مناطق الحوثيين لا تزال قائمة بسبب تلف البنية التحتية للتخزين في موانئ الحديدة ورأس عيسى خلال الهجمات الأخيرة، حيث "أشارت مجموعة (Navanti) الأمريكية، إلى أن سعة تخزين الوقود في الحديدة انخفضت من 150 إلى 50 ألف طن متري فقط".

وتعرضت موانئ الحديدة لأربع هجمات إسرائيلية منذ أواخر يوليو الماضي، وبحسب تقديرات مليشيا الحوثي فإن خسائر الهجمات الثلاث الأولى بلغت أكثر من 313 مليون دولار.

وأشارت المليشيا في تقارير إلى أن الهجمات الإسرائيلية تسببت بتدمير الكرينات الجسرية، محطة الكهرباء، واللنشات القاطرة المستخدمة في تشغيل السفن، بالإضافة إلى إلحاق أضرار بالبنية التحتية والمرافق التشغيلية للموانئ، ما أثر بشكل كبير على قدرتها التشغيلية

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: الحروب والنزاعات تلقي بظلالها السلبية على النمو الاقتصادي في المنطقة العربية

كشف التقرير السنوي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الإسكوا، الذي يحمل عنوان «مسح التطورات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية 2023-2024»، عن التأثيرات السلبية للحروب والنزاعات على النمو الاقتصادي في المنطقة العربية، حيث توقع أن تسجل المنطقة نموا اقتصاديا بطيئا بنسبة 2.5 في المائة في عام 2024، مدفوعا بآثار الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وكذلك النزاع في السودان.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تناول التقرير الأممي أزمات عدة، تشمل الحروب والتوترات السياسية، والأوضاع الاقتصادية العالمية، وتقلّبات أسواق الطاقة، وقدّم توقعات تفصيلية عن مسارات النمو المستقبلي.

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من التخفيض الطوعي من قبل الدول الأعضاء في أوبك+ لإنتاجها النفطي خلال النصف الثاني من عام 2023، إلا أن المعروض النفطي لا يزال يفوق الطلب، ما يزيد من الضغوط على الدول المنتجة للنفط.

وبالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي تحديدا، توقع التقرير أن تواصل استثماراتها في القطاعات غير الهيدروكربونية، مما يخفف من الآثار السلبية لانخفاض أسعار النفط، مقدرا نمو الناتج المحلي الإجمالي لها بنسبة 4.3 في المائة في عام 2025.

وأوضح التقرير أن تداعيات الحرب على غزة ولبنان تؤثر بشكل كبير على الاقتصادات المجاورة، وقال كذلك إنه لا تزال البلدان المتأثرة بالنزاعات والحروب تعاني من انكماش اقتصادي شديد، حيث سجلت فلسطين انكماشا بنسبة 13.3 في المائة، والسودان بنسبة 12.6 في المائة في عام 2024. أما لبنان فقد شهد انكماشا اقتصاديا بنسبة 1.9 في المائة على الأقل في عام 2024.

من ناحية أخرى، دق التقرير ناقوس الخطر حول معدلات البطالة المرتفعة في المنطقة العربية، مع تقديرات بوصولها إلى 11.5 في المائة في عام 2024. ونبه إلى أن عدد من يعيشون تحت خط الفقر في المنطقة سيشكل أكثر من ثلث سكانها خلال الفترة 2024-2026.

بدوره، قال المشرف على فريق إعداد التقرير بالإسكوا، أحمد مومي إن المنطقة بحاجة إلى خطط شاملة للتنمية تعتمد على الابتكار وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات بفعالية.

وأضاف مومي: الظروف الحالية تُظهر أهمية العمل المشترك لتخفيف الآثار السلبية للأزمات المتشابكة، من خلال التركيز على تمكين الشباب ودعم الفئات الأكثر تضررا لضمان مستقبل مستدام.

اقرأ أيضاًوسيم السيسي يكشف مخططات الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة العربية

خبير أمني: أحداث سوريا حلقة من سلسلة مخطط تقسيم المنطقة العربية

مقالات مشابهة

  • استمرار حصار “موانئ الحديدة”.. والغذاء العالمي يحصي وارداتها
  • تقرير أممي: تراجع واردات الوقود إلى موانئ الحديدة 73 بالمئة جراء الضربات الإسرائيلية
  • تقرير أممي: الحروب والنزاعات تلقي بظلالها السلبية على النمو الاقتصادي في المنطقة العربية
  • العراق الثاني عربياً والسابع عالمياً ضمن اكثر الدول استخداماً لتطبيق سناب شات
  • تقرير أممي: تدمير إسرائيل المرافق الصحية بغزة جريمة حرب
  • تقرير أممي: مليونا أردني يعانون من سوء التغذية
  • تقرير أممي يوثق جرائم صادمة للاحتلال بحق القطاع الطبي في غزة
  • تقرير أممي: النظام الصحي في غزة على حافة الانهيار بسبب العدوان
  • تقرير أممي: الاعتداء على مستشفيات غزة دفع بنظام الرعاية إلى شفير الانهيار التام