ماذا تعرف عن ميساء صابرين أول رئيسة للبنك المركزي السوري ؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت الإدارة الجديدة في سوريا تكليف ميساء صابرين، بمنصب حاكم مصرف سوريا المركزي، كأول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ البلاد.
وتعد صابرين ثاني امرأة تتولى منصبًا في الإدارة السورية الجديدة، بعد عائشة الدبس التي عينت رئيسة لمكتب شؤون المرأة في البلاد.
وتمتلك صابرين خبرة مصرفية ومالية تزيد عن 15 عاما، إذ بدأت مسيرتها كنائب أول لحاكم مصرف سوريا المركزي منذ نوفمبر من العام 2020.
وحصلت ميساء صابرين على درجة البكالوريوس والماجستير في المحاسبة من جامعة دمشق، إضافة إلى شهادة في المحاسبة القانونية.
كما شغلت منصب مدير مديرية مفوضية الحكومة لدى المصارف، وكانت عضوًا في مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية، قبل أن تتقلد منصبها الأخير.
وتقلدت منصب رئيسة قسم الرقابة المكتبية في المصرف، فضلًا عن أنها كانت عضو في مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية، عضو في مجلس النقد السوري، إضافة إلى أنها كانت عضوًا عضو في مجلس المحاسبة والتدقيق.
وأفادت وسائل إعلام سورية، إن صابرين كان لها دور في صياغة السياسات المصرفية والإشراف على العمليات المالية في البلاد.
وتعد هي أول امرأة تتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ المؤسسة المالية السورية الممتد لأكثر من 70 عاما، لتحل محل محمد عصام هزيمة الذي عينه الرئيس المخلوع بشار الأسد محافظ للمصرف المركزي في عام 2021، بحسب رويترز.
وجاء تعيين ميساء صابرين، تزامنًا مع الدعوات المستمرة لإدماج المرأة السورية ضمن دوائر السلطة الجديدة، خلال مرحلة إعادة البناء الوطني وبعدها.
ومنذ الإطاحة بالظام السوري السابق، أطلقت الإدارة السورية بقيادة أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، سلسلة من الإصلاحات، والتي شملت تشكيل حكومة مؤقتة بقيادة محمد البشير.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحزب الشيوعي العراقي ينتقد قرار الحكومة السورية بحل الحزب في البلاد
آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 11:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه الحزب الشيوعي العراقي، امس السبت، انتقادا لاذعا للقرار الذي وصفه بـ”الجائر” الصادر عن السلطة الجديدة في سوريا والذي يقضي بحل التنظيمات للحزب الشيوعي السوري.وقال الحزب في بيان اليوم، إنه “تابع بقلق عميق القرارات التي أعلنتها مؤخرا السلطة الجديدة في سوريا، وكان أحدها القرار الذي استهدف الشيوعيين السوريين بحل تنظيماتهم الحزبية”.وأضاف البيان أن “هذا القرار يأتي متناقضا مع الوعود التي كانت السلطة أعلنتها، في أعقاب انهيار النظام السابق وسقوطه، بالتوجه للانفتاح على جميع أطياف الشعب السوري والدعوة إلى حوار وطني ومشاركة الجميع في الحياة السياسية من دون إقصاء”، مردفا بالقول إن هذا القرار “يُعد مؤشرا على التوجه للتفرد في رسم مستقبل سوريا”.وأعرب الحزب في بيانه عن إدانته “لهذا القرار المجحف بحق الشيوعيين السوريين، فهو يستهدف أقدم وأعرق الأحزاب في البلاد”.وكانت الإدارة السورية الجديدة قد أعلنت نهاية شهر كانون الثاني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، ووقف العمل بالدستور.كما أعلنت حل الجيش والأجهزة الأمنية لنظام بشار الأسد وكذلك حل حزب البعث وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان.