مسير لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية المغلاف بالحديدة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الثورة نت|
نفذ 460 خريجاً من دورات طوفان الأقصى من أبناء مديرية المغلاف في محافظة الحديدة، اليوم، مسيراً شعبيا بمناسبة اختتام الدورة للمرحلة الخامسة.
وخلال المسير الذي انطلق لمسافة ثلاثة آلاف متر، قدم الخريجون عروضا متنوعة جسدت تضامن الشعب اليمني مع الأشقاء في فلسطين المحتلة، والاستعداد للجهاد والمشاركة في تنفيذ أي خيارات لمواجهة أعداء الأمة.
وعبروا عن الاستنكار الشديد لاستمرار صمت حكام الدول العربية تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية وتهجير قسري للفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدين أن من العار أن تظل ممرات الدول القريبة من حدود فلسطين مغلقة وتحت الوصاية الأمريكية الإسرائيلية.
وأكدوا استمرار الالتحاق في الدورات العسكرية التي تأتي في إطار جهود ومسارات الحشد والتعبئة العامة لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، مشيدين بمواقف قائد الثورة والقوات المسلحة والتفاف الشعب اليمني حول خيارات الانتصار لفلسطين ومقاومتها الباسلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية المغلاف
إقرأ أيضاً:
"أوتشا" تحذر من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من النقص الحاد في تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ أُمنت أقل من 4% من 4 مليارات دولار المطلوبة.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الاحتياجات في غزة كبيرة، محذرًا من تدهور الأمن الغذائي بسبب إغلاق المعابر، وتعطيل المساعدات الذي قد يؤدي إلى إغلاق 80 مطبخًا مجتمعيًا.
فيما تواجه المخابز نقصًا حادًا في الإمدادات، وتعرقل أيضًا استئناف التعليم بسبب نقص المواد الأساسية.
وحذرت اليونيسيف من أن منع دخول المساعدات يعوق الرعاية الصحية للأطفال، مشيرة إلى خطر توقف التطعيمات وعجز وحدات الأطفال حديثي الولادة عن العمل.
رحبت الحكومة الفلسطينية بتبني القمة العربية الطارئة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، ورفض مخططات التهجير، والتأكيد على وحدانية التمثيل الفلسطيني وتجسيد الوحدة السياسية والجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية وأجهزتها الرسمية، وتشكيل لجنة إدارة شؤون قطاع غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال جلسة الحكومة الفلسطينية الأسبوعية في مدينة رام الله، التي أكد فيها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن القمة العربية التي عقدت في القاهرة جددت دعمها لجهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وإنشاء صندوق دولي لرعاية الأيتام.
بالإضافة إلى التحركات العربية والإسلامية القادمة لحشد المزيد من التأييد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة، وعقد مؤتمر دولي للمانحين، وإنشاء صندوق ائتماني تحت إشراف دولي يتم توجيه مختلف التعهدات والمساهمات المالية إليه، لتمويل خطة التعافي المبكر، وإعادة الإعمار لقطاع غزة.
وناشدت الحكومة الفلسطينية مختلف الجهات الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر مع قطاع غزة، مجددة رفضها لتسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.