مسيرة في بنغلاديش تحيي ذكرى سقوط مئات القتلى في المظاهرات التي أطاحت بحكومة الشيخة حسينة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
خرجت الثلاثاء مسيرة في دكا في ذكرى مقتل أكثر من ألف شخص في المظاهرات التي أدت إلى الإطاحة برئيسة الوزراء الشيخة حسينة قبل خمسة أشهر.
الطلاب الذي أتوا من كافة أنحاء بنغلاديش، رفعوا الأعلام الوطنية، وسط هتافات منددة بحكم رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة. وشاركت في المسيرة عائلات الضحايا الذين سقطوا خلال أعمال العنف التي صاحبت الاحتجاجات.
قال أبو الحسن الذي حضر الحدث: "قُتل ابني شهريار، وهو طالب في الصف التاسع (أثناء المظاهرات)". وأضاف: "لن تتوقف دموعنا أبدًا، ولن ينتهي هذا الألم أبدًا".
وكان المكتب الصحفي لمحمد يونس الذي يقود الحكومة المؤقتة قد أعلن أن رئيس الوزراء المؤقت سيسعى إلى التوصل إلى إجماع وطني بشأن "إعلان انتفاضة يوليو تموز"، يركز على الوحدة وإصلاح الدولة وعلى الأهداف الأوسع للانتفاضة. وأعرب عن أمله في الانتهاء من الإعلان قريبًا.
في غضون ذلك الإعلان، أقيمت المسيرة المذكورة، التي تمت تحت شعار الوحدة لكن المشاركين في الفعالية لم ينادوا بتعديل دستور البلاد الذي يعود تاريخه لعام 1972. وتقول مجموعة "طلاب ضد التمييز" التي قادت الاحتجاجات إن "إعلان ثورة يوليو تموز" ضروري لتكريم أولئك الذين ماتوا أو أصيبوا في الاحتجاجات، وليكون الإعلان بمثابة وثيقة تعكس تطلعات الشعب.
وقد اندلعت شرارة الاحتجاجات بسبب معارضة نظام حصص الوظائف العمومية التي تبنتها الحكومة. فمن حركة يقودها الطلاب، تحول الغضب إلى انتفاضة وطنية تنادي بإسقاط حكم الشيخة حسينة.
Relatedمحكمة بنغلاديش تمهل المحققين شهراً في قضية الشيخة حسينةهندوس بنغلاديش يطالبون بالحماية من الهجمات وسط اضطرابات سياسية تهدد البلادفيضانات بنغلاديش تُدمر 1.1 مليون طن من الأرز وتدفع الحكومة لزيادة الوارداتبلغت الاضطرابات ذروتها في 5 آب/ أغسطس، عندما أجبر العنف رئيسة الوزراء على الاستقالة والفرار إلى الهند، قبل أن يقتحم المتظاهرون مقر إقامتها الرسمي.
بنغلاديش: أكثر من 600 قتيل في احتجاجات الأسابيع الثلاثة التي أطاحت بحكم بالشيخة حسينة "الحديدية"
وقد قُتل حينها أكثر من 1000 شخص خلال الاحتجاجات، في ظرف يعتبر الأكثر دموية في البلاد منذ حرب الاستقلال عام 1971.
وقد تم بعدها تشكيل حكومة مؤقتة يشارك فيها ممثلان عن الطلاب، وقد أوكلت لها مهمة استعادة الاستقرار والتحضير للانتخابات. وقال يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام إن الانتخابات قد تجري بحلول نهاية عام 2025.
رغم ذلك، يشعر بعض المحللين السياسيين بالقلق من إحتمال زعزعة استقرار البلاد، إذا سعت المجموعة الطلابية لتعديل الدستور دون وجود إجماع أوسع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "نحن مستعدون للدفاع عن أرضنا".. احتجاجات حاشدة في خوست الأفغانية ضد الغارات الجوية الباكستانية احتجاجات جورجيا تتواصل: الرئيسة تنضم للمعارضة وتتحدى نتائج الانتخابات احتجاجات عمالية غير مسبوقة: ستاربكس تواجه إضرابًا شاملًا قبل الأعياد طلبة - طلاباحتجاجاتقتلبنغلاديشانتخاباتمظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا تركيا هيئة تحرير الشام غزة رأس السنة حركة حماس سوريا تركيا هيئة تحرير الشام غزة رأس السنة حركة حماس طلبة طلاب احتجاجات قتل بنغلاديش انتخابات مظاهرات سوريا تركيا هيئة تحرير الشام غزة رأس السنة حركة حماس بشار الأسد إسرائيل حروب الصين معارضة اعتقال الشیخة حسینة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
غالبية الألمان تطالب بحكومة اتحادية من المحافظين والاشتراكيين
أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الألمان تريد تشكيل ائتلاف حاكم بين التحالف المسيحي المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وحسب الاستطلاع معهد "إنسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من صحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية الصادرة اليوم الأحد، فإن 52 % من الألمان يأملون حكومة اتحادية بين الحزبين، بينما لا يتمنى ذلك 32 % آخرون، ولم تحدد بقية النسبة 16% موقفها.ويعتقد 44 % من الذين شملهم الاستطلاع أن التحالف بين المحافظين والاشتراكيين سيحكم بشكل أفضل من الائتلاف الحاكم السابق بين الاشتراكيين، والخضر، والأحرار، بينما يعتقد 32% أن الوضع سيكون كما كان في عهد الحكومة السابقة، في حين يعتقد 15% أنه سيكون أسوأ.
With the conservative bloc CDU/CSU projected to win and the far-right AfD set to take second place, Germany has shifted to the right. The big question now is how fast can the likely Chancellor Friedrich Merz form a new coalition. pic.twitter.com/W0rG13si3t
— DW News (@dwnews) February 23, 2025ويعتقد 38% من الألمان أن زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي والفائز في الانتخابات، فريدريش ميرتس، سيكون مستشاراً أفضل من أولاف شولتس من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بينما يرى 27% آخرون أنه سيكون بنفس مستوى شولتس، في حين يعتقد 28% أنه سيكون مستشاراً أسوأ من شولتس.