جلسة حوارية حول أدب الطفل بين الابتكار والهوية في صحار
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
نظّمت لجنة كتاب وأدباء محافظة شمال الباطنة بمركز سيتي سنتر صحار جلسة حوارية أدبية حول أدب الطفل بين الابتكار والهوية، شارك فيها عدد من المتخصصين في أدب الطفل من بينهم الدكتور محمد بن عامر المعمري مدير عام غراس التعليمية وكاتب في أدب الطفل، والشاعر والكاتب سالم المقبالي الفائز في مسابقة عُمان تحكي، إضافة إلى الشاعرة وكاتبة المسرح حنان المعولية الفائزة في نفس المسابقة، وأدارت الجلسة فاطمة الزعابية رئيسة فريق أدب الطفل.
الجلسة التي شهدت حضور سلطان بن قيس بن سيف العبري مدير عام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الباطنة، تناولت عددا من المحاور أبرزها أهمية أدب الطفل في غرس القيم الثقافية ودوره في تعزيز الهوية العُمانية من خلال القصص التراثية والابتكار في تقديمها، إضافة إلى التحديات التي تواجه الكتّاب والمبدعين في هذا المجال وسبل تجاوزها. وشهدت الجلسة حضورا لافتا من المهتمين بالأدب والتربية الذين أثنوا على جهود اللجنة في تعزيز ثقافة القراءة والإبداع بين الأطفال. يأتي تنظيم الجلسة ضمن خطة أدب فريق الطفل والناشئة للجنة الكتاب والأدباء بمحافظة شمال الباطنة التي تهدف إلى إبراز دور أدب الطفل في تأصيل الهوية الثقافية والقيم الاجتماعية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أدب الطفل
إقرأ أيضاً:
ترقّب لزيارة الوفد السعودي وهوكشتاين وحراكٌ داخلي يسبق جلسة الانتخاب
تترقب الأوساط السياسية زيارتين بارزتين متعاقبتين لكل من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والموفد الأميركي آموس هوكشتاين في الأيام القليلة التي تسبق موعد الجلسة الانتخابية، إذ يُنظر إلى الزيارتين على نطاق واسع أنهما ستتركان أثراً فعالاً على مجريات الضغط لإلزام القوى اللبنانية بانتخاب الرئيس.
وجاء في افتتاحية" النهار":لفت انخراط القوى السياسية والكتل النيابية والنواب كافة في الاستعدادات التصاعدية ليوم 9 كانون الثاني المقبل من منطلق التعامل معه بجدية حاسمة على أنه يوم انتخاب رئيس الجمهورية بلا أي منازع أي باسقاط احتمالات عدم الانتخاب. وتكشف مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع أن الأيام الأخيرة قبيل بداية السنة شهدت ما يشبه "التبليغات" المباشرة أو بالواسطة من جهات ودول عدة مؤثرة لا سيما دول المجموعة الخماسية المعنية بالأزمة الرئاسية اللبنانية (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر) أن على الطبقة السياسية اللبنانية أن تترجم بدقة ومن دون تشاطر معنى اللبننة الكاملة للاستحقاقات الدستورية بعدما اعتبرت التطورات الأخيرة في لبنان وسوريا بمثابة دفع تاريخي للبنان لكي يستعيد سيادته الكاملة على قراراته وينفض عنه كل تبعية لأي خارج. وفهم من هذه التبليغات أمر بالغ الأهمية وهو أن هذه الدول ليست إطلاقاً في وارد تزكية أي اسم من أسماء المرشحين للرئاسة وأنها تنتظر في يوم 9 كانون الثاني الذي ستتمثل فيه معظم هذه الدول بسفرائها الذين سيحضرون الجلسة، أن تكون الجلسة مفتوحة بلا حدود في معركة تنافس حرّ بين المرشحين حتى فوز أحدهم بلا أي مداخلات خارجية.
وكشفت المصادر أن ارتياحاً واسعاً أثاره تعهد رئيس مجلس النواب نبيه بري لجميع ممثلي الدول بأنه يعتزم فتح الجلسة وعدم الخروج منها حتى انتخاب الرئيس العتيد للبلاد. ولذا فإن الأيام الثمانية الفاصلة عن موعد الجلسة ستتسم بحرارة استثنائية قياسية داخلياً لحصر التحالفات وحسم المرشحين النهائيين.
وكتبت" نداء الوطن": يتوقّع أن يرتفع في الأيّام المقبلة منسوب الحراك الرئاسي، في لبنان، الذي يترقّب أيضاً زيارة للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، وأخرى لوفد سعودي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.
وتجزم المصادر، بأنّ الهدف الأوّل للزيارتين، ليس التدخّل في تفاصيل العملية الانتخابية وهويّة الرئيس المقبل، ولكن تذكير المسؤولين اللبنانيين بأهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي في الموعد المحدّد، ووضع حدّ لسياسة التأخير والمماطلة.