الجديد برس|

انسحبت  قوات الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن ،  الثلاثاء، من مواقع سيطرت عليها داخل قصر معاشيق ، مقر السلطة الموالية للتحالف  جنوبي اليمن .. يأتي ذلك في اعقاب تفاهمات سعودية – إماراتية.

وافادت مصادر محلية وإعلامية بأن قوات الانتقالي عادت لمناطق تمركزها في البوابة الجنوبية للقصر بعد ان كانت سيطرة على نقاطع داخل القصر ومحيطه على حساب ما تعرف بكتيبة الحماية الرئاسية المكلفة بتأمين القصر.

وكانت قوات الانتقالي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى داخل القصر الجمهوري بعدن بعد اشتباكات محدودة مع فصيل تدعمه السعودية.

وتزامنت هذه التطورات مع رفع الانتقالي سقف مطالبه من شركائه في السلطة الموالية للتحالف.

واكد امين عام الانتقالي  فضل الجعدي في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ضرورة  تحويل إيرادات مأرب النفطية إلى مركزي عدن.

وقضية الإيرادات تضاف إلى ازمة متصاعدة بين الانتقالي والرئاسي حيث يواصل رئيسه عيدروس الزبيدي مقاطعة اجتماعات الرياض الخاصة بترتيب عودة مؤسسات الدولة اليمنية  إلى عدن، المعقل الأبرز للمجلس المنادي بالانفصال ..

و انسحاب الانتقالي  من معاشيق بعد ساعات عسكرته وسط حديث قيادات عن إعادة الإدارة الذاتية جاء عقب لقاء جمع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان والمسؤول الأول عن الملف اليمني برئيس دولة الامارات محمد بن زايد.

وافاد بن سلمان بان اللقاء كرس لمناقشة التطورات في المنطقة وسط  تقارير عن تكريسه لتطورات عدن.

ويرجح ان تكون توجيهات إماراتية وراء سحب الانتقالي لقواته.

وتدفع السعودية حاليا بكل ثقلها  لترتيب مرحلة ما بعد اتفاق السلام في اليمن وسط اعتراضات من الانتقالي الذي يحاول تحقيق مكاسب اكثر لاسيما مع حراك التغييرات العسكرية والحكومية المرتقبة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات الانتقالی

إقرأ أيضاً:

جمعية أهالي ضحايا تفجير 4 آب: نجاح العهد يكمن في تحقيق ما تم التعهد به

أكدت جمعية "أهالي ضحايا تفجير 4 آب" في بيان خلال وقفتها الشهرية، عصر اليوم، أمام تمثال المغترب - مرفأ بيروت، أن "لا قضية مهما كبر حجمها تغطي على أكبر تفجير غير نووي في التاريخ في مرفأ بيروت".

وأكد البيان أن "ظاهر الأمور لا شك في أنه إيجابي"، لافتا إلى أن "رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير العدل أعربوا صراحة عن تبنيهم قضية الوطن لناحية ضمان ما يجعل السير بالتحقيق يصل إلى خواتيمه، وتبقى العبرة في النتيجة".

وأشار إلى أن "نجاح العهد يكمن في تحقيق ما تم التعهد به على مستوى الإصلاح القضائي وضمان استقلال القضاء"، لافتا إلى أن "تطبيق القانون ومحاسبة الفاسدين والمرتكبين، السبيل الوحيد الذي يخرج لبنان من أزماته الكبيرة والصغيرة".

ولفت إلى أن "الإيجابية تنسحب على ما يبدو على متابعة إجراءات التحقيق الذي يستكمله المحقق العدلي القاضي طارق البيطار بصورة منتظمة وبالوسائل القانونية المتوافرة، ويبقى أن تنسحب الإيجابية على النيابة العامة التمييزية، على المدعي العام التمييزي بالانابة القاضي جمال الحجار ممثل الحق العام وأن يقوم بمهامه كاملة ويكون على قدر المسؤولية الكبيرة، وعليه تسهيل المهام الملقاة على عاتقه بالطرق القانونية، وتصحيح ما تم ارتكابه من مجازر بحق القانون"، مشيرا إلى أن "الجميع يعلم ما هي تلك الارتكابات".

وختم: "نحن أهالي ضحايا وشهداء تفجير 4 آب لن نسكت قبل معرفة حقيقة ما حصل فليتحاسب من تسبب بقتل الأبرياء العزل".

مقالات مشابهة

  • إيران تحظر بشكل كامل مسلسل معاوية.. اعرف السبب
  • اشتباكات قرب القصر الجمهوري بالخرطوم والجيش يستعيد مدينة في سنّار
  • جمعية أهالي ضحايا تفجير 4 آب: نجاح العهد يكمن في تحقيق ما تم التعهد به
  • الأسرى الفلسطينيون المبعدون ينتظرون موافقة من يستقبلهم
  • إسرائيل تطلق النار على فلسطيني اقترب من محور فيلادلفيا
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر وتشدد إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي
  • لملاحقة المطلوبين ورفع الحواجز .. انتشار قوات الأمن في جرمانا
  • لهذا السبب.. قوات الانتقالي تغلق ملعب الحبيشي بـ عدن
  • الصحفي "أحمد ماهر" يتحدث عن سجون الانتقالي: "كنا نفطر على الدموع ونتسحر الألم"
  • محافظ قنا يتفقد السلاسل التجارية بشكل مفاجئ لمتابعة توافر السلع واستقرار الأسعار