طفل مصري ينجو بأعجوبة بعد اختراق مسمار قلبه
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تمكّن أطباء في جنوب مصر من إنقاذ حياة طفل تعرض لحادث مأساوي، أدى إلى استقرار مسمار معدني في قلبه، مما شكّل تهديداً كبيراً على حياته.
ووفقاً لبيان صادر عن جامعة سوهاج، نجح فريق طبي متخصص في جراحة القلب والصدر بالمستشفى الجامعي في إنقاذ الطفل "آدم"، البالغ من العمر 8 سنوات من مدينة طهطا، من خلال إجراء جراحة دقيقة وعاجلة تطلبت مهارة عالية.
وأوضح البيان أن الطفل تعرض للإصابة أثناء اللعب مع أصدقائه، حيث سقط على مسمار معدني كبير اخترق جدار صدره ووصل إلى البطين الأيمن من قلبه، مما تسبب في نزيف شديد حول القلب.
تم نقل الطفل على الفور إلى غرفة العمليات، حيث أُجريت له جراحة عاجلة لاستخراج المسمار وتفريغ النزيف وإصلاح الفتق في البطين الأيمن.
وقد تكللت الجراحة بالنجاح، وتعافى الطفل تماماً، وخرج من المستشفى بعد خمسة أيام من العملية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
المنتج محمد مختار ينجو من حريق مروع في شقته بالزمالك
شهدت منطقة الزمالك حادثاً مروعاً، حيث نشب حريق ضخم بدأ من الدور الـ14 ثم امتد إلى الدورين الـ13 والـ12، حيث تقع شقة المنتج السينمائي محمد مختار، ونجا مختار من الحريق الذي تسبب في حالة من الذعر بين السكان.
الجمهور يتغزل في جمال ليلى علوي وأسرتها.. صور
تصريحات مختار: شكراً للمطافئ والإسعاف على سرعة الاستجابة
في تصريحات صحفية عقب الحادث، أعرب محمد مختار عن امتنانه العميق لفرق الإطفاء والإسعاف التي وصلت إلى الموقع بسرعة وتمكنت من إخراجه بأمان. وأشاد بتعاملهم الاحترافي الذي ساهم في تقليل حجم الكارثة.
حريق ضخم خسائر محدودة… وسلامة مختار الأهموعن الخسائر التي خلفها الحريق، أكد مختار أنها ليست كبيرة، قائلاً: “أحمد الله على سلامتي، فهذا هو الأهم. كنت وحيداً في الشقة وقت اندلاع الحريق، والموقف كان صعباً للغاية”.
حريق ضخم محمد مختار: مسيرة دبلوماسية وسينمائية حافلة
محمد مختار ليس مجرد اسم في عالم الإنتاج السينمائي، بل له تاريخ حافل بدأه كدبلوماسي في جامعة الدول العربية عام 1976. وبعد أربع سنوات، اتجه إلى الإنتاج السينمائي، حيث قدم أعمالاً تركت بصمة لا تُنسى، أبرزها أفلام “الباطنية”، و”وكالة البلح”، و”خمسة باب”.
أعمال لا تُنسى: من ‘الباطنية’ إلى ‘بونو بونو’
كان آخر أعمال مختار فيلم “بونو بونو”، الذي جمع نادية الجندي وياسر جلال في قصة مليئة بالتشويق والإثارة. الفيلم يتناول معاناة امرأة تهرب من زوجها المتورط في عمليات مشبوهة، متنكرة في هيئة رجل، بمساعدة سائق تاكسي دون علمه بهويتها الحقيقية.
المنتج محمد مختار ونادية الجنديمحمد مختار يظل واحداً من الشخصيات البارزة في عالم السينما، والنجاة من الحادث الأخير تُعيد تسليط الضوء على تاريخه المهني والإنساني.