نشرت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم ، مشاهد من قصف "القوة الصاروخية" التابعة لمدينتي القدس وتل أبيب.

وأكدت "سرايا القدس" أن القصف كان ردا على جرائم الجيش الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني واقتحام المسجد الأقصى.

وكان الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" قد تبنى قصف تل أبيب ومدينة القدس بـ "ضربة صاروخية" قبل يومين.

وقالت "سرايا القدس" في بيان لها يوم الاثنين: "بعد عودة الاتصال بمجاهدينا في القوة الصاروخية لسرايا القدس شمال قطاع غزة، وجهنا خلال اليومين الماضيين ضربة صاروخية تجاه مدينتي القدس وتل أبيب المحتلتين وسديروت ومغتصبات غلاف غزة".

وأشارت إلى أن "الضربة الصاروخية التي انطلقت من شمال قطاع غزة المحاصر، رد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واقتحام المسجد الأقصى".

وتمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية خلال الـ48 ساعة الماضية من إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة باتجاه بلدات في وسط وجنوب إسرائيل بينما أطلقت مسيرة صوب مستوطنات "غلاف غزة".

كما أسقطت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الذراع العسكرية لحركة حماس، مسيرة للجيش الإسرائيلي وقامت بإطلاقها لاحقا باتجاه مستوطنات غلاف غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الإثنين.

 نتنياهو يغادر المستشفى لحضور تصويت حاسم على الميزانية رغم اعتراضات طبية

 

غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المستشفى، اليوم، بعد أقل من يومين على خضوعه لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا، ليشارك في جلسة تصويت حاسمة على الميزانية في الكنيست، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا بسبب معارضة أطبائه لهذه الخطوة. 

ووفقًا لمراسل "سكاي نيوز عربية"، أصر نتنياهو على حضور الجلسة بالرغم من التحذيرات الطبية، وذلك في ظل ما وصفه أحد المسؤولين البارزين في الائتلاف بـ"المعارضة غير المسؤولة" لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للميزانية. 

قرار نتنياهو جاء على خلفية حالة من التوتر داخل الائتلاف الحكومي، حيث أعلن بن غفير أنه لن يدعم التصويت على الميزانية بسبب خلافات داخلية تتعلق بعدم تلبية مطالب مادية لوزارته، وتسبب هذا الموقف في تعقيد حسابات التصويت، مما دفع نتنياهو إلى مغادرة المستشفى لضمان تمرير القانون. 

وكان المستشفى قد أعلن في وقت سابق أن نتنياهو، البالغ من العمر 75 عامًا، يتعافى بشكل جيد بعد الجراحة التي أجراها الأحد الماضي، وأكد الأطباء أن رئيس الوزراء بحاجة إلى قضاء مزيد من الوقت تحت المراقبة، إلا أنه غادر المستشفى قبل الموعد الموصى به. 

وذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان أن نتنياهو خضع لفحص الأسبوع الماضي في مستشفى هداسا بالقدس، حيث تم تشخيصه بـ"عدوى في المسالك البولية ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا"، وأضاف المكتب أن رئيس الوزراء نُقل بعد الجراحة إلى جناح تعافي محصن تحت الأرض في مستشفى هداسا، وسط مخاوف أمنية من استهدافه بالصواريخ أو القذائف خلال الحرب الجارية. 

خطوة نتنياهو أثارت تساؤلات واسعة حول التحديات السياسية التي تواجه حكومته، لا سيما في ظل الانقسامات داخل الائتلاف والخلافات المتصاعدة بشأن الميزانية، كما سلطت الضوء على الضغوط المتزايدة التي تدفع رئيس الوزراء إلى اتخاذ قرارات حساسة حتى أثناء تعافيه من عملية جراحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرايا القدس الجناح العسكري الجهاد الاسلامي مشاهد من قصف القوة الصاروخية مدينتي القدس تل أبيب رئیس الوزراء سرایا القدس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو ملطخ بالدماء في شوارع تل أبيب.. دعوات لوقف الحرب وإقالته

غضب عارم ساد الشارع في دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب مطالبة عائلات المحتجزين في غزة بوقف الحرب واستقالة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع عاصف مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حسب ما أفادت القناة 12 العبرية.

