مسقط- الرؤية
نظمت المدرسة المصرية مسقط فعالية "اليوم الخيري 2024" الأولى والأكبر من نوعها في المدرسة، برعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، وبحضور سعادة خالد راضي، السفير المصري المعتمد لدى سلطنة عُمان، وبالتعاون مع جمعية دار العطاء.
وشارك في الفعالية أكثر من 1500 زائر وضيف من الطلبة والطالبات وأولياء الأمور وأسر المعلمين والكثير من الضيوف من محبي العطاء والخير، وسيتم توجيه 50% من ريع الخير لدعم مبادرات جمعية دار العطاء.


وشهد افتتاح اليوم الخيري حضور عددٍ من كبار الزوار وفي مقدمتهم سعادة محمد علي بوغازي السفير الجزائري في سلطنة عُمان وحرمه، وسعادة الشيخ نجيب الزدجالي عضو مجلس الشورى عن ولاية مطرح، والشيخ ياسر الزدجالي عضو المجلس البلدي، وأعضاء البعثة الدبلوماسية بالسفارة المصرية المستشار السياسي محمد عبد المنعم، والعقيد أ.ح بحري محمد جمعة ملحق الدفاع المصري، والقنصل المصري منة الله ضياء، والمكرم السيد شاندار علي شاه بخاري ممثل فخري للسفارة الباكستانية وأحد رواد العمل التطوعي والمجتمعي، وممثلي مكتب المدارس الدولية في وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان، فضلاً عن رئيس وأعضاء مجلس إدارة المدرسة.
وأشادت صاحبة السُّمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد بجهود المدرسة وإطلاقها لهذه المبادرة المُميزة خاصة أنها تستهدف دعم واحدة من أعرق وأكبر الجمعيات الخيرية في سلطنة عُمان.
وأقيمت هذه الفعالية برعاية بلاتينية من شركة موريا للتنمية السياحية، وبنك عُمان العربي، وشركة مصر للطيران، ورعاية ذهبية من شركة الدُرة، وشركة يونايتد فارما، وشركة وي ديزاين، وإكسترا عُمان وشركة المنتهى للدعاية والإعلان، وديتامين جاميز.
وقال أسامة كفافي رئيس مجلس إدارة المدرسة المصرية مسقط: ""سُعداء بالنجاح الذي حققه اليوم الخيري والذي يُؤكد أنَّ المدرسة المصرية بمسقط تُعد جزءاً لا يتجزأ من النسيج المجتمعي في سلطنة عُمان، وتحرص على المساهمة بدورٍ فاعل في المجتمع المحلي، وهدفنا هو غرس قيم العطاء والخير في عقول أبنائنا الطلبة والطالبات من مختلف الجنسيات وتعريفهم بأهمية المساهمة الفاعلة في المجتمع المحلي".
وتضمن اليوم الخيري أركاناً متعددة، أحدها مخصص لجمعية دار العطاء لتجميع وتغليف الملابس ووضعها في الصناديق المخصصة للجمعية، إضافة إلى الركن العُماني والركن المصري والركن الجزائري والركن والموسيقي والركن الفني.
 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المدرسة المصریة الیوم الخیری

إقرأ أيضاً:

الإمام المهدي … ثلاثون عاما من العطاء !!

بقلم - صديق السيد البشير*

siddigelbashir3@gmail.com

(1)

هكذا تبدو من بعيد استراحة جامعة الإمام المهدي الواقعة في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، والتي تزينت في حلة جديدة، بتصميم معماري مميز، بعد أن نجحت إدارة الجامعة في تشييدها، لتشكل قيمة مضافة لمباني الجامعة، المتوزعة على مدن الولاية المختلفة، هذا إلى جانب مضى الإدارة بخطى واثقة لتنفيذ مشروعات جديدة، تكفى هي الأخرى لإحداث نقلة نوعية، علما ومعرفة.
(2)
بعزيمة وإصرار بائنين ، وبعقول تنقل التجارب لأياد ترسم الخطط الطموحة وأخرى تحمل مشاعل العلم والتنوير والتحديث، أنجزت إدارة الجامعة تزويد المعامل الخاصة بمجمع الطب والعلوم الصحية بضاحية القوز، غربي مدينة كوستي بحزمة من الأجهزة والمعدات الطبية، جهد يأتي مواكبة لعصر التطور التقني الذي تعيشه مؤسسات التعليم العالي في أرجاء المعمورة، ما يمكن الطلاب والعلماء من إجراء التجارب المعملية، بحثا ونتائج.
(3)
ست وثلاثون جامعة كانت تتخذ من العاصمة السودانية الخرطوم، يممت وجهها شطر جامعة الإمام المهدي، لتبادلها ذات المحبة، محبة التعاون المثمر، خدمة لطلاب العلم والمعرفة، بعد أن توقفت الدراسة في قاعاتها، كانت جامعة الإمام المهدي تفتح لها القلوب والعقول قبل القاعات والمعامل والاستراحات، حيث وفرت لها الجامعة بيئة دراسية ملائمة، لتبدأ في استئناف الدراسة وعقد الامتحانات بكل سهولة ويسر، في تعاون يصفه ممثلوا الجامعات بالبناء والمثمر.
(4)
أربعون عاما أكملتها جامعة الإمام المهدي من عمرها المديد في مسيرتها القاصدة نحو تطبيق رؤيتها الموضوعة على ديباجة التأسيس قبل سنوات، وذلك توفيرا لبيئة دراسية نظرية تطبيقية مناسبة لطلاب العلم والمعرفة، ما يمكنهم من ولوج سوق العمل على مختلف الصعد، ووضع خريجوها بصمات مميزة في كتاب العلم والعمل داخل وخارج السودان.
(5)
بين ورش تنعقد، وندوات تقام، ومحاضرات تقدم، واجتماعات تنجز، تنظيرا وممارسة، هكذا تتحول كليات الجامعة إلى خلية نحل، لإنجاز الخطط والبرامج، بما يمكن من إحداث التغيير المنشود في مرافقها المختلفة، بما ينعكس إيجابا على حاضرها المشرق وغدها الزاهر بعديد المنجزات، عملا، علما ومعرفة.
(6)
من تدريبات عملية للطلاب، إلى بحوث علمية ينجزها العلماء، تناقش هي الأخرى قضايا البلاد، تأتي ضمن حزمة من البرامج والمشروعات تسعى لتنفيذها إدارة جامعة الإمام المهدي في المستقبل، بما يمكنها من إحداث التغيير على المستويين، الداخلي، والخارجي.
*صحافي سوداني  

مقالات مشابهة

  • سيؤول: تفتيش مقرات "جيجو إير" وشركة أخرى بعد حادث تحطم طائرة
  • الإمام المهدي … ثلاثون عاما من العطاء !!
  • مؤسسة النفط وشركة «إيني» تنظمان ورشة عمل حول تصاريح العمل
  • النجيد.. نبض العطاء وأمل المستقبل
  • الحرية المصري: الحكومة المصرية تتحرك بخطوات جادة لتعزيز دور القطاع الخاص في النمو الاقتصادي
  • داخل الحرم التعليمي.. المدارس المصرية تشهد 5 جرائم في شهر واحد
  • ربع مليون زائر لـ"ليالي مسقط" في أسبوع.. والفعاليات المتنوعة تُبرز معالم الهوية العُمانية
  • «بيت العائلة المصرية» يُهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الجديد 2025
  • أبرزها الزيادة السنوية للمعاشات.. قرارت مجلس نقابة المحامين خلال اجتماعه اليوم