أبوظبي: ميثا الآنسي
أكد «المجلس الأعلى للأمومة والطفولة»، أن التعرف إلى علامات إساءة معاملة الأطفال، خطوة أساسية لضمان سلامتهم ورفاههم، وهدفت إلى رفع مستوى الوعي بكيفية تحديد حالات سوء المعاملة والاستجابة لها.
وأوضح المجلس، أن الإساءة الجسدية قد تتجلى بظهور كدمات أو إصابات غير مبررة على جسم الطفل، خاصة في المناطق التي لا تصاب عادة أثناء اللعب.

كما تشمل العلامات الخوف من بعض الأفراد أو العزوف عن العودة إلى المنزل، أو حضور أنشطة معينة.
وأما الإساءة العاطفية، فقد تظهر بتقلبات مزاجية شديدة، والانسحاب الاجتماعي، أو الخوف من التحدث عن مواضيع معينة. ويتمثل الإهمال في سوء النظافة، والجوع المستمر، أو قلة الإشراف على الأطفال، ما يعرضهم للخطر.
وشدد المجلس على ضرورة الانتباه إلى علامات الاعتداء الجنسي، مثل تغييرات سلوكية مفاجئة كالانسحاب أو القلق، والعلامات الجسدية، مثل إصابات المنطقة التناسلية أو السلوك الجنسي غير المناسب.
وفيما يتعلق بالإساءة الرقمية، حذر المجلس من المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال في الفضاء الإلكتروني، مثل الابتزاز والتنمّر الرقمي. وأوصى بضرورة تقنين عدد ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية، وتفعيل أدوات الرقابة الوالدية لضمان سلامة الأطفال.
وأكد المجلس أن تعزيز دور الأسرة في مراقبة الأطفال والتوعية المستمرة بمخاطر الإساءة يُسهمان في خلق بيئة آمنة ومحمية للأطفال، لذا يجب التعاون بين المجتمع والمؤسسات لضمان رفاه الطفل وسلامته.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الأعلى للأمومة

إقرأ أيضاً:

5 طرق تجعل المشي اليومي أكثر فائدة لصحتك الجسدية والعقلية

إنجلترا – يعد المشي نشاطا بدنيا بسيطا، لكنه فعال في تحسين الصحة العامة، حيث أظهرت دراسات عدة أنه يساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض، مثل القلب والسكري والسكتات الدماغية، وغيرها.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد المشي على تقليل التوتر والقلق، وتحسين المزاج وزيادة التركيز، ويعد فرصة للاسترخاء الذهني عند ممارسته في بيئة طبيعية.

ومن خلال إجراء بعض التعديلات الصغيرة على طريقة مشيك، يمكنك تحويل هذا النشاط البسيط إلى وسيلة أكثر فاعلية لصحة أفضل.

وإذا كنت ترغب في الاستفادة أكثر من المشي، إليك 5 طرق فعالة:

تنويع سرعتك

أحد الطرق لتحسين فوائد المشي هو تنويع السرعة. فبدلا من الحفاظ على وتيرة ثابتة، حاول إدراج فترات من المشي السريع تليها فترات استراحة بطيئة.

وتُعرف هذه التقنية بالمشي المتقطع، ويمكن أن تعزز اللياقة البدنية القلبية بشكل أكثر فعالية من المشي بسرعة ثابتة.

وفي دراسة استمرت لمدة أربعة أشهر، أظهرت الفترات المتقطعة التي تتضمن ثلاث دقائق من المشي السريع تليها ثلاث دقائق من المشي المعتدل، تحسنا أكبر في التحكم في مستوى السكر في الدم واللياقة البدنية لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني، مقارنة بمن ساروا بسرعة ثابتة لنفس الفترة الزمنية. كما أدى المشي المتقطع إلى تقليل الدهون في الجسم وتحسين القدرة البدنية العامة.

ولتطبيق ذلك في مشيك اليومي، حاول زيادة سرعتك لبضع دقائق، ثم العودة إلى سرعتك المعتادة. كرر هذه الدورة طوال فترة المشي لزيادة معدل ضربات قلبك وحرق المزيد من السعرات الحرارية.

المشي بسرعة

المشي بسرعة أكبر لا يساعدك فقط في الوصول إلى وجهتك أسرع، ولكنه يوفر أيضا فوائد صحية أكبر، حيث أظهرت دراسة لبيانات أكثر من 50 ألف شخص أن المشي بسرعة لا تقل عن خمسة كيلومترات في الساعة مرتبط بتقليل خطر الوفاة من أي سبب، بما في ذلك خفض خطر الوفاة من أمراض القلب والسرطان بشكل كبير.

كما أظهرت الدراسات أن زيادة سرعة المشي يمكن أن تحسن صحة القلب وتساعد في إدارة الوزن.

ولضمان أنك تمسي بالسرعة المطلوبة، حاول أن تمشي بسرعة تشعر فيها بأنك تتنفس بشكل أكثر صعوبة، ولكنك ما تزال قادرا على إجراء محادثة.

إضافة بعض الوزن

حمل الوزن أثناء المشي يمكن أن يزيد من كثافة التمرين.

وباستخدام حقيبة ظهر، على سبيل المثال، تجبر عضلاتك على العمل بجهد أكبر، ما يعزز القوة ويحرق المزيد من السعرات الحرارية.

وإذا كنت ترغب في تجربة ذلك، من المهم أن تبدأ بوزن خفيف لتجنب الإجهاد أو الإصابة. ويفضل أن تبدأ بحمل حقيبة ظهر تمثل نحو 5% من وزن جسمك (على سبيل المثال، إذا كان وزنك نحو 80 كغ، يمكنك البدء بإضافة نحو 4 كغ من الوزن إلى حقيبتك)

ثم يمكنك بعد ذلك زيادة الوزن تدريجيا مع مرور الوقت. وتأكد من توزيع الوزن بشكل متساو، مع الحفاظ على وضعية جيدة أثناء المشي.

إدراج التلال أو السلالم

إضافة الانحدارات إلى مشيك يمكن أن يُحدث فرقا كبيرا، وفقا للخبراء، حيث أن المشي صعودا أو تسلق السلالم يشغل مجموعات عضلية مختلفة، خصوصا في الساقين والأرداف مقارنة بالمشي على الأرض المسطحة.

وهذا لا يزيد من القوة فقط، بل يحرق أيضا المزيد من السعرات الحرارية لأن المشي صعودا يزيد من كثافة التمرين دون الحاجة إلى المشي بسرعة أكبر.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن المشي نزولا في العودة يساعد أيضا على تحسين وظائف العضلات والتوازن.

ممارسة المشي اليقظ

المشي لا يعود بالفائدة على صحتك الجسدية فقط، بل يمكنه أيضا تحسين صحتك النفسية.

والمشي اليقظ، أو الذهني، هو أحد الطرق لفعل ذلك. ويتضمن هذا التركيز على حركاتك وتنفسك وبيئتك المحيطة.

وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين مارسوا المشي الذهني بانتظام لمدة شهر شهدوا انخفاضا في مستويات التوتر، بالإضافة إلى تحسين المزاج والصحة النفسية العامة.

ولتجربة المشي اليقظ، ابدأ بالتركيز على أحاسيس كل خطوة، وإيقاع تنفسك، والمشاهد والأصوات من حولك. وهذا لا يعزز صحتك النفسية فحسب، بل يجعل مشيك أكثر متعة أيضا.

 

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • دعم القيادة السياسية حرّك كل الملفات.. الأمومة والطفولة تكشف حصاد عام 2024| تفاصيل
  • محمد هنيدي يكشف مصير أرض النفاق 2
  • قومي الطفولة والأمومة: حراك قوي بملف حقوق الطفل في 2024 ب
  • القومي للطفولة والأمومة: حراك قوي بملف حقوق الطفل في 2024 بفضل دعم القيادة السياسية
  • 5 طرق تجعل المشي اليومي أكثر فائدة لصحتك الجسدية والعقلية
  • إنجازات وتحديات| الطفولة والأمومة يكشف عن حصاد عام 2024
  • المجلس الوطني يعقب على الجريمة الإسرائيلية في مواصي خان يونس اليوم
  • الخبجي يدعو لاستقبال العام الجديد بعزيمة نحو التحرير والاستقلال
  • كيف يؤثر القلق على صحتك الجسدية؟