تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضرورة رفع حالة الاستعداد في محيط الكنائس ودور العبادة بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد المجيد، وشدد على استمرار عمل غرفة الأزمات والطوارئ بوزارة الصحة على مدار الساعة، مع تكثيف انتشار فرق الطوارئ على الطرق والمحاور الرئيسية بجميع محافظات الجمهورية.


جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي الخاصة باحتفالات أعياد الميلاد المجيد.


وجه الدكتور خالدعبدالغفار مديري المديريات الصحية، بضرورة متابعة سير العمل ميدانيًا في المنشآت الطبية خلال فترة الأعياد، لضمان تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية،مشيرًا إلى أهمية التنسيق المستمر بين هيئة الإسعاف المصرية والقطاع العلاجي، والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وهيئة التأمين الصحي، والمستشفيات الجامعية، لضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.


شدد نائب رئيس الوزراء على أهمية تكثيف الإعلان عن أرقام الطوارئ عبر منصات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، مع تحديد مواقع أقسام الطوارئ المتخصصة مثل السموم، وعلاج الجلطات، والحروق، على مستوى الجمهورية، كما وجه بزيادة نقاط التمركز الإسعافية على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية.


وأشار وزير الصحة والسكان إلى تشكيل لجان متابعة من الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية الحرجة، تتولى إجراء زيارات ميدانية للمستشفيات خلال فترة الأعياد، للتأكد من كفاءة العمل والخدمات المقدمة، كما وجه الدكتور شريف وديع، مستشار الوزير للرعايات والطوارئ، بإعداد تقرير يومي يتضمن متوسط إشغال غرف الرعاية المركزة لتوفير بيانات دقيقة عن الأوضاع الفعلية.


استعرض وزير الصحة والسكان، خلال الاجتماع، خطة انتشار وتمركز سيارات الإسعاف على الطرق والمحاور الرئيسية، وبجوار الكنائس ودور العبادة والأماكن العامة،موضحًا أن الخطة تشمل 661 سيارة إسعاف لتأمين الكنائس والحدائق والمتنزهات، و1044 سيارة لتغطية الطرق السريعة والمحاور،مشيرًا إلى التنسيق المستمر مع غرفة الأزمات بمجلس الوزراء، وتعزيز الاتصال اللاسلكي مع قطاعات النجدة والدفاع المدني ومديريات الشئون الصحية.


صرح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحةوالسكان، بأن الوزير ناقش مع رؤساء القطاعات مدى تقدم العمل في محاور خطة التأمين الطبي للاحتفالات، والتي تشمل تقديم الخدمات العلاجية، الإسعافية، والوقائية، بهدف رصد أي تحديات محتملة والتعامل معها بشكل فوري.


وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار أن الوزير وجه بضرورة توفير مخزون استراتيجي إضافي من الأكسجين، والطعوم، والأمصال الوقائية والعلاجية على مستوى جميع المحافظات، كما أصدر تعليمات لرئيس قطاع الطب العلاجي بضمان تواجد الفرق الطبية بكامل طاقتها في المستشفيات لتلبية احتياجات المواطنين، وأكد كذلك الاطمئنان على توافر مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى توفير مشتقات الدم في جميع بنوك الدم التابعة للوزارة.


حضر الاجتماع كلٌ من الدكتور محمد الطيب، نائب الوزير، والدكتور عمرو قنديل نائب الوزير، والدكتور شريف وديع، مستشار الوزير للرعايات والطوارئ، إلى جانب الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، كما حضر الاجتماع الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور محمد شقوير، رئيس المؤسسة العلاجية، والدكتور هاني راشد، نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية.

IMG-20241231-WA0033 IMG-20241231-WA0031 IMG-20241231-WA0032 IMG-20241231-WA0030

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتفالات أعياد الميلاد المجيد أعياد الميلاد المجيد الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية الدكتور حسام عبدالغفار وزیر الصحة والسکان نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية

أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس ظاهرة غريبة أو متناقضة، بل هو أمر طبيعي ويعكس التنوع في الاجتهادات البشرية في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، مثلما يحدث في مذاهب الفقه المختلفة.

 وأوضح الدكتور مهنا أن التصوف يعد علمًا يرتبط بمعرفة الله تعالى، وأن السعي من خلاله هو محاولة للوصل إلى الله عبر التربية الروحية والصدق في التوجه إليه، مشيرًا إلى أن كل مريد يختار الطريق الذي يناسبه للوصول إلى الله وفقًا لتجربته الروحية وإدراكه للحق.

التصوف وفهم الحقيقة الإلهية

وفي حديثه خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله» على قناة "الناس"، أكد الدكتور محمد مهنا أن التصوف يعتمد على مفهوم "الصدق"، الذي يعتبر ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة. 

وأشار إلى أن الصدق يتطلب من المسلم حالة من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، وهي ليست مجرد عبادة شكلية، بل عبادة تكون عن يقين وثقة في أن الله سبحانه وتعالى يراقب عبده في كل لحظة. وتابع قائلاً: "إن التصوف لا يتعلق فقط بالقوالب الظاهرة للعبادة، بل يكمن في الصدق الداخلي الذي يشعر به المسلم، ويعيش به طوال حياته".

تعدد الطرق الصوفية 

وأشار أستاذ الشريعة إلى أن تنوع الطرق الصوفية هو انعكاس للاختلافات الطبيعية في قدرات الناس على إدراك الحقيقة الإلهية. فكل طريقة صوفية تعكس فهمًا معينًا للحقيقة، بناءً على التجربة الروحية ودرجة التزكية التي مر بها المريد. 

كما أكد أن التصوف لا يسعى لخلق طرق متناقضة، بل يختلف بحسب استعدادات الناس وفهمهم الشخصي، ففي كل طريق يمر الإنسان بتجربة مختلفة تعكس درجة فهمه وتقديره للحقيقة.

مفهوم "مقام الإحسان" في التصوف

وتطرق الدكتور مهنا إلى مبدأ "مقام الإحسان"، الذي يعتبر الأساس في التصوف، والذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك".

 وأوضح أن هذا المفهوم يشير إلى مرحلة عالية من الإيمان، وهي عبادة لله تكون عن يقين كامل، يشعر فيها المسلم بوجود الله في كل لحظة من حياته. وأكد أن بعض الطرق الصوفية ترتكز على "المشاهدة"، حيث يرى المريد الحقيقة بعيون الإيمان، بينما تتسم طرق أخرى بمبدأ "المراقبة"، حيث يراقب المريد الله ويتقرب إليه بالعبادة والتقوى.

تنوع الطرق الصوفية واختلاف استعدادات النفوس

كما أضاف الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع حسب استعدادات النفوس وميول الأشخاص. فهناك من يميل إلى الزهد ويبحث عن البعد عن متاع الدنيا، بينما يجد آخرون راحتهم في العبادة والعمل الصالح. وأكد أن كل طريقة صوفية تستقطب تلاميذها الذين يتناسبون مع استعداداتهم الروحية. وأوضح أن التنوع في هذه الطرق لا يعني التناقض، بل هو تنوع طبيعي يعكس قدرة الإنسان على فهم الطريق الروحي الذي يناسبه.

مقالات مشابهة

  • 100 سيارة إسعاف مجهزة أمام معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينيين
  • لحظة خروج الفلسطينيين المصابين من غزة إلى مصر عبر معبر رفح
  • خصومات ونقل ومجازاة .. نائب وزير الصحة يعاقب المقصرين بمستشفيات المنوفية
  • نائب وزير الصحة يؤكد سرعة الانتهاء من إجراءات تشغيل 4 وحدات صحية بالمنوفية
  • نائب وزير الصحة يوصي بصرف مكافأة تشجيعية للفرق الوقائية بالمنوفية
  • نائب وزير الصحة: الانتهاء من إجراءات تشغيل 4 وحدات بالمنوفية خلال أسبوعين
  • أستون فيلا ونيوكاسل.. غرامة «أعياد الميلاد»!
  • الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية
  • انتشار عناصر الأمن العام في ساحة السبع بحرات بمدينة إدلب لتأمين احتفالات النصر
  • كيف يتعامل الزوج في فترة حمل زوجته؟