أعلنت إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية "الريجي"، في بيان اليوم الثلاثاء، ان "جهاز مكافحة التهريب في "الريجي"، ضبط كميات كبيرة من السيجار المهرب والمزور والسجائر الإلكترونية والمعسل المزور والسجائر المهربة نتيجة عمليات دهم في سرعل- زغرتا ومرياطة وطرابلس والميناء في الشمال.
 
وسطرت محاضر بالمخالفين ينظر فيها القضاء المختص".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أين الأمة من الإبادة في غزة؟!.. تساؤلات كثيرة واتهامات كبيرة!

طُرحت تساؤلات كبيرة، وألقيت اتهامات كثيرة على "الأمة"، بسبب موقفها من الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي الذي يجري بغزة..

فسائل يقول: أين دور الأمة تجاه غزة العزة؟ أليست عضوا في جسمها إذا اشتكى منه عضو، تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى؟! وسائل يرى أن "الأمة" خانت غزة، وتنكرت لها، وتركتها تنزف بصمت، ولم يعد هناك أمة!! وآخر يشتمها! ويشتم نخبها وحركاتها ورموزها! قائلا: "الأمة" ماتت ولم تعد موجودة، بل إن رموزها ونخبها متواطئون؛ لإبقائها مخدرة ونائمة، لا تبالي بجذوة فؤادها وفلذة كبدها وشرفها.. غزة!!

والحقيقة أن المتابع لهذه التساؤلات الاستنكارية، والاتهامات الكبيرة والشتائم الكثيرة؛ يلتمس العذر لمطلقيها للوهلة الأولى، لا سيما أن الحدث في غزة جلل، يشيب له الولدان، وتنفطر له القلوب، حيث الإبادة والإجرام والنازية والفاشية على الهواء مباشرة دون توقف.

لكن المتمعن لحال "الأمة" وواقعها بشكل موضوعي عقلاني، بعيدا عن العاطفة، يرى أن حالها منذ عقود مأساوي، فهي ليست أمة بشكل حقيقي بل أمم، فكل بلد فيه أمة بذاتها، لا علاقة لها بالبلد الآخر.. لذلك لا تقوم للأسباب الرئيسية التالية:

أولا: تكبيلها من قبل الاستعمار الحديث الذي ترك أدوات له في كل مكان لمنع التئام الأمة ونهضتها من جديد.  

ثانيا: سلب كل مظاهر وأدوات القوة في الأمة لا سيما العسكرية، لمنعها من الالتئام مجددا!

 ثالثا: العجز، فهي لم تستيقظ وتتحد عام 1969 رغم إحراق مسرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسجد الأقصى المبارك، ورغم مئات المجازر بحق الشعب الفلسطيني على مدى أكثر من سبعة عقود!!

وكذلك شاهدنا مجازر، الصين، وروسيا، والهند، ودولة الاحتلال وأدواتها، والمجازر الأمريكية بحق المسلمين في العراق وقبلها في أفغانستان والسودان واليمن ولبنان، وقبل كل ذلك النكبة الفلسطينية ثم النكسة واحتلال القدس.. ولم تتحرك الأمة لأنها ببساطة ليست أمة واحدة.. ففاقد الشيء لا يعطيه.

وخلاصة ما أريد قوله: أن "الأمة" تاريخيا دخلت في متاهات الذل والخنوع مرارا.. لكنها نهضت وأعادت مجدها من جديد..

وأعتقد أن ما يجري للأمة اليوم، من نخزٍ لضمير كل فرد فيها، وحكمة الله عز وجل بإظهار دولة الاحتلال على حقيقتها الإجرامية البشعة التي لم يكن ليتصورها عقل؛ لهو محرك عظيم ومفجر لنهضتها القريبة بإذن الله.. وما "الطوفان السوري" إلا أمارات وبشارات ربانية لبدء نهضة الأمة وكسر قيودها.. فمن كان يظن أو يعتقد أو يحلم؛ بأن تستيقظ الأمة السورية وتحرر كل ترابها في نحو 11 يوما!!

ما جرى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وفي سوريا سيناريو مصغر لما سيجري في فلسطين، عندما تنهار دولة الاحتلال، وتتحرك جحافل الأمة من كل حدب وصوب لفتح المدن الفلسطينية، فتنضم لها جماهير الخليل ورام الله ونابلس وبيسان والناصرة والقدس وغيرها.. وتكون القسام رأس حربتها.. فيتحقق التحرير والانتصار.

"وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبا".

مقالات مشابهة

  • وزارة البترول: أنباء تأجيل إنتاج كميات جديدة من الغاز بحقل ظهر «غير صحيحة»
  • حكم الدخول بالزوجة بعد عقد القران وقبل الزفاف.. يحرج الفتاة وأسرتها
  • أين الأمة من الإبادة في غزة؟!.. تساؤلات كثيرة واتهامات كبيرة!
  • تونس.. حجز كميات من «مخدّر الكوكايين» والقبض على مروّجها
  • ضبط كميات من الأغذية منتهية الصلاحية في حملة لصحة القليوبية
  • الحاسوب العملاق.. قدرات فائقة لمعالجة كميات هائلة من البيانات
  • وصول تعزيزات عسكرية كبيرة الى الأنبار لتأمين الحدود مع سوريا
  • قائد الجيش للعسكريين: تنتظركم تحديات كبيرة
  • السلط الأعلى هطولا .. كميات الأمطار التي هطلت خلال المنخفض