مع اقتراب موعد إطلاق هاتف Galaxy S25 Ultra، والمقرر في 22 يناير، بدأت التسريبات تتوالى لتقدم نظرة تفصيلية على إعدادات الكاميرا في الهاتف وتقدم تحليلًا شاملاً لمستشعرات الصور الخاصة به حتى الآن.

مواصفات كاميرا هاتف جالكسي S25 الترا
 

وفقًا لموقع gizmochina، سيحتوي هاتف Galaxy S25 Ultra على إعداد كاميرا رباعية متطابقة تقريبًا مع S24 Ultra، مع ترقية ملحوظة واحدة فقط في العدسة فائقة الاتساع.

 

ستحتوي كاميرا الهاتف الرئيسية مرة أخرى على مستشعر Samsung ISOCELL HP2 بدقة 200 ميجابكسل بحجم بصري 1/1.3 بوصة، وحجم بكسل 0.6µm-2.4µm، وفتحة عدسة f/1.7، وطول بؤري 23 مم  وتم تصميم هذا المستشعر القوي للتصوير عالي الدقة والأداء الممتاز في الإضاءة المنخفضة.

كما يتضمن الإعداد مستشعر Sony IMX754 بدقة 12 ميجابكسل لالتقاط صور مقربة 3x، بحجم بصري 1/3.52 بوصة، وحجم بكسل 1.12 ميكرومتر، وفتحة عدسة f/2.4، وطول بؤري 67 مم. وللتقريب المقرب 5x، ومن المتوقع أن تستخدم سامسونج مستشعر Sony IMX854 بدقة 50 ميجابكسل بحجم بصري 1/2.52 بوصة، وحجم بكسل 0.7-1.4 ميكرومتر، وفتحة عدسة f/3.4. 

كاميرا هاتف جالكسي S25 الترا

 أما عن  الكاميرا الأمامية للهاتف فهي تدعم الصور الشخصية بدقة 12 ميجابكسل بحجم بصري 1/3.2 بوصة، وبكسل 1.12 ميكرومتر، وفتحة عدسة f/2.2 أما عن التغيير الكبير الوحيد فيكمن في العدسة الواسعة للغاية، والتي من المتوقع أن تستخدم مستشعر Samsung ISOCELL S5KJN3 الجديد بدقة 50 ميجابكسل. يُعرف باسم GN3، ويتميز بحجم بصري 1/1.57″ وبكسلات فردية 1.0µm وقد يوفر هذا لقطات بزاوية عريضة محسنة مع تحسين الوضوح وحساسية الضوء.

وتشير التسريبات أيضًا إلى أن سامسونج قد تطرح تصميم ALoP المبتكر للتقريب البصري. وفي حين قد تظهر هذه التقنية في طراز Galaxy S25 Slim، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستطبق تلك التقنية في هاتف S25 Ultra.

على الجانب الآخر من المتوقع أن يتم تشغيل سلسلة هواتف Galaxy S25 بالكامل بواسطة مجموعة شرائح Snapdragon 8 Elite من Qualcomm ويأتي  هذا المعالج من الجيل التالي بتحسينات كبيرة في الأداء والكفاءة مقارنة بسابقاته، ما يضمن تعدد المهام بشكل أكثر سلاسة، وألعاب أفضل، وقدرات ذكاء اصطناعي محسّنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هاتف هاتف Galaxy S25 Ultra هاتف جالكسي كاميرا رباعية المزيد

إقرأ أيضاً:

البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتنا

يعد التلوث البلاستيكي أحد أكبر التحديات البيئية في القرن الحادي والعشرين، فالاستخدام المتزايد للمواد البلاستيكية في الوقت الحاضر والتخلص منها بشكل فوضوي لا يشكل عبئا خطيرا على البيئة فقط، بل أيضا على صحة الإنسان.

وأشارت دراسة علمية جديدة إلى أن أصغر أجزاء النفايات البلاستيكية التي نستعملها في حياتنا اليومية أو ما يعرف بـ"البلاستيك النانوي" تجد طريقها إلى أعمق أجزاء أجسامنا، بما في ذلك خلايا أدمغتنا وحليب الأمهات.

وحسب غارديان البريطانية، تمكن العلماء الآن من التقاط أول دليل مرئي على وجود هذه الجزيئات داخل الخلايا البشرية، مما أثار تساؤلات ملحة حول تأثيرها على صحتنا، من الطعام الذي نتناوله إلى الهواء الذي نتنفسه.

كيف تتسلل الجسيمات البلاستيكية لأنسجتنا؟

على عكس المواد الطبيعية مثل الخشب والورق، لا يتحلل البلاستيك تماما، وعندما ينتهي به المطاف في مكب النفايات، يتفكك إلى تريليونات من القطع والجزيئات المجهرية التي تأخذها الرياح والمياه إلى كل مكان تقريبا، وتسلل هذه الجزيئات إلى الهواء وأنظمة المياه، كما تستهلكها الكائنات الحية التي يتغذى عليها الإنسان".

كما تتسرب تلك الجزيئات الدقيقة من خلال استعمالنا اليومي للمواد البلاستيكية، بما فيها قطع اللباس والأواني والحافظات البلاستيكية وأدوات الطهي، ويؤدي تسخين الأكل في أوعية بلاستيكية في الميكرويف إلى نشر هذه الجزيئات المجهرية أيضا.

إعلان

وتؤكد دراسة أجراها صندوق الحياة البرية العالمي عام 2019 أن الشخص العادي يبتلع حوالي 5 غرامات من البلاستيك كل أسبوع، وتشير أبحاث أخرى إلى أنه يبتلع ما لا يقل عن 50 ألف جزيء من البلاستيك سنويا.

وفي عام 2022، وجد باحثون في هولندا الميكروبلاستيك في دم الإنسان لأول مرة، كما اكتشفت الجزيئات المجهرية من البلاستيك في قلوب أشخاص خضعوا لجراحة القلب عام 2023، وعُثر على جزيئات البلاستيك في الأجهزة التناسلية للرجال.

قد يكون من الطبيعي أن تجد جزيئات البلاستيك طريقها إلى تلك الأعضاء. لكن المفاجأة كانت بوجودها في الدماغ، فهو مصمم لإبقاء الأشياء خارجا، من خلال ما يسمى "حاجز الدم" في الدماغ.

وحسب دراسة نشرت في مجلة "طبيعة" (Nature) يمكن للبلاستيك النانوي اختراق الأغشية الخلوية والوصول إلى المخ الذي يحتوي على ما يصل إلى 30 ضعفا من الميكروبلاستيك أكثر من الكبد والكلى.

ويعتقد الباحثون أن الخلايا المناعية تلتهم جزيئات البلاستيك وتنتقل عبر مجرى الدم، لتستقر في النهاية في الأوعية الدموية بالدماغ.

وتؤدي الجسيمات، التي قد تتراكم في الأنسجة الداخلية إلى تأثيرات صحية طويلة الأمد، مثل التهابات أو اضطرابات هرمونية، وغيرها، ووجدت الدراسة أن تركيزات الميكروبلاستيك في الأشخاص الذين ماتوا بسبب الخرف كانت أعلى بنحو 6 أضعاف الموجودة في الأدمغة السليمة.

وفق بعض التقديرات يتم تدوير 10% فقط من النفايات البلاستيكية (غيتي) أخطر أسباب التلوث

وحسب موقع "ستاتيستا"، بلغ الإنتاج العالمي من البلاستيك 413.8 مليون طن متري في عام 2023 نظرا للنمو المستمر في الطلب، ومنذ أن بدأت صناعة البلاستيك عام 1907، انتشر تدريجيا وأصبح من أخطر أسباب التلوث.

ووفق تقديرات منظمة "تحرروا من البلاستيك" (Break Free From Plastic​) تتم إعادة تدوير 10% فقط من النفايات البلاستيكية. ويستهلك العالم نحو 5 آلاف مليار كيس بلاستيكي​ سنويا، وفق تقديرات موقع ستاتيستا.

إعلان

ومن المنتظر أن يصل الإنتاج العالمي من البلاستيك 1.1 مليار طن بحلول عام 2050، وتشير إحصائيات إلى أن 1.8 تريليون قطعة بلاستيكية تطفو على مياه المحيطات والبحار والأنهار.

وفي كل عام، يدخل ما لا يقل عن 14 مليون طن من النفايات البلاستيكية محيطات العالم، وتلحق هذه النفايات أضرارا جسيمة بالحياة البحرية، وتدمر التنوع البيئي.

مقالات مشابهة

  • نجم برازيلي سابق: جيسوس الأفضل على الإطلاق
  • البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتنا
  • سامسونج جالكسي 2025| أحدث الموديلات والمواصفات والأسعار
  • أيهما الأفضل لك؟.. مقارنة بين iPhone 16e و Nothing Phone 3a
  • من أنحف هاتف في العالم إلى كاميرا تتصل بالهواتف.. شاهد أبرز المنتجات في معرض برشلونة للأجهزة المحمولة
  • للغلابة فقط.. HTC تطلق أرخص هواتف أندرويد بتصميم شيك
  • أيسر Acer تعود للسوق بهاتفين اقتصاديين.. السعر والميزات
  • Honor Magic V4.. هاتف جديد من هونر يغير قواعد التصوير
  • يشحن في 35 دقيقة.. أوبو تكشف تفاصيل جديدة عن هاتف Find X8 Ultra
  • شاهد| كاميرا توثق حادث دهس بسبب الهاتف