نائب رئيس هيئة الأركان الأردني: تطور نوعي في استهداف الأهداف العسكرية باليمن
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردني، إن إسرائيل عادة لا تستهدف الأهداف في اليمن بشكل شامل، حيث تركز في عملياتها على أهداف ذات قيمة إعلامية ومعنوية واقتصادية واجتماعية، إضافة إلى البنى التحتية، مؤكدًا أن إسرائيل لم تقصف حتى الآن أهدافًا عسكرية بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن ما حدث مؤخرًا يعد تطورًا نوعيًا في استهداف الأهداف التي تتعلق بشكل مباشر بإمكانية الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأضاف محمود، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحول قد يكون مؤشرًا على أن هناك عمليات جديدة قادمة تختلف تمامًا عن السابق، حيث كانت إسرائيل تستهدف الإمكانيات المتعلقة بالطائرات المسيرة والصواريخ فقط.
وأشار الفريق محمود إلى أن الهجمات الأخيرة ركزت على القوات البرية في صنعاء، وتحديدًا الفرقة المدرعة الأولى ووزارة الدفاع، بالإضافة إلى بعض المواقع العسكرية، مؤكدًا أن هناك تفكيرًا في تقليص إمكانيات الجيش اليمني في المواجهات البرية، في إشارة إلى تحركات عسكرية مستقبلية قد تشمل تهديدًا جديدًا.
وفي هذا السياق، طرح الفريق محمود تساؤلًا حول إمكانية انزال قوات من البحر لتنفيذ عمليات نوعية برية تصل إلى أهداف محددة، مضيفًا أن هذا السؤال يطرح نفسه بعد فشل الصواريخ المتطورة الأمريكية والإسرائيلية في الوصول إلى قواعد الصواريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماعية الأهداف العسكرية الجيش اليمني الصواريخ والطائرات المسيرة الطائرات المسيرة المواجهات البرية المواقع العسكرية رئيس هيئة الأركان الأردني
إقرأ أيضاً:
بدء تطبيق رسوم ترامب الجمركية مع استهداف الصين بشكل خاص
وكالات
دخلت اليوم الأربعاء الرسوم الإضافية على الواردات الأميريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي حيز التنفيذ وذلك مع استهداف الصين بشكل خاص.
ويُشار إلى أن الرسوم الإضافية الجديدة تؤثر على نحو 60 شريكا تجاريا للولايات المتحدة وهي تتراوح بين 11% و50%، باستثناء الصين التي أصبحت منتجاتها تخضع الآن لضريبة نسبتها 104%.
وحسبت الحكومة الأميركية الرسوم الجمركية لكل دولة بناء على عوامل تشمل العجز التجاري والدعم والتحكم في سعر الصرف، حيث أن الواردات من ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى الولايات المتحدة، على سبيل المثال، ستواجه رسوما جمركية جديدة بنسبة 20%.
ويسعى ترامب من خلال سياسة الرسوم الجمركية التي يتبعها تعزيز الإنتاج المحلي وفي الوقت نفسه إقناع الشركاء التجاريين الأجانب بتقديم تنازلات.
وأثارت مبادرة ترامب اضطرابات هائلة في أسواق الأسهم، حيث أعلنت عدة دول عن تدابير مضادة، وقد تؤدي الحرب التجارية إلى أزمة كبيرة للاقتصاد العالمي.