الحكومة: اعتماد نموذج كشك موحد للكتب المرخصة بسور حديقة الأزبكية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومرافقوهما، مشروع تطوير حديقة الأزبكية التراثية بمحافظة القاهرة.
جاء ذلك بحضور د. إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، ود. ماهر استينو، استشاري المشروع، ومسئولي وزارة الإسكان، وشركة المقاولون العرب.
وفي مستهل تفقده، أكد رئيس الوزراء، أن المشروع يستهدف إعادة إحياء هذه الحديقة العريقة، وذلك ضمن جهود الدولة لإعادة الرونق الحضاري للعديد من مناطق القاهرة التاريخية المختلفة، وتجديد الروح والدور الثقافي والتاريخي لهذه المناطق، وتعزيز الأهمية السياحية لها.
وقام رئيس الوزراء، بجولة في المشروع، حيث صعد إلى التبة الشجرية بالحديقة كنقطة مشاهدة لمتابعة مُعدلات ونسب التنفيذ، واستمع إلى شرح من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حول مكونات مشروع إعادة إحياء حديقة الأزبكية، ونسب ومعدلات التنفيذ الخاصة بكل مكون.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من مختلف المكونات بنسبة تنفيذ تصل إلى نحو 90%، والذي شمل تنفيذ أعمال المشايات والمسطحات الخضراء، وتنفيذ أعمال تطوير المسرح الروماني، وتطوير منطقة التبة الشجرية، وإعادة تأهيل البحيرة الصناعية على مساحة 1200 م والتي تحتوي على 2 نافورة و2 كوبري بهيكل معدني وأرضيات خشبية، وتنفيذ أعمال تطوير منطقة المدرجات والسلالم الحجرية، ورفع كفاءة النافورة الأثرية وترميمها.
واستمع “مدبولي”، إلى شرح مُفصل من د. ماهر استينو، استشاري المشروع، حول أعمال التطوير الجارية بالمنطقة المحيطة بالحديقة ضمن خطة تطوير القاهرة الخديوية، والتي تشمل كلا من ميدان وجراج الأوبرا وكوبري ونفق الأزهر، ومجمع المسارح، وجراج العتبة، والمنطقة الاستثمارية، وميدان العتبة، وميدان الخازندار، وسوق الأزبكية للكتب، ومنطقة السوق المخصصة للباعة الجائلين.
وفي غضون ذلك، وجه رئيس الوزراء، بضرورة استكمال الأعمال المتبقية مع الالتزام بمعدلات التنفيذ المخططة وفق الجدول الزمني لها، وكذا الحفاظ على الطابع المعماري المميز للمنطقة.
وخلال الجولة التفقدية بالحديقة، استعرض وزير الإسكان موقف الحديقة قبل الاعمال، وكذا الجوانب المختلفة لخطة إعادة إحيائها، ونتائجها، مُشيراً إلى أن المشروع يستهدف إعادة الروح التاريخية للحديقة عن طريق إعادة تجديد البحيرة الأثرية وفق أحدث الأنظمة، وترميم المباني الأثرية مثل النافورة، وإعادة تأهيل الأشجار القديمة وعمل التدعيمات اللازمة لها، وتأهيل المباني المُطلة على الحديقة مثل مبنى نادي السلاح، والفراغ المؤدي للمسارح التاريخية، فضلاً عن إعادة تركيب برجولات تحاكي البرجولات الأصلية، وإعادة تشغيل البحيرة المائية، وإنشاء مبنى المطاعم على غرار العمارة القديمة، وإنشاء أسوار بكامل محيط الحديقة، وتنفيذ 4 بوابات على السور، مع مراعاة البعد التاريخي في تصميم الأسوار والبوابات.
وأضاف المهندس شريف الشربيني، أن حديقة الأزبكية هي أحد أعرق الحدائق بمحافظة القاهرة، وتعد المسطح الأخضر الوحيد بمخطط القاهرة الخديوية، حيث تنفذ وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أعمال إعادة احيائها ضمن مشروعات إحياء القاهرة التاريخية، لإعادة إحياء هذه الحديقة العريقة كمتنفس ومتنزه لسكان القاهرة.
