فنية اتحاد الكرة تضع دستور عملها.. وحلمي طولان متحدثا عنها
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
عقدت اليوم اللجنة الفنية بالاتحاد المصري لكرة القدم ، اجتماعها الأول بحضور المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد وخالد الدرندلي نائب رئيس الاتحاد وجميع أعضاء اللجنة، حيث رحب المهندس هاني أبو ريدة بهم وأكد على أهمية اللجنة ومناقشات أعضائها وما يتوصلون خلالها من توصيات ستكون نبراساً لمجلس إدارة الاتحاد لدى اتخاذ القرارات المتعلقة بالأمور الفنية.
وقد توافق الحاضرون على تحديد مهام اللجنة وخريطة عملها على النحو التالي:
١- قيام اللجنة الفنية بوضع استراتيجية مشاركة المنتخبات الوطنية في البطولات المختلفة.
٢- تقديم المشورة في كل ما يتعلق بالنواحي الفنية للكرة المصرية .
٣- دراسة المسابقات بالدرجات المختلفة .
٤- وضع تصور خريطة مسابقات المراحل السنية للمواسم المقبلة .
٥- وضع معايير الاختيار للأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية .
٦- وضع خطة لتأهيل جميع العناصر الفنية و الإدارية .
٧- اعتماد خطة عمل المدير الفني للاتحاد و لجنة المدربين .
وكانت اللجنة الفنية قد ناقشت في اجتماعها الشروط الواجب توافرها لدى اختيار المديرين الفنيين للمنتخبات الوطنية والاجهزة الفنية المعاونة لهم .
- إعداد وتأهيل والمدربين وإيفادهم للمشاركة في معايشات خارجية لدى هيئات رياضية تساهم في ثقل خبراتهم التدريبية .
- تغيير محتوي الدورات التدريبية لتتناسب مع المتغيرات العالمية .
- دعم المدربين الأكفاء في المنتخبات الوطنية وعدم ربط استمرارهم بالنتائج إذا توافرت مؤشرات تدل على أنه مدرب واعد .
- الاهتمام بالاعداد والتأهيل النفسي للاعبين .
- محاولة تحديد المشاكل التي تواجه المنتخبات الوطنية والعمل على حلها .
- الاهتمام بموضوع ( التسنين ) وعمل إتفاقات خارجية تضمن عدم حدوثه .
- الاهتمام بالاعداد والتجهيز لمنتخب 2005 لقرب موعد إتبارطه .
- اختيار الكابتن / حلمي طولان متحدثاً باسم اللجنة الفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لكرة القدم هاني أبو ريدة المزيد اللجنة الفنیة
إقرأ أيضاً:
إبداعات فنية تلون جدران وساحات «سكة للفنون والتصميم 13»
دبي (الاتحاد)
تشكيلة واسعة من الجداريات الملهمة والأعمال الفنية والمنحوتات المبتكرة، تزين ساحات وجدران حي الشندغة التاريخي الذي يستضيف النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، حيث يشهد المهرجان، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، والذي يستمر حتى 9 فبراير المقبل، عرض أكثر من 350 عملاً فنياً وتركيباً، تمثل إبداعات نخبة من الفنانين والمبدعين الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ودول الخليج، الذين يمتازون بتفرد توجهاتهم الفنية، ما يجسد رؤية «دبي الثقافية» الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
في نسخة هذا العام، يقدم «سكة 13» جدارية امتازت بتنوع أفكارها وأساليبها، وعلى رأسها جدارية «تراث الليل» للفنانة إيمان الراشدي، التي تحتفي من خلالها بالهوية الثقافية والمرأة الإماراتية التي تمثل روح التراث المحلي، وتعكس جدارية «لعبة الطفولة» للفنانة بيريهان العشماوي جوهر الإبداع والتعبير في مرحلة الطفولة، فيما اعتمد كريم جباري في جداريته «روابط متجذرة» على أشعار الشاعر الراحل نزار قباني ليعبر من خلالها عن أهمية التواصل وتعقيدات المشاعر الإنسانية. في حين شكلت جدارية «أحلم بكبر» للفنان نوي بيرو احتفاءً بإمارة دبي وتطورها الاجتماعي والاقتصادي، وقدرتها على حفظ تراثها الثقافي الغني، بينما استلهم بريدراغ رادوفانوفيتش جداريته «سفرة» من عناصر البساط الصربي الذي يمثل مكاناً والاتحاد، أما جدارية «التعقيد» فتعبر عن اللغة البصرية الخاصة التي يتميز بها الفنان رافاييل جيرلاخ، وتحمل جدارية «لحظات خالدة» بصمات الفنانة ضحى الحلامي والفنان سقاف السقاف، ويحتفيان فيها بالبهجة العالمية وفضول الأطفال.
جداريات نوعية
تبرز جدارية «النباتات البرية في الإمارات» إبداعات المصممة شيخة حمودة المرزوقي من جامعة زايد، فيما يعبر الفنان الغرافيتي سباز من خلال جدارية «الطبيعة الحية» عن نظرته للطبيعة، في حين تعكس جدارية «روح الأرض» للفنانة دينا السعدي ما تتميز به الدولة من تنوع بيئي وتراثي وتضاريس طبيعية وحياة برية. وتمثل جدارية «بذور الغد، انطباعات ثقافية» للفنانة مريم عيد المنصوري تكريماً للأجيال السابقة التي تحملت صعوبات الماضي ومهدت الطريق أمام الأجيال الحالية، كما تعرض مريم العبيدلي في «جدارية متحركة افتراضية» رسومات تتجاوز حدود الواقع وتغوص في أعماق الخيال والإبداع.
40 منحوتة
من جهة أخرى، يعرض المهرجان أكثر من 40 منحوتة وعملاً فنياً تركيبياً مبتكراً، ومن أبرزها منحوتة «قواقع» للفنان الدكتور محمد يوسف، رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، الذي استلهم عمله من تقنية النحت بالحجر والتجويف، ليجسّد من خلاله قصة قوقعتين، تحملان الكثير من الأسرار، ومن خلال موقعهما على البحر ترويان قصة دبي وجوهرها وجمالياتها. فيما تعرض الفنانة عزة القبيسي منحوتتها الفنية «قلب دبي» (سلسلة بين الخطوط)، التي تقدم من خلالها تجربة بصرية فريدة تتناول تفاصيل الثقافة المحلية، والتقاليد، والهوية، والتطور السريع الذي تشهده الدولة، ويعبر الفنان السوري أكثم عبد الحميد عبر منحوتاته «التراكم الثقافي»، عن تراكم الخبرات والتجارب الإنسانية عبر السنين.
وتمثل منحوتة «سماء مرصعة بالنجوم في دبي» للفنان الصيني ليو يانغ أسلوباً جديداً في النحت، وتتميز باستخدام أشكال دائرية متناغمة وتحولات ديناميكية في الضوء لالتقاط روعة السماء المرصعة بالنجوم، مقدماً عبرها رؤية بصرية رائعة، ويشارك الفنان السعودي محمد الثقفي بقطعة فنية تحمل عنوان «حوار» التي ترمز إلى سعي المجتمعات نحو تحقيق الانسجام والتفاهم المتبادل فيما بينها. في حين، تشارك النحاتة الرومانية آنا ماريا نيجارا بمنحوتة «فراكتال» المستوحاة من التوازن الهندسي الذي يميز العمارة في دبي، ويبرز الفنان البلغاري جورجي مينتشيف عبر عمله الفني «قطعة من شيء أكبر»، المفاهيم المتناقضة للتشكيل، بما يعكس الهندسة المعمارية للعالم المرئي، ويقدم الجورجي جون جوجابريشفيلي قطعته الفنية «النافورة»، التي يصوّر فيها حركة قطرات الماء والتداخل بين أشكالها لتجسد نوعاً من التوازن الدقيق بين الفوضى والجمال الذي يتجلى في الطبيعة، وتتألف منحوتة «علاقات متناسقة» التي ابتكرها الفنان الإسباني خوسيه ميلان من عنصرين يشبهان ذراعين ترتفعان وتتشابكان عند نقطة مركزية. أما الأوكرانية ليودميلا ميسكو، فتعرض سلسلة منحوتات ضخمة تحمل عنوان «المصمم المغناطيسي» وتجمع فيها بين الشكل المادي والمساحة الهوائية.
أعمال فنية
يجسد الفنان التونسي محمد بوعزيز، في عمله الفني «أرضنا» جوهر الحياة والحركة المستمرة، ومفهوم الترابط وعدم الانفصال، مذكراً بالحاجة الماسة للمحافظة على أرضنا للأجيال القادمة، أما التونسي محمد سحنون فيقدم عمله الفني «قمر» الذي يتكون من دائرة كبيرة من الرخام تمثل القمر المتكمل، ومع الحركة تتحول إلى هلال، بينما يعكس الخط العربي تفرد الهوية العربية الإسلامية. وتتكون منحوتة «بوابة المدينة» للفنان المصري سعيد بدر من كتلتين عموديتين متقابلتين تفصل بينهما مساحة نفاذة، وتجسد رمزاً لبوابة مدينة تحمل على سطحها رسائل تربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ويجسد الإيطالي ستيفانو سَبيتا في عمله «المرجان المتدفق» ديناميكيات الحركة والتفاعلات داخل مدينة دبي، ويقدم البولندي فيكتور كوباتش، عمله «العطش للحياة»، الذي يعكس فكرة أن الأفضل موجود دائماً في داخلنا، ومن خلال السعي تنبثق أفكار جديدة تقودنا إلى تغييرات إيجابية في حياتنا.
تبرز الأعمال الفنية التركيبية التي يحتضنها المهرجان العديد من الرؤى الفنية المبتكرة، ومن بينها العمل المشترك «صخام» للفنانة روضة المزروعي والفنان ساهل راثا، حيث يدمجان فيه بين الممارسات التقليدية والتعبير الفني الحديث، أما عمل «عقدة في الزمن» لـ «استوديو دي 4» فيكرم الاستخدام الدائم للخيوط والحبال التي لعبت دوراً مهماً في الحرف اليدوية التقليدية المحلية مثل صناعة الشباك والحبال وغيرها. ويجمع المبدع سبايشل فورسس في عمله «عقدة بلا قياس» بين التراث البحري والنسيجي لدبي، كما يحتفي في عمله «القارب الورقي الأصفر» المستلهم من فن الأوريغامي بتراث دبي البحري.
الشندغة
خلال المهرجان، تقدم وكالة «ليكسيكون لور» عملها «سرديات لا نهائية» المستلهم من تطور منطقة الشندغة، ويجمع بين جمال الماضي ورؤية المستقبل، في حين تستكشف رنيم الحلقي عبر عملها التركيبي «ومضان الذاكرة الأبدية - أجراس المدينة» قوة الكلمات والأصوات التي تنتقل من مكان إلى آخر بوساطة الرياح، بينما شكل الدعم والإحساس بالأمان محور منحوتات «هنا من أجلك» من إبداع دون، وهو عبارة عن منحوتات مختلفة الأحجام صممت لإرشاد زوار حي الشندغة التاريخي. ويعرض الفنان راشد الملا في المهرجان عمله «مرن» المستوحى من برج راشد بواجهته المميزة التي تستمد جذورها من الزخارف المعمارية الإسلامية والعربية، ويحتفي «استوديو ثيرتين X نوردك هوم وركس» عبر العمل الفني «تجديد» بجمال المواد الطبيعية، وتقدم هند المريد لزوار المهرجان دعوة لإنشاء أصدقاء خياليين وذلك من خلال عملها التركيبي التفاعلي «كون صديقاً».
حضور التراث
ويحتفي جاسم النقبي وحمد المطوع عبر عملهما «لمّة الكجوجة» بحرفة التلي التي تحول الخيوط إلى أنماط رائعة، كما تجسد منحوتات «شواهد الغيث» للفنانة سلمى المنصوري العناصر التقليدية التي اندثرت بفعل التحضر، بينما تجمع الفنانة مهره الفلاحي عبر عملها «زهور بلادي» بين نوعين من الزهور التي تنمو في أبوظبي ودبي والفجيرة، وتسرد مريم الزعابي عبر عملها «كواشي» حكاية المرأة الإماراتية، التي تحمل إرثها الثقافي الغني بفخر. في المقابل، استلهمت المصممات أمنه بن بشر ودنى العجلان ودانيه العجلان من «ون ثيرد استوديو» عملهن «لحظة تكوين» من سورة الرحمن، أما ريم المزروعي فتعرض مجموعتها «رحلة تنكشف» المستوحاة من علاقة الفتاة مع الأرض والماء والهواء، في حين يمثل العمل التركيبي «السقوط» عملاً جماعياً يعبر عن إبداعات فناني «استوديو مواهب للفنون».
استكشاف واستلهام
تسعى ساره الأحبابي من خلال «عابر الضوء» إلى استكشاف أحياء المدينة الحضرية والتأمل في ثنائية الظهور والاختفاء، بينما أبدعت رقية الهاشمي في عملها «حيث تتذكر الجذور» في التعبير عن نظرتها للطبيعة والأشجار، واستلهم تصميم «أشكال عابرة» للدكتور عارف مقصود والمهندسة ساره عصام علاونه من جامعة الشارقة، من التراث الثقافي والطبيعي للدولة، وتحاول زينب الهاشمي في عملها «من درايشهم» استكشاف السرديات الخاصة والعامة، كما نجحت المبدعة ميثا العميرة وزميلتها آمنة الزعابي في تحويل مواد طبيعية عثر عليها في موقع حي الشندغة التاريخي، إلى تحف بيئية تربط بين الماضي والحاضر والمستقبل وذلك في عملهن «الطبيعة ومفارقاتها». أما الفنان حامد الحارثي فيعرض عمله «قيلولة» الذي يمثل من خلاله «مكان استوديو»، ويقدم فيه تمثيلاً لشاب يتأرجح بين اليقظة والنوم، بينما يجمع عمل «تشابك» للفنانة مزنة سويدان بين مشاهد بصرية تعكس الطبيعة غير المستقرة لبعض الأحلام، ممزوجة بعناصر من ذكريات قديمة منسية.
يذكر أن المهرجان يقام بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية دبي، وشرطة دبي، والدفاع المدني في دبي، ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة.