شبكة انباء العراق:
2025-04-30@22:21:50 GMT

دروس بلا فائدة

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

للمرة الألف يعيدون تكرار عبارة الاستفادة من الإخفاق (دروس نتعلم منها) وعلى لسان رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم هذه المرة بأن تكون المشاركة البائسة في خليجي 26 درسا بليغا للاعبين لتصحيح الأخطاء ، ولو عدنا الى الإخفاقات الكثيرة للمنتخب سنرى العبارة ذاتها التي لم ولن يتحقق منها أي شيء يذكر لا دروس ولا فائدة، وإن كنت أتمنى أن يكون الاتحاد بشخوصه أيضا من توجه لهم الدعوة الهلامية بالاستفادة من دروس المشاركة الخليجية ومراجعة الذات في العمل الإداري والإعلامي والدبلوماسي الذي أثبت فشله الذريع حد الفضائح التي لا يمكن أن تستر بتصريح خجول لرئيس الاتحاد او غيره.


كل ذلك يقودنا الى حقيقة واحدة هو أننا يجب أن نعتاد على تجرع الكأس المر بل العلقم في كل بطولة وملتقى كروي، بعد أن وصل الانحدار حدودا مخيفة من التراجع على مستوى الأندية والمنتخبات والدوري والبنى التحتية والإدارة وكل شيء يتعلق باللعبة الشعبية الأولى في العراق كرة القدم، وطالما كان الاتحاد محصنا بدروع خارجية ترد عنه سهام النقد وتغدق عليه الأموال بسخاء من الداخل فإن الوقوف بوجهه يعد انتحارا معلنا من الأشخاص الذين يعملون بالتوازي مع الاتحاد، والحل الوحيد يكمن في رأس الهرم الحكومي رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني الذي يقف على كل صغيرة وكبيرة ويتفاعل مع الأحداث الرياضية بشكل مباشر، وأعتقد أنه وحده القادر خلال هذه المرحلة على وضع حد للمهازل التي تصيب كرتنا وتمرضها حد الموت سريريا، وعلى السادة المستشارين لديه وهم على قدر كبير من الاطلاع، أن يضعوه في صورة الحدث والتأثير الجماهيري وأن لا يبقوه عرضة للإعلام الاتحادي والدعاية التي تقول إن بطولة الخليج مناسبة ودية لا وزن لها، فالذاكرة العراقية ما زالت تختزن صرفيات واستعدادات خليجي 25 في البصرة وما رافقها من منح وهدايا باهظة من سيارات فارهة وأراض سكنية وغيرها الكثير.
إن الإصلاح في اتحاد كرة القدم ضرورة ملحة جدا لتجاوز عقد الماضي وأدرانه، ولتكن اللجنة الأولمبية الوطنية حاضرة أمامهم بالتغييرات الإيجابية الكثيرة التي شهدتها وأعلنت عنها بكل شفافية ووضوح،
وإن العناد والسير عكس التيار سيكون خسارة هائلة لاتحاد كرة القدم الذي وصلت عيوبه الى درجة لا يمكن السكوت عليها.

همسة …
أتمنى من إعلامنا الرياضي الهادف أن لا ينزلق في متاهات بعض الأمور الجانبية التي حدثت في بطولة خليجي 26، وأن يكون التأثير مباشراً في كشف الأخطاء الهائلة التي حدثت في البطولة من قبل الاتحاد والبعثة العراقية لأنه الأهم والأكثر جدوى طالما كنا ننشد النجاح في الاستحقاقات المقبلة.

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

جريمة وإهانة.. غليان في البرازيل بسبب زي المونديال

 

يحاصر المنتخب البرازيلي لكرة القدم حالة من الجدل بين الأوساط الإعلامية والجماهير وحتى بعض القطاعات السياسية، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن اللون المقترح للزي الاحتياطي لـ "السيليساو" في كأس العالم 2026.

جريمة وإهانة.. غليان في البرازيل بسبب زي المونديال

وفي خضم الاضطرابات والتكهنات المحيطة بالتعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتدريب المنتخب، نشأ الجدل بسبب تسريب نشره موقع "Footy Headlines" المتخصص، الذي زعم أن بطل العالم خمس مرات سوف يرتدي اللون الأحمر مرة أخرى - مع لمسات سوداء - بعد أكثر من قرن من الزمان، بعد أن ارتدى هذا اللون سابقًا بين عامي 1917 و1919.

وأكدت مجموعة (جلوبو) الإعلامية هذه المعلومات، مضيفة أن الزي الجديد سيحل محل اللونين الأزرق والأبيض التقليديين للزي الاحتياطي، وسيتم طرحه رسميا في مارس/آذار 2026، أي قبل أشهر من المونديال، الذي سيقام في كندا والولايات المتحدة والمكسيك.

وأوضح الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن الصور المتداولة لهذا الزي "ليست رسمية"، وأكد أنه لم يتم إصدار أي "تفاصيل حول الزي الجديد للمنتخب الوطني".

وذكرت المؤسسة الكروية في بيان "يؤكد الاتحاد التزامه بلوائحه ويفيد بأن مجموعة الأزياء الموحدة الجديدة لكأس العالم سيتم تحديدها بالتعاون مع شركة نايكي".

وبحلول ذلك الوقت، كان النقاش قد اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي وامتد إلى أبعد من ذلك، حيث لم يعد الأمر يقتصر على الرياضة فحسب، بل شمل السياسة أيضا.

وقرر النائب البرلماني زي تروفاو، تقديم مشروع قانون يوم الثلاثاء لجعل استخدام الألوان الرسمية للعلم البرازيلي - الأخضر والأصفر والأزرق والأبيض - إلزاميًا في جميع الكيانات العامة والخاصة التي تمثل البرازيل رسميًا.

وقال تروفاو عبر مواقع التواصل الاجتماعي "لن يكون علمنا، ولا زيّنا، ولا أي شيء من بلادنا باللون الأحمر!".

ومع ذلك، فإن قوانين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تنظم هذه المسألة بالفعل وتنص على أن الملابس الرسمية يجب أن تُصنع بألوان علم الاتحاد، والتي هي نفس ألوان العلم الوطني: الأخضر والأصفر والأزرق والأبيض، دون أثر للون الأحمر.

وفي الصحافة، انتشرت أيضا بعض الانتقادات، حيث أكد المذيع جالفاو بوينو، أحد الشخصيات البارزة في الصحافة الرياضية البرازيلية، أن رؤية "السيليساو" بالقميص الأحمر سيكون "جريمة".

وأضاف "إنها إهانة كبيرة لتاريخ كرة القدم البرازيلية. أنا مستاء للغاية".
 

مقالات مشابهة

  • تاريخ يعيد نفسه… أوروبا تلبس ثوب “الرجل المريض” الذي خاطته للعثمانيين
  • اختتام بطولة محافظة طرطوس المدرسية بكرة القدم
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • جريمة وإهانة.. غليان في البرازيل بسبب زي المونديال
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • اتفاق مع أنشيلوتي لقيادة البرازيل في مونديال 2026
  • اتحاد كرة القدم اليمني يعزز صفوفه الإدارية بتعيينات جديدة
  • ‎النصر‬⁩ يتوج بطلاً لدوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم الإلكترونية.. فيديو
  • ختام بطولة سلاح الجو السلطاني العُماني لكرة القدم
  • ختام النسخة الأولى من بطولة مونديال المدارس لكرة القدم.. وهاني أمان يسلم جوائز المراكز الأولى