تلقى اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، تقريرًا مفصلًا عن أداء القطاع السياحي بالمحافظة خلال عام 2024، حيث أشار التقرير إلى تحقيق طفرة ملحوظة في أعداد السائحين مقارنة بالأعوام السابقة، مع استقبال 638،850 زائرًا من الجنسيات الأجنبية والعربية والمصرية. وأوضح التقرير أن منطقة تل العمارنة جاءت في صدارة المواقع الأكثر زيارة، تلتها منطقة بني حسن، ثم تونا الجبل، بينما تصدرت الجنسية الألمانية قائمة الزوار، تلتها الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، والهولندية.

كما كشف التقرير عن استقبال المراسي السياحية بالمحافظة 253 باخرة سياحية، بواقع 125 باخرة على مرسى تل العمارنة و128 على مرسى أخناتون، مما يعكس الإقبال الكبير على السياحة النيلية بالمحافظة.

وشهد العام أيضًا كشفًا أثريًا جديدًا بمنطقة البهنسا، حيث تم العثور على مجموعة من المقابر تعود للعصر البطلمي، تضم مومياوات وتمائم ومعبودات مصرية قديمة، إضافة إلى بئرين للدفن ونقوش ملونة تظهر لأول مرة في المنطقة. كما تم تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة لتعزيز السياحة، منها رالي تحدي عبور مصر، مراسم بني حسن بمشاركة فنانين تشكيليين، ورحلات نيلية للطلاب الوافدين بجامعة المنيا، إلى جانب استقبال أعضاء المؤتمر العام لأدباء مصر لزيارة المناطق الأثرية والسياحية.

وأشار التقرير إلى إعداد محتوى ترويجي للمواقع الأثرية بالتنسيق مع وزارة السياحة، مع وضع مقترحات لتطوير المناطق الأثرية ورفع كفاءة المراسي السياحية لاستقبال المزيد من البواخر، بجانب استغلال الموارد السياحية والاستراحات والبواخر وطرحها للاستثمار.

أكد المحافظ على أهمية هذه الجهود في تعزيز مكانة المنيا كوجهة سياحية بارزة، مشددًا على استمرار العمل لدعم القطاع السياحي وتطوير بنيته التحتية لتحقيق المزيد من الإنجازات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم

إقرأ أيضاً:

محافظ أسوان: تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية لزيادة حركة السياحة بـ2 مليار جنيه

تتسارع الجهود على قدم وساق بمحافظة أسوان لتنمية قطاع السياحة في عهد الجمهورية الجديدة، خاصة أن السياحة تلعب دورا هاما في إنعاش الاقتصاد القومي بسبب ما تدره من عملات أجنبية، وفي ظل الرؤية الثاقبة من القيادة السياسية لتسخير إمكانيات الدولة للاستغلال الأمثل لكافة المقومات الطبيعية والمزايا النسبية المتعددة التي تمتلكها ساحرة الجنوب، نظرا لتنوع الأنماط السياحية بها، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة الحركة السياحية الوافدة وزيادة عدد الليالي السياحية الفندقية بالمحافظة، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية وتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية عملاقة للتنمية السياحية، بتكلفة إجمالية بلغت مليارا و939 مليون جنيه، منها تنفيذ مشروع تطوير كورنيش النيل الجديد بتكلفة 339 مليون جنيه، فضلا عن تنفيذ مشروع "ممشى أهل مصر" بطريقي الكورنيش القديم والجديد بطول 13 كم، بالإضافة إلى البدء في تطوير شبكة الطرق لخدمة المدن السياحية الواعدة من بينها تنفيذ مشروع ازدواج طريق أسوان أبو سمبل البرى بطول 215 كم، بتكلفة تقديرية تصل إلى 1,6 مليار جنيه، إلى جانب فتح خطوط للتواصل مع شركات السياحة والسفر العالمية ومنظمي الرحلات الدولية لإضافة مقاصد سياحية جديدة لبرامج زيارة المحافظة تستهدف جذب نوعيات جديدة من السائحين الأجانب من مختلف الدول، والتنسيق مع الجهات المعنية في تنويع المقاصد السياحة بالمحافظة، وعدم اقتصارها على السياحة الثقافية المعتادة، من خلال الاهتمام بتنشيط السياحة العلاجية وتنظيم رحلات السفارى والصيد في صحاري أسوان، والانزلاق على المياه وصيد الأسماك فى بحيرة ناصر.