انفجر غضب عائلات المحتجزين في غزة، وظلوا يرددون: «استمرار الحرب يُعرّض حياة أبنائنا المحتجزين للخطر»، مما أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية والشعبية في الداخل الإسرائيلي عقب استئناف العدوان والقصف على قطاع غزة.

وشددت عائلات المحتجزين في غزة على أن استئناف الهجمات دون ضمانات لإطلاق سراح الأسرى يمثل تخليا حكوميا عنهم، في تكرار لمشاهد التوتر التي رافقت مظاهرات سابقة في تل أبيب أمام مقر الحكومة.

وصعّد زعيم المعارضة، يائير لابيد، من لهجته تجاه الحكومة، مهاجما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة، وقال في تصريحات:

«الصواريخ تنهال على إسرائيل، بينما نتنياهو يقضي رحلة بحرية على نهر الدانوب»، في إشارة إلى زيارته لأوروبا.

وأضاف «لابيد»: «هذه الحكومة هدمت إسرائيل وتخلّت عن مواطنيها.. حان الوقت لاستقالتها».

ويعكس هذا الهجوم المتصاعد من المعارضة تدهور الثقة الداخلية بالحكومة الإسرائيلية على خلفية تداعيات الحرب المستمرة في غزة وتنامي العزلة الدولية.

وتأتي هذه التطورات بعد خرق الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة في منطقة رفح جنوب القطاع.

ومنذ خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار، وهو يقتل الأطفال والمصابين والشيوخ العجائز والنساء، ولم يتوقف عند هذا الحد وإنما هاجم المساجد والمستشفيات التي تؤوي النازحين من المدنيين الأبرياء، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشـهـ.ـداء بين الأطفال إلى 1350 شهـيـدا، بعد ارتفاع عد الأطفال المقتولين خلال الـ20 يوما الماضية إلى 490 طفلا، وفقا لـ المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وتعيش إسرائيل داخليًا أزمة قيادة واضحة، مع استمرار الاحتجاجات ضد الحكومة، وتزايد الانتقادات داخل المؤسسة الأمنية بشأن أداء نتنياهو، وسط اتهامات بأنه يُعرقل جهود الوساطة الدولية من أجل البقاء السياسي، خصوصًا مع اقتراب بدء لجان التحقيق البرلمانية حول «إخفاقات 7 أكتوبر».

اقرأ أيضاًمحلل سياسي: زيارة نتنياهو لواشنطن تهدف لـ إظهار قوة التحالف مع أمريكا |فيديو

نتنياهو الخسران الأكبر

الرئاسة الفلسطينية: نرفض مخطط نتنياهو لفصل رفح عن خان يونس

مقالات مشابهة

  • نتنياهو ملطخ بالدماء في شوارع تل أبيب.. دعوات لوقف الحرب وإقالته
  • "سرايا القدس" تدمر آلية عسكرية إسرائيلية بحي الشجاعية
  • سرايا القدس تعلن استشهاد أحد مجاهديها باشتباك مع قوة صهيونية في طوباس
  • نتنياهو: اتهامات رئيس الشاباك بحقي “نسج من الأكاذيب”
  • رئيس الشاباك المقال يكشف ما طلبه نتنياهو.. والأخير:"أكاذيب"
  • رئيس الشاباك المقال يكشف ما طلبه نتنياهو.. والأخير:"أكاذيب"
  • "فضيحة".. رئيس الشاباك يكشف ما طلبه نتنياهو والأخير ينفي
  • شاهد.. سرايا القدس تسقط مسيّرتين إسرائيليتين إحداهما مطورة
  • رئيس الشاباك رونين بار يكشف سبب إصرار نتنياهو على إقالته
  • سرايا القدس تنشر مشاهد للاستيلاء على طائرتين صهيونيتين