أجبرت على التصوير رغم النزيف.. ممثلة تكشف انتهاكات داخل هوليوود
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
على غرار قضية بليك ليفلي، كشفت الممثلة كيت بيكينسيل أنها أُجبرت على المشاركة في جلسة تصوير رغم معاناتها من النزيف بعد تعرضها للإجهاض.
وشاركت النجمة البريطانية كيت بيكينسيل "51 عاماً" تجاربها المروّعة داخل هوليوود، كاشفة عن معاناتها سراً من فقدان جنينها بعد 20 أسبوعاً من حملها "منذ سنوات"، في أغسطس (آب) 2020.
وفي مقطع فيديو نشرته عبر "إنستغرام" في الأول من أمس الأحد، قالت بيكينسيل إن الدعوى القضائية سلّطت الضوء على ما يحدث بالفعل وراء الكواليس في هوليوود، قائلة: "إنها ممتنة لبليك لتحدّثها عن ذلك". "ستصدم الجميع".. جاستن بالدوني يتعهد بفضح ادعاءات بليك ليلفي - موقع 24يستعدّ محامي الممثل والمخرج جاستن بالدوني، لتقديم شكوى ضد الممثلة بليك ليفلي، بعد الادّعاءات، التي وجّهتها ضدّ بالدوني، والتي تضمنت مزاعم عن تحرش جنسي وحملة تشويه سمعة، في موقع تصوير فيلم "It Ends With Us" الأسبوع الماضي.
وأرفقت الفيديو بتعليق: "يجب أن يؤخذ كل شخص في كل صناعة على محمل الجد ولا يعاقب عندما يحدث شيء فظيع له في العمل، والفرق كما افترض في صناعتنا هو أن الأمر يصبح شيئاً يتم عرضه في المجال العام، وهذا يمكن أن يكون من الصعب جداً تحمله، ولأنه علنّي جداً وعام جداً على مستوى العالم، يمكن أن يدمّر أيضاً مصدر رزق شخص ما وصحته العقلية وسمعته، ويمكن أن يكون من الصعب جداً التعافي منه".
وقالت كيت إن أحد وكلاء الدعاية أخبرها أنها "ستتم مقاضاتها" إذا لم تحضر جلسة التصوير.
View this post on InstagramA post shared by Kate Beckinsale (@katebeckinsale)
وأضافت: "لقد أجبرتني وكيلة الدعاية على القيام بجلسة تصوير في اليوم التالي لإجهاضي، فقلت: لا أستطيع، أنا أنزف، لا أريد الذهاب وتغيير ملابسي أمام أشخاص لا أعرفهم والقيام بجلسة تصوير".
وتابعت كيت: "أنا أنزف بسبب الإجهاض"، فجاء الرد عليها حينها: "يجب أن تذهبي وإلا ستتم مقاضاتك".
وكشفت أيضاً أنها وُصفت ذات مرة بكلمات غير لائقة، لأنها اشتكت من انتظارها ست ساعات حتى تحضر "زميلتها في العمل".
ويشار إلى أن بيكينسيل خرجت عن صمتها بعد أن رفعت الممثلة بليك ليفلي دعوى على جاستن بالدوني شريكها ومخرج فيلم "It Ends With Us" دعوى قضائية تتهمه إياها بالتحرش الجنسي، في موقع التصوير والإنتقام، زاعمة أنه هو وفريقه وضعوا خطة لتدمير سمعتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هوليوود نجوم جاستن بالدونی بلیک لیفلی
إقرأ أيضاً:
ضحايا "البوليساريو" يفضحون أمام مجلس حقوق الإنسان انتهاكات فظيعة في مخيمات تندوف
فضحت شهادات مناضلين في مجال حقوق الإنسان وضحايا الانتهاكات المرتكبة من قبل « البوليساريو »، أمام مجلس حقوق الإنسان، الاختفاءات القسرية والانتهاكات المقترفة من طرف الميليشيات الانفصالية في مخيمات تندوف، بجنوب غرب الجزائر.