وقال محافظ أسوان الدكتور إسماعيل كمال، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، إن "قطاع السياحة يعد أحد أهم القطاعات الواعدة لساحرة الجنوب وعروس المشاتي، خاصة أن المحافظة تمتلك مقاومات ومعالم أثرية تجعلها الرائدة في هذا المجال، وهو ما فرض علينا لزاما الاستغلال الأمثل لكافة الإمكانيات والموارد الطبيعية لإظهار الوجة الجمالي والحضاري للمحافظة أمام ضيوفها من الزائرين والأفواج السياحية الوافدة، منها أن المحافظة تضع حاليا اللمسات النهائية، للمرحلة الأخيرة لمشروع "ممشى أهل مصر" بكورنيش النيل القديم تمهيدًا لافتتاحه ضمن المشروع القومي لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى، ليصبح الممشى لوحة وبانوراما جمالية متناسقة غير مسبوقة"، موضحا أنه تم الانتهاء من الممشى الزجاجي الذي يضم طابقا علويا وآخر سفليا بمناسيب تدريجية بطول 80 مترا، واماكن عمل الجلوس وبرجولات ومحلات وكافيهات ومسطحات خضراء لاتاحة الفرصة أمام المواطنين والزائرين للاستمتاع بالاجواء الطبيعية التي تتميز بها ساحرة الجنوب، بالاضافة إلى الانتهاء من إنشاء 56 بازارا ومطعما سياحيا على أعلى مستوى.

كما أن الممشى مدعم بمنظومة حريق متكاملة ومصاعد كهربائية، فضلا عن توفير كافة طلبات ذوي الهمم، كما يضم الطابق الثالث من الممشى أماكن مخصصة للسير فوق مجرى نهر النيل مباشرة.

وأضاف أنه في إطار العمل على تنمية قطاع السياحة أيضا، يتم وضع اللمسات النهائية لمشروع تطوير كورنيش النيل الجديد بطول 9 كليو مترات، بتكلفة إجمالية بلغت 339 مليون جنيه، علاوة على أنه جار تنفيذ مشروع ازدواج طريق أسوان أبو سمبل البرى بطول 215 كم، بتكلفة تقديرية 1,6 مليار جنية ليمتد بعد ذلك إلى مدينة أبو سمبل السياحية، وأيضاً توشكى /أرقين بطول 100 كم ضمن مخطط وزارة النقل بإنشاء الطريق الدولى الإسكندرية/ كيب تاون، لخدمة مجالات التنمية السياحية الواعدة جنوب أسوان، بالإضافة إلى خدمة حركة التجارة البينية بين اسوان، ودول القارة السمراء، وكذا افتتاح مشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية الأثري، وافتتاح مكتبة مصر العامة كمنارة ثقافية وعلمية كبيرة.

أما في مدينة إدفو السياحية شمالا، فقد تم الانتهاء من تنفيذ المسار السياحي للطريق الذي يربط ما بين المراسي السياحية ومعبد إدفو بطول كيلو ونصف الكيلو متر بعد رصفه ورفع كفاءته، إلى جانب تطوير الطرق والمسارات المؤدية إلى معبد كوم أمبو، والاهتمام بتحسين جودة ومستوى الخدمات السياحية المقدمة للسائحين والزائرين، لاستعادت أسوان مكانتها السياحية محليا وعالميا.

ولفت الدكتور إسماعيل كمال إلى أنه تم البدء في فتح خطوط للتواصل مع شركات السياحة والسفر العالمية ومنظمي الرحلات الدولية لإضافة مقاصد سياحية جديدة لبرامج زيارة أسوان تستهدف جذب نوعيات جديدة من السائحين الأجانب من مختلف الدول المصدرة للسياحة، وذلك ضمن الجهود المبذولة للعمل على زيادة الحركة السياحية الوافدة وزيادة عدد الليالي السياحية الفندقية، وتواكبا مع توجه الدولة في هذا الإطار.

من جانبه، أكد رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بأسوان خيري محمد أن الاهتمام الذي أولته الدولة لقطاع السياحة بالمحافظة خلال العشر السنوات الماضية كان له الأثر الطيب في سرعة تعافي السياحة من الأزمات المتلاحقة التي عانت منها وآخرها أزمة /كورونا/، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن القرية النوبية "غرب سهيل" أدرجت خلال عام 2024 الماضي ضمن أفضل 55 قرية سياحية ريفية على مستوى العالم والذي يعد ذلك بمثابة تتويج لجهود الدولة في الاهتمام بسياحة البيئة.

وقال إن القرية ستشهد طفرة تنموية غير مسبوقة بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإدراجها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"؛ نظرا لما تمتلكة من مقومات طبيعية، لاسيما أنها لا تزال تحتفظ بالطراز النوبي القديم في شكل المنازل والعادات التراثية الأصيلة، وبشاشة الوجوه السمراء لأهلها الذين يتميزون بحسن وحفاوة الاستقبال للضيوف من مختلف الأفواج السياحية العالمية والمصريين، وهو الذي جعلها تمثل أيقونة التراث الثقافي المصري.