ولفت إلى أن أعمال التطوير تتضمن استعادة القيمة المعمارية والتراثية للمباني ذات القيمة التاريخية بالحديقة، هذا إلى جانب استيعاب أكشاك الكتب المُوجودة على أسوار الحديقة، نظراً لأهميتها للزوار، من خلال اعتماد نموذج لكشك موحد سيتم تنفيذه على السور الخارجي للحديقة لاستيعاب الأكشاك المرخصة الموجود حالياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الوزراء مشروع تطوير حديقة الأزبكية المزيد حدیقة الأزبکیة
إقرأ أيضاً:
استشاري تخطيط عمراني: القاهرة التاريخية لا مثيل لها على مستوى العالم
أكد الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، أن هناك جدوى عظيمة وراء تطوير القاهرة التاريخية خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن القاهرة التاريخية منطقة ذات قيمة عالية جدًا نظرا لبعدها التاريخي والأثري، مشددًا على أن منطقة القاهرة التاريخية بها العديد من المناطق التراثية والأثرية.
تطوير القاهرة التاريخية أيادي بلادى .. الثقافة تُطلق "ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية بحديقة الأندلس التاريخية أيادي بلادي .. غدًا انطلاق ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية بحديقة الأندلس التاريخيةوأضاف “حسانين”، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، أن منطقة القاهرة التاريخية بها مناطق تراثية وأثرية لا يوجد مثيل لها على مستوى العالم خاصة أنها تجمع حضارات كثيرة جدًا، ولكن بدأ التدهور العمراني يحدث بها، بالإضافة إلى التدهور الاجتماعي والثقافي حتى الاقتصادي منها لم يكن موجودًا، مشددًا على أنه بالتالي كان على الدولة أن تتدخل في محاولة إصلاح العمران القائم، بحيث أنها تصلح البيئة العمرانية والاجتماعية والاقتصادية بشكل عام.
وتابع: “جرى رصد المناطق الموبوءة والتي تعتبر غير آمنة والمناطق الملوثة، وقامت بعمل لكل منطقة من هذه المناطق خطة معينة، فبدأت مثلا على سبيل المثال ”القاهرة الخديوية" بتجميل الواجهات وإعادتها كما كانت عليه من قبل وبالتالي أصبحت عروسًا مرة أخرى، فضلا عن إصلاح الطرق في تلك المناطق".
وبالأمس قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، إن هناك مشروعات تطوير كبيرة تتم في قلب القاهرة وأن تلك المشروعات تكلف الدولة مبالغ تصل إلى 22 مليار جنيه، وأن هناك متابعة دورية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشروعات تطوير القاهرة التاريخية.
وأضاف “مدبولي” خلال كلمته في مؤتمر صحفي، أن القاهرة التاريخية تشهد أعمال تطوير كبيرة، في مثلث مسبيرو، وحديقة الأزبكية، والكثير من الأماكن.
ونوه إلى أن هناك تكليف لمكاتب عالمية لدراسة إعادة استخدام القاهرة التاريخية لتكون مركز لجذب السياحة، من خلال عمل فنادق وأشياء تجذب السياح.
قام الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن رؤية القيادة السياسية لتطوير الدولة لم تقتصر على المدن الجديدة ،ولكن وجه الرئيس السيسي بأن يشمل التطوير قلب القاهرة التاريخية.
وتابع “مدبولي” خلال كلمته في مؤتمر صحفي، قام خلاله بتوزيع عدد من الوحدات السكنية بمشروع "أرابيسك" اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السيسي يتابع معدلات تنفيذ مشروعات تطوير القاهرة التاريخية باستمرار.
وذكر رئيس الوزراء: “نعمل على تنفيذ حدائق الفسطاط على مساحة 500 فدان لتصبح الرئة الخضراء للقاهرة، ونعمل على إحياء قلب القاهرة التاريخية”.