وفي مداخلتها في إطار الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، قالت لمعادلة محمد سالم زرك، من الشبكة الإفريقية للتنمية وحكامة حقوق الإنسان، إن المنظمات الدولية لحقوق الإنسان مثل « أمنيستي أنترناسيونال » و »هيومان رايتس » و »فرنسا الحريات »، وثقت انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان ترتكبها ميليشيات البوليساريو والجيش الجزائري.
وقدمت الحقوقية التي كانت تتحدث في إطار التفاعل مع تقرير المندوب السامي لحقوق الإنسان، أمثلة عن الاختفاءات القسرية والتعذيب الممنهج والإعدامات خارج نطاق القضاء والاغتصابات والاسترقاق والحرمان من المساعدة الدولية فضلا عن تجنيد الأطفال.
وقالت إنه في هذه المخيمات المحاصرة كليا من طرف القوات الجزائرية، « ليست هناك خيمة لم تكن شاهدة على قصة مرعبة ترتبط بفظاعات قادة البوليساريو ».
وقدمت المعادلة زرك حالة والدها الذي تعرض للاختطاف قبل ولادتها وتم تعذيبه حتى الموت. وأضافت « لا نعلم حتى اليوم ما مصير جثمانه » ساردة كيف تم انتزاعها، هي الأخرى، من حضن والدتها وإرسالها إلى كوبا بمعية آلاف الأطفال، حيث تعرضوا خلال سنوات للأشغال الشاقة والشحن الإيديولوجي.
وأفادت بتأثر « بمجرد عودتي إلى المخيمات، تعرضت للاضطهاد والقمع لأنني تجرأت على المطالبة بالكشف عن مصير والدي الذي لم أره طوال حياتي ».
من جانبه، استعرض المعتقل الصحراوي السابق في السجون السرية لـ « البوليساريو »، الفاضل بريكة، الانتهاكات التي يتعرض لها المحتجزون في مخيمات تندوف.
وأشار هذا الناشط الصحراوي على وجه الخصوص إلى الإجهاز على حرية التعبير، وحظر العمل الصحفي، وانتشار الاسترقاق، بالإضافة إلى القيود المفروضة على التنقل داخل المخيمات أو خارجها، فضلا عن التمييز العنصري الذي تمارسه السلطات الجزائرية ضد الصحراويين.
وبحسبه فإن « آخر حلقة من هذه الممارسات العنصرية كانت الاعتداء الهمجي الذي تعرضت له طالبات صحراويات من قبل السلطات الجزائرية بعد أن طالبن بوضع حد للتمييز العنصري الذي تعرضن له في ثانوية البيوض ببلدية المشرية ».
وأضاف بريكة « أن هذه الاعتداءات خلفت إصابات في صفوف الضحايا، بعضهن في حالة حرجة، ولم يسمح لأولياء أمورهن بالخروج من المخيم لزيارتهن في المستشفيات، حيث ما زلن يتعرضن للاعتداءات الجسدية والنفسية بعد نشر صور تظهر خطورة إصاباتهن ».
كما لفت الانتباه إلى تفاقم الحصار المفروض على الصحراويين في مخيمات تندوف بعد أن قررت السلطات الجزائرية الشهر الماضي تحديد عدد السيارات المسموح لها الخروج من المخيمات بـ 90 سيارة فقط أسبوعيا.
وكشف عن حملة اعتقالات واسعة شنها الجيش الحزائري استهدفت الشباب الصحراويين الذين حاولوا الفرار من المخيمات، حيث وثق ناشطون صحراويون اعتقال 43 شابا منذ بداية العام الجاري فقط أثناء محاولتهم مغادرة المخيمات.
ودعا الناشط الصحراوي المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الجزائر لتحمل مسؤوليتها في حماية الصحراويين المتواجدين على أراضيها ووضع حد للإفلات من العقاب الذي يشجع ميليشيات « البوليساريو » وقادتها على مواصلة جرائمهم الفظيعة ضد الصحراويين.
كلمات دلالية البوليساريو انتهاكات ضحايا مخيمات تندوف