بدوره، قال نقيب المرشدين السياحيين السابق بأسوان عبدالناصر صابر، إن قرية "غرب سهيل" استطاعت أن تكسر حاجز المحلية بعد أن غيرت مفهوم السياحة بمحافظة أسوان على وجه الخصوص، من خلال تحويل منازل القرية إلى أمكان وفنادق بيئية لاستقبال السائحين الأجانب الباحثين على السياحية البيئية التي تمتاز بالهدوء ومعايشة أهالى النوبة داخل منازلهم، بعيدا عن السياحة التقليدية الصاخبة داخل الفنادق الكبرى والقرى السياحية. 

وأضاف أن القرية أصبحت محط أنظار العديد من شركات الإنتاج الإعلامي والسينمائي وشركات الدعاية والتصوير، لإنتاج العديد من الأفلام السينمائية والأغاني والمسلسلات باعتبار القرية استديو طبيعيا مفتوحا، وهو ما ساهم في تحقيق المعادلة الصعبة في الترويج والتوافد السياحي الكبير الذى تشهده خلال الفترة الحالية. 

وتابع أن تجربة "غرب سهيل" فتحت المجال، بتنبي وزارة التنمية المحلية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الممول من الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع وزارات السياحة والآثار والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ترشيح عدد من القرى ذات الجذب السياحي، وذلك لاختيار أحدها لتنفيذ مشروع السياحة الريفية.

وأشار إلى أن دور الدولة داخل المحافظة لم يقتصر فقط على تبني إتاحة أنماط سياحية جديدة، بل امتد لمساعدة القطاع السياحي لاستعادة عافيته مجدداً من خلال الاهتمام بإنشاء بنية تحتية متميزة وتطوير الخدمات المقدمة للسائحين داخل الفنادق والمواقع الأثرية والسياحية، في إطار دعم عملية صناعة السياحة.

وأوضح أنه بجانب هذه الجهود إذ يعد السوق السياحي القديم بمدينة أسوان أحد أهم آليات تسويق السياحة الأسوانية، خاصة أنه يعود تاريخة إلى الحقبة الخاصة بإنشاء السد العالي في مطلع الستينات من القرن الماضي، ويعد السوق السياحي القديم، مقصدا سياحيا هاما للسائحين الأجانب وزوار المحافظة، لاقتناء وشراء كافة أنواع الهدايا والتحف الفنية والعطارة والتوابل الأسوانية والسودانية الشهيرة، إضافة إلى المشغولات الفضية والذهبية وأحجار الألباستر التي يصنع منها التماثيل الفرعونية، والملابس الفرعونية، لذا وجهت أجهزة الدولة اهتماما خاصا بتنفيذ أكبر مشروع لتطوير السوق السياحي، من خلال إنشاء برجولات خشبية آمنة ضد الحريق ومرتكزة على قواعد خرسانية مسلحة، مع تركيب الأرضيات بالجرانيت والبازلت، بجانب تجديد واجهات المحلات عن طريق تجليدها، وأيضاً تجديد ورفع كفاءة 10 بوابات رئيسية فيه وإنشاء 2 بوابة جديدة، بالإضافة إلى تجهيز السوق بالكامل بمراوح تهوية بالمياه، وإنشاء 2 كافية داخل مسار السوق السياحي، وغيرها من أعمال التطوير. 

ومحافظة أسوان هي واحدة من أهم المدن السياحية فى مصر، وتعود شهرتها إلى العصور الفرعونية القديمة، وتشتهر بوجود مجموعة من المواقع الأثرية الفريدة، مثل معابد أبو سمبل وفيله وكلابشة والمعابد الصخرية حول شواطئ بحيرة ناصر، كما تضم معابد كوم أمبو وإدفو، إضافة إلى الآثار القبطية التي تعود للقرن الخامس الميلادي كدير الأنبا سمعان الشهير، والآثار الإسلامية التي ترجع إلى العصر الفاطمي وغيرها، بخلاف السد العالي وبحيرة ناصر والحديقة النباتية والجزر السياحية ومناطق غرب سهيل.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية يتلقى تقريرا عن خطة تطهير ورفع المخلفات بالترع والمجاري المائية
  • محافظ أسوان: تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية لزيادة حركة السياحة بـ2 مليار جنيه
  • تعرف إلى أبرز إنجازات حكومة الإمارات خلال 2024
  • كيف اهتمت الدولة بقطاع السياحة؟.. عضو اتحاد الغرف السياحية يوضح
  • سفير نيبال يزور المعالم السياحية في أسوان
  • محافظ الأقصر يبحث شكاوى أصحاب المحاجر بالمحافظة
  • أخبار المنيا خلال 24| إقامة 254 منفذًا لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة وتطوير منظومة النقل والمواقف.. وزيادة في أعداد السائحين
  • السياحة المصرية مسيرة نجاح خلال 2024.. استقبلت 15.3 مليون وافد بمتوسط دخل 14 مليار دولار.. خبراء: الاكتشافات الأثرية حققت طفرة غير مسبوقة للقطاع
  • رئيس جامعة المنيا: حققنا إنجازات علمية وبحثية ومجتمعية وعمرانية خلال 2024