احتفلت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم بتخريج 30 مؤسسة صغيرة ومتوسطة من برنامج الاحتضان، في حفل أقيم بفندق إنترسيتي الخوير. وشملت المؤسسات المتخرجة قطاعات متنوعة، أبرزها الصناعات التحويلية، والصناعات الإبداعية، والخدمات العامة، ما يعكس تنوع أنشطة البرنامج وأثره في دعم رواد الأعمال. رعى حفل التخرج سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وفي هذا السياق، أوضحت بدرية بنت محمد الفورية مديرة دائرة ريادة الأعمال بالهيئة أن حاضنات الأعمال تعمل كبيئات داعمة توفر الأدوات اللازمة لتمكين رواد الأعمال من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة. وقالت: "تهدف الحاضنات إلى تقديم دعم فني متكامل يشمل الاستشارات القانونية والمحاسبية والتسويقية، وإعداد دراسات الجدوى وخطط العمل، إلى جانب توفير التمويل اللازم وفق الإجراءات المعتمدة، كما تسهم في تعزيز الابتكار وتشجيع الاستثمار في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".

والجدير بالذكر أن عدد حاضنات الأعمال في مختلف محافظات سلطنة عمان يبلغ 9 حاضنات، حيث تُقدم بيئة ريادية شاملة ومتكاملة لدعم أصحاب المشاريع الناشئة. وتسعى الهيئة إلى توسيع نطاق هذه الحاضنات بالتعاون مع مؤسسات حكومية وخاصة، بهدف تعزيز دورها في تمكين رواد الأعمال وتنمية المشاريع الناشئة.

يُعد برنامج الاحتضان أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الهيئة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث يُسهم في توفير بيئة ملائمة تساعد على تجاوز تحديات مرحلة التأسيس، وتعزز من قدرات أصحاب المشاريع لتقديم منتجات وخدمات مبتكرة.

ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود الهيئة المستمرة للتوسع في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بما يتماشى مع أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة في سلطنة عمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة

إقرأ أيضاً:

المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحل الأمثل لمواجهة البطالة في العالم العربي .. فيديو

الرياض

كشف أستاذ إدارة الأعمال، الدكتور محمد مكني، أن الدول العربية تواجه تحديًا متزايدًا في معالجة مشكلة البطالة، خاصة مع التوقعات بزيادة عدد الشباب إلى 70 مليونًا بحلول عام 2030.

وأشار مكني عبر حديثه خلال برنامج “يا هلا”، أن المنطقة العربية تعد موطنًا لأعلى معدلات البطالة بين صفوف الشباب في العالم، تصل إلى 18%، حيث تحتاج إلى توفير أكثر من 33.3 مليون فرصة عمل بحلول ذلك العام

وأكد أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تبرز كأحد الحلول الفعّالة للحد من البطالة، حيث تُسهم هذه المنشآت بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم الابتكار.

وتابع أنه من خلال تقديم الدعم اللازم لهذه المنشآت، يمكن للدول العربية تمكين الشباب من الدخول إلى سوق العمل، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في بناء اقتصاد مستدام.

بالإضافة إلى ذلك، يُعد الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، وتطوير بيئة تشريعية داعمة، وتعزيز الوصول إلى التمويل، من العوامل الأساسية التي تسهم في نجاح هذه المنشآت. من خلال تبني هذه الاستراتيجيات، يمكن للدول العربية مواجهة تحديات البطالة المتزايدة، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/CxZwHObKPHhcHYQp.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/qNo5XtNOx_aEVcod.mp4

مقالات مشابهة

  • البنك الأهلي يطلق برنامج "تمويل نقاط البيع" للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • تنمية المشروعات يضخ 500 مليون جنيه لتمويل المؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر
  • المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحل الأمثل لمواجهة البطالة في العالم العربي .. فيديو
  • انطلاق ندوة "المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في العهد الزاهر.. تمكين وسمو".. الأربعاء
  • الأربعاء المقبل.. تنظيم ندوة المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة في العهد الزاهر
  • «رجال الأعمال»: بحث الاستفادة من «البريد» في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • داليا السواح: تسهيلات وحوافز مالية غير مسبوقة لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • رجال الأعمال تبحث تعزيز تمويل المشروعات الصغيرة عبر البريد المصري
  • "رجال الأعمال" تبحث الاستفادة من"البريد المصري" في تسويق المنتجات ومساندة المشروعات الصغيرة
  • "رجال الأعمال" تستعرض التجارب الدولية في تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة