نازحون ينتظرون تحت المطر لتعبئة مياه الشرب غرب دير البلح بغزة.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
عرضت وكالة “وفا”، مقطع فيديو، لفلسطينيين بينهم أطفال يصطفون لجمع مياه الشرب تحت زخات الأمطار داخل مخيم للنازحين غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 45541 شهيدًا، إلى جانب 108338 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم: "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 27 شهيدا و149 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأضافت أنه في "اليوم الـ 451 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ومع دخول حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة يومها الـ451 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته وقصفه المدفعي على أنحاء متفرقة من القطاع، ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء والإصابات، إذ ارتفعت حصيلة العدوان لأكثر من 151 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، ونحو 11 ألف مفقود، فضلًا عن استمرار ارتكاب الانتهاكات بحق المراكز الصحية والمستشفيات شمال غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، غارات جوية شمالي قطاع غزة.
وبالقصف المدفعي استهدف الاحتلال الإسرائيلي منازل الفلسطينيين، فيما أصيب فلسطيني برصاص قناص إسرائيلي شمال غربي مخيم النصيرات.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن طائرات كواد كوبتر إسرائيلية أطلقت النار في أماكن متفرقة شمال غربي مخيم النصيرات.
كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي المناطق الشمالية لمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي إصابة ضابط بجروح خطيرة خلال معارك في شمال غزة.
كما دوت صفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق في مستوطنات "غلاف غزة".
من جانبها، أكدت وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 45,541 شهيد و108,338 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.
جاء ذلك خلال التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم ال 451 على قطاع غزة.
وقالت الصحة الفلسطينية في تصريح لها: "الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 27 شهيد و 149 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
واستشهد رضيع فلسطيني، في قطاع غزة الاثنين، بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو الرضيع السادس، الذي استشهد من البرد خلال أسبوع، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطينيين دير البلح غرب مدينة دير البلح الأمطار جانب الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نازحون يتزاحمون للحصول على القليل من الطعام المجاني في غزة.. فيديو
عرضت وكالة “وفا” مقطع فيديو لنازحين فلسطينيين يتزاحمون للحصول على بعض الطعام المجاني غرب دير البلح في قطاع غزة.
وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من "اقتراب المجاعة" في قطاع غزة الذي يعاني سكانه من انعدام الأمن الغذائي، ونقص المساعدات الإنسانية، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 14 شهرا.
سار وحيدا كـ غزة بين الحطام والدبابات.. حسام أبو صفية بطل "البلطو الأبيض" خبير سياسات دولية: أمريكا تستطيع إيقاف الجنون الإسرائيلي في غزةوأوضحت الوكالة الأممية أن فرقها تعمل على إيصال المساعدات إلى المحتاجين، لكنها شددت على أنها ليست كافية على الإطلاق، مشيرة إلى أن سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، داعية إلى التعاون الدولي ووقف إطلاق النار بهدف تقديم مساعدات منقذة للحياة في ظل اقتراب المجاعة.
وانتشرت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق، لاسيما في محافظة الشمال، إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.
خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
وفي سياق متصل، قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى صفقة تبادل.
وأضاف دياب، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.
وتابع، أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.
وأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.
جدير بالذكر أن الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، قال إن هناك أسباب كثيرة تدفع إسرائيل الآن للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين من ضمنها ان حماس تنازلت عن أحد أهم الشروط التي كانت متمسكة بها وهي عدم اشتراط انسحاب إسرائيل من قطاع غزة أو انسحاب مؤقت من بعض المناطق وانسحاب محدود من معبر رفح وعدم تولي السلطات التابعة لحماس هذا المعبر وهذه القضية كانت شائكة لأي مفاوضات تسوية.
وأضاف «عودة»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية»، أن مع التطورات الأخيرة في بدأت حماس في ان تكون أكثر مرونة و تخفف من سقف تطلعاتها، مشيرًا إلى أن حماس وإسرائيل لا يتحدثون عن صفقة دائمة بل صفقة مؤقتة مدتها من 28 يوم ل60 يوم حسب عدد الأسرى الذي حماس ممكن أن تسلمهم للجانب الإسرائيلي.
وتابع: «صفقة تبادل الأسرى قد اقتربت وفي الأغلب ممكن أن تكون قبل 20 يناير موعد وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض».