خبير: مدينة طيبة القديمة أهم مكان أثري في العالم بعد الأهرامات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال خالد سعد، الخبير الأثري، إن مدينة طيبة القديمة "الأقصر"، تعتبر أهم مكان أثري في العالم بعد منطقة الأهرامات، وذلك طبقًا لتصنيف منظمة "اليونسكو"، التي صنفتهما ضمن مناطق التراث العالمي، حيث تحتوي الأقصر على كم كبير من المقابر الملكية الفرعونية.
وأضاف سعد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع على قناة "إكسترا نيوز"،، أن الأقصر تحتوي أيضاً على كم كبير من المعلومات الخاصة بمقابر العمال، ومعلومات عن فن النحت، بالإضافة إلى احتواء معبد "الرومنسيوم" على أكبر تمثال على وجه الأرض قام بصنعه البشر، ويبلغ وزنه نحو ألف طن.
وأشار إلى أن المدينة تضم أيضًا منطقة "وادي الملكات"، و"وادي الملوك"، والتي ضمت العديد من المقابر لأشهر ملوك مصر القدماء، أبرزها مقبرة توت عنخ آمون، ورمسيس الثاني، وتحتمس الثالث، بالإضافة إلى معبد الأقصر ومعبد الكرنك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر منطقة الاهرامات معبد الكرنك
إقرأ أيضاً:
العالم يشهد خسوفاً كلياً للقمر
يشهد العالم ليلة "الخميس - الجمعة" 13 - 14 مارس الجاري، خسوفًا كليًا للقمر يكون مشاهدًا بشكل كامل من القارتين الأميركيتين بينما لن يكون مرئيًا من قارة آسيا وشرق أفريقيا.
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي إن مشاهدة الخسوف ستبدأ من غرب أفريقيا : موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وغرب ليبيا.
وسيبدأ القمر بالدخول في منطقة شبه الظل في الساعة 03:57 بتوقيت غرينتش يوم الجمعة 14 مارس ليبدأ بعدها في دخول منطقة الظل في الساعة 05:10 صباحًا.
ويكتمل دخول القمر في منطقة الظل ويبدأ الخسوف الكلي في الساعة 06:26 صباحًا ويصل الخسوف إلى ذروته في الساعة 06:59 صباحًا ثم يبدأ القمر بالخروج من منطقة الظل وينتهي الخسوف الكلي في الساعة 07:31 صباحًا.
وسيكتمل خروج القمر من منطقة الظل في الساعة 08:48 صباحًا على أن ينتهي الخسوف بشكل كامل في الساعة 10:00 صباحًا.
ويحدث الخسوف يحدث عندما يكون القمر في طور البدر حيث يشرق القمر من الشرق وقت غروب الشمس ويظل ظاهرًا في السماء إلى أن يغرب في جهة الغرب وقت شروق الشمس وأثناء الخسوف تكون الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة حيث تقع الأرض في المنتصف مما يسبب دخول القمر في ظل الأرض وبالتالي حجب أشعة الشمس عنه ويؤدي إلى اختفاء القمر بشكل كلي من الناحية النظرية.
ورغم أن القمر يختفي من الناحية النظرية أثناء الخسوف الكلي فإنه لا يختفي تمامًا لأن أشعة الشمس تنكسر عن حواف الأرض بفضل الغلاف الجوي وتنعكس هذه الأشعة المنكسرة نحو القمر مما يجعله يكتسب ألوانًا زاهية مثل الأصفر أو البرتقالي أو الأحمر.
ويُعد لون القمر في هذه اللحظة مؤشرًا على نقاء الغلاف الجوي الأرضي حيث إن زيادة التلوث في الغلاف الجوي تؤدي إلى تقليل الأشعة المنكسرة مما يجعل لون القمر يميل إلى الأحمر الداكن أو البني وفي بعض الحالات النادرة قد يختفي القمر تمامًا كما حدث في خسوف 09/12/1992 م بسبب انفجار بركان بيناتوبو في الفلبين في عام 1991.
وقال عودة: في البداية لن يلاحظ الراصد أي تغيير على لمعان القمر خلال الـ"45" دقيقة الأولى من بداية الخسوف حيث يكون القمر في المراحل الأولى داخل منطقة شبه الظل ولا تكون الأرض قد حجبت كمية كافية من أشعة الشمس لتكون ملحوظة بالعين المجردة ومع تقدم الخسوف يمكن للراصد أن يلاحظ خفوت إضاءة القمر من الناحية الشرقية من قرصه "يسار القرص" ، وعندما يكتمل دخول القمر منطقة الظل، يظهر الظل الداكن للأرض على قرصه."
المصدر: وام