اليابان تسبق العالم في الاحتفال برأس السنة الجديدة.. شاهد
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
احتفلت اليابان بحلول رأس السنة الميلادية 2025، بقرع الأجراس وإطلاق الألعاب النارية وسط فرحة عارمة بقدوم السنة الجديدة.
واحتفالات رأس السنة الجديدة في اليابان هي مناسبة مهمة ومميزة تُعبر عن بداية العام الجديد وتأملات الناس فيه، فالاحتفال بشوغاتسو يجمع العائلة والأصدقاء معًا للاحتفال والتخطيط للعام الجديد، فالناس يظهرون امتنانهم لإله السنة عن عام مضى ويصلون من أجل الصحة والسعادة في العام القادم.
وتتنوع الاحتفالات والطقوس في جميع أنحاء اليابان، حيث تختلف العادات والتقاليد من إقليم لآخر. يقوم الأشخاص بتناول الطعام الخاص بالاحتفالات مثل ”أوسيتتشي“ وهي وجبة يتم تناولها عادة في تلك الفترة، فالأطفال يستقبلون عيدية السنة الجديدة ”أوتوشيداما“، وهي هدايا مالية تعبر عن التمنيات للسعادة والازدهار في العام الجديد.
ويعكس هذا الاحتفال برأس السنة الجديدة الروح المجتمعية والتقاليد العائلية المهمة في الثقافة اليابانية، وتُعتبر فرصة للتقدير والتواصل الاجتماعي والتفاؤل ببداية جديدة.
بمجرد أن تشير عقارب الساعة إلى منتصف الليل في أول لحظات السنة الجديدة، يبادل الجميع تحية ”أكيماشيتي أوميديتو“، والتي تعني ”مبارك قدوم السنة الجديدة“. فترة رأس السنة الجديدة، المعروفة باسم ”شوغاتسو“، هي فترة مليئة بالأحداث المختلفة، بدءًا من استقبال إله السنة الجديدة وانتهاءً بالاحتفال ببداية العام الجديد.
في هذه الفترة، يعود الناس إلى منازل أهلهم قبل نهاية العام، وعند حلول منتصف الليل، يتناولون العشاء ويحتفلون ببداية السنة الجديدة. يقوم العديد منهم بارتداء الكيمونو التقليدي، رغم أن أقلية فقط ما زالت تعتمد على هذه الزينة في السنوات الأخيرة. يحتفل الأفراد مع العائلة والأقارب بعيد الشوغاتسو بشكل مشترك، وتتزين المدن والمناطق الترفيهية بالإضاءات والديكورات الملونة.
يكون استقبال السنة الجديدة في اليابان أيضًا مصحوبًا بإرسال بطاقات التهنئة المعروفة باسم ”نينغاجو“، ويتلقى الأطفال هدايا مالية صغيرة داخل مظاريف، وتُعرف هذه الهدايا بـ ”أوتوشيداما“، وهي مشابهة لمفهوم العيدية في بعض الثقافات الأخرى.
يختلف الأمر بين الإقليم والآخر في اليابان، لكن جو الاحتفال برأس السنة الجديدة ”شوغاتسو“ يبدأ من اليوم الأول في يناير ويستمر حتى اليوم السابع من الشهر أو حتى منتصف الشهر في 15 يناير، ويُعرف هذا الفترة بـ ”ماتسو نو أوتشي“، وهو مصطلح يعني ”زينة الصنوبر على المداخل“. اليوم الأول من يناير هو العطلة الوطنية، لكن مكاتب الحكومة تأخذ عطلة من 29 ديسمبر إلى 3 يناير، وهناك العديد من الشركات الخاصة التي تتبع نفس الجدول. تُغلق بعض المحلات الكبيرة والسوبر ماركت في أول يوم من السنة الجديدة، لكن متاجر الكومبيني التي تعمل على مدار الساعة والمطاعم والمقاهي تظل مفتوحة خلال الأيام الأخيرة من العام وأول أيام العام الجديد.
بعد ليلة احتفالية بعيد الميلاد في 25 ديسمبر، تتغير الأجواء تمامًا في المدن والشوارع، حيث تتحول المحلات التجارية والإعلانات التلفزيونية إلى أجواء احتفالية بقدوم السنة الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس السنة الميلادية إطلاق الألعاب النارية اليابان الصحة والسعادة العائلة والأصدقاء السنة الجديدة رأس السنة الجدیدة العام الجدید
إقرأ أيضاً:
الاف السويديين يُلغون الاحتفال برأس السنة تضامناً مع غزة
الثورة نت/
ألغى مئات الأشخاص الاحتفال بليلة رأس السنة في العاصمة السويدية ستوكهولم تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونظموا مظاهرة لدعم فلسطين.
وتجمع المتظاهرون، مساء الثلاثاء، في ساحة سيغيلس تورغ رغم برودة الطقس، تلبية لدعوة أطلقها كثير من المنظمات غير الحكومية في البلاد.
وبدلا من الاحتفال بالعام الجديد، أعرب المتظاهرون عن حزنهم على الأطفال والمدنيين الفلسطينيين الذين استشهدوا بالأسلحة الصهيونية خلال حرب الإبادة التي تشنها على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وسار المتظاهرون نحو البرلمان السويدي وحملوا لافتات كتب عليها “فلسطين حرة، غزة حرة”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”قاطعوا إسرائيل”.
ودعوا إلى وقف فوري للإبادة الصهيونية في غزة، ورددوا هتافات من قبيل “فلسطين حرة”، و”أوقفوا الاحتلال”، و”إسرائيل القاتلة”.
وفي رد فعل على الدعم الذي قدمته السويد والولايات المتحدة لـ”إسرائيل”، أفاد المتظاهرون بأن البلدين متواطئان في جرائم الحرب التي ترتكبها “تل أبيب”.
وذكر بيان تُلي باسم المتظاهرين أنهم لم يحتفلوا بليلة رأس السنة بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الأطفال والنساء والصحفيين.