صادرات الغاز المسال العالمية.. أبطأ وتيرة نمو منذ 9 سنوات
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
سجلت الصادرات العالمية من الغاز الطبيعي المسال في 2024، أدنى وتيرة نمو منذ عام 2015 بسبب عوامل من بينها تأخر تشغيل مشروعات أميركية، والعقوبات الغربية ضد روسيا، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية.
وكشفت إحصائيات منصة "كبلر" لتحليل البيانات والأبحاث المالية، أن التقديرات تشير لارتفاع الصادرات العالمية من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 0.
وأظهرت البيانات أن الولايات المتحدة كانت أكبر الدول المصدرة في 2024، وصدرت كمية قياسية قدرها 87 مليون طن تقارب مستوى العام الماضي.
في حين ظلت الصين أكبر الدول المستوردة للعام الثاني على التوالي، واستقبلت 78 مليون طن بزيادة بلغت 8.5 بالمئة على أساس سنوي، لكن مشترياتها ظلت دون مستوى عام 2021 عند 80 مليون طن.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن سوق الغاز الطبيعي المسال حافظ على حالة من التوازن منذ اندلاع الحرب الأوكرانية عام 2022، والتي أدت إلى اعتماد أوروبا على هذا النوع من الوقود بدلاً من الغاز الروسي المنقول عبر الأنابيب، لكن ضعف نمو صادرات الغاز المسال تسبب في حالة من انعدام اليقين بالسوق.
ومن المحتمل أن تهدأ هذه المخاوف بعض الشيء نتيجة زيادة المنشآت الأميركية الجديدة للإنتاج بعد تأخر تشغيل عدة مشروعات هذا العام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة طاقة الغاز المسال الولايات المتحدة طاقة
إقرأ أيضاً:
الغاز يرتفع بأوروبا لأعلى مستوى
ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2023، قبل أن تمحو معظم مكاسبها.
ويأتي هذا الإرتفاع، وسط استعداد القارة العجوز لدرجات حرارة شتوية متجمدة من دون مصدر رئيسي للإمدادات.
وتوقفت عمليات تسليم الغاز الروسي عبر أوكرانيا في يوم رأس السنة الجديدة. بعد انتهاء عقد العبور بين الدولتين المتحاربتين، من دون وجود بديل له.
وتتراجع المخزونات في جميع أنحاء القارة بالفعل بأسرع وتيرة منذ عام 2021. في حين بدأت أزمة الغاز مطلع السنة الجديدة، وفق بلومبيرغ.
ويتزامن التوقف مع توقعات بدرجات حرارة دون الصفر في بعض البلدان، وذلك سيزيد من الطلب على التدفئة.
ففي سلوفاكيا، إحدى الدول الأكثر تضررًا من قطع الإمدادات، قد تنخفض درجات الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر، بحلول منتصف جانفي الجاري.
في حين أنه من غير المرجح أن ينفد الغاز من أوروبا هذا الشتاء، بفضل المخزونات والتسليمات من الموردين الآخرين.
وقد يجد التجار صعوبة أكبر في إعادة ملء التخزين لموسم الشتاء المقبل.
وقد ارتفعت أسعار الغاز للصيف المقبل مؤخرًا فوق أسعار الشتاء 2025-2026، وذلك سيجعل إعادة التخزين أعلى كلفة.
والآن، لا تدفقات للغاز الروسي إلى أوروبا سوى عبر خط أنابيب ترك ستريم. وستتم مراقبة عمليات التسليم من خلاله من كثب.
وتمكن معظم عملاء شركة غازبروم الروسية في وسط أوروبا من الحصول على إمدادات بديلة.
وتتلقى النمسا مزيدا من الغاز عبر ألمانيا وإيطاليا، وفقًا لتقرير صادر عن إدارة شبكة الغاز النمساوية.
ومن المرجح أن تزيد أوروبا من اعتمادها على الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك من روسيا.
فقد شحنت البلاد كميات قياسية من الغاز الطبيعي المسال إلى المنطقة العام الماضي. مما يجعلها أكبر مورد بعد الولايات المتحدة التي بدأت مؤخرًا في تشغيل مصنعين جديدين للتصدير.
ووفق بلومبيرغ، فإن أوروبا تحتاج إلى التنافس بقوة أكبر على الغاز الطبيعي المسال هذا العام. خاصة في الصيف عندما يرتفع الطلب على الطاقة لتكييف الهواء في آسيا.
وفي حين يجري بناء العديد من مصانع الغاز الطبيعي المسال الجديدة في جميع أنحاء العالم. فإن الإضافات ذات السعة الكبيرة لن تكون جاهزة لبضع سنوات أخرى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور