نازحون يتزاحمون للحصول على القليل من الطعام المجاني في غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
عرضت وكالة “وفا” مقطع فيديو لنازحين فلسطينيين يتزاحمون للحصول على بعض الطعام المجاني غرب دير البلح في قطاع غزة.
وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من "اقتراب المجاعة" في قطاع غزة الذي يعاني سكانه من انعدام الأمن الغذائي، ونقص المساعدات الإنسانية، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 14 شهرا.
وأوضحت الوكالة الأممية أن فرقها تعمل على إيصال المساعدات إلى المحتاجين، لكنها شددت على أنها ليست كافية على الإطلاق، مشيرة إلى أن سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، داعية إلى التعاون الدولي ووقف إطلاق النار بهدف تقديم مساعدات منقذة للحياة في ظل اقتراب المجاعة.
وانتشرت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق، لاسيما في محافظة الشمال، إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.
خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
وفي سياق متصل، قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى صفقة تبادل.
وأضاف دياب، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.
وتابع، أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.
وأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.
جدير بالذكر أن الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، قال إن هناك أسباب كثيرة تدفع إسرائيل الآن للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين من ضمنها ان حماس تنازلت عن أحد أهم الشروط التي كانت متمسكة بها وهي عدم اشتراط انسحاب إسرائيل من قطاع غزة أو انسحاب مؤقت من بعض المناطق وانسحاب محدود من معبر رفح وعدم تولي السلطات التابعة لحماس هذا المعبر وهذه القضية كانت شائكة لأي مفاوضات تسوية.
وأضاف «عودة»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية»، أن مع التطورات الأخيرة في بدأت حماس في ان تكون أكثر مرونة و تخفف من سقف تطلعاتها، مشيرًا إلى أن حماس وإسرائيل لا يتحدثون عن صفقة دائمة بل صفقة مؤقتة مدتها من 28 يوم ل60 يوم حسب عدد الأسرى الذي حماس ممكن أن تسلمهم للجانب الإسرائيلي.
وتابع: «صفقة تبادل الأسرى قد اقتربت وفي الأغلب ممكن أن تكون قبل 20 يناير موعد وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة دير البلح الأمن الغذائي انعدام الأمن الغذائي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مشاهد مثيرة من استقبال الأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل (فيديو)
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
"تنين المُقاومة في جنين حرًّا#شاهد| لحظة استقبال المحرر زكريا الزبيدي أحد أبطال نفق الحرية، بعد تحرره ضمن صفقة طوفان الأحرار pic.twitter.com/PWb7qCqHMg — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 30, 2025 "شعبنا لا يزال على العهد"..
رسائل المحرر أبو عاصف نوفل من دير شرف في نابلس، بعد تحريره بصفقة التبادل. pic.twitter.com/hohSXvKJuE — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 30, 2025 رسالة المحرر هيثم جابر من بلدة حارس في سلفيت إلى أهالي قطاع غزة، بعد تحريره بصفقة المقاومة. pic.twitter.com/oXlvKTBDz7 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 30, 2025
وشهدت مدينة رام الله احتفالات واسعة، حيث خرجت حشود كبيرة من الفلسطينيين لاستقبال الأسرى المحررين، وسط هتافات متواصلة دعماً للمقاومة.
يأتي ذلك رغم تحذيرات الاحتلال لسكان الضفة الغربية من الاحتفال بهذه المناسبة، إلا أن الجماهير خرجت بأعداد كبيرة للتعبير عن فرحتها وتضامنها مع الأسرى.
وتوجه المحررون عقب الإفراج عنهم إلى المجمع الترويحي في رام الله، حيث أُقيم استقبال رسمي وشعبي بحضور عائلاتهم. كما أفادت وسائل إعلام بوصول تسعة أسرى فلسطينيين مفرج عنهم إلى قطاع غزة، بعد أن قرر جيش الاحتلال توزيع الأسرى المحررين بين الضفة الغربية وغزة وخارج فلسطين المحتلة.
رسالة المحرر هيثم جابر من بلدة حارس في سلفيت إلى أهالي قطاع غزة، بعد تحريره بصفقة المقاومة. pic.twitter.com/R2iVP3Rm7F — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 30, 2025
وفي سياق آخر، كشفت صحيفة عبرية أن الاحتلال الإسرائيلي قرر منع الأسير المحرر زكريا الزبيدي من العودة إلى مسقط رأسه في مخيم جنين.
وأشارت إلى أن السبب المحتمل لهذا القرار هو منع دخول شخصية ذات رمزية كبيرة في الكفاح المسلح الفلسطيني إلى منطقة ينفذ فيها جيش الاحتلال عمليات عسكرية ضد كتيبة جنين.
ويعد الزبيدي من أبرز رموز "انتفاضة الأقصى"، وهو القائد السابق لكتائب "شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح". وينتمي لعائلة مناضلة، حيث استشهدت والدته وشقيقه خلال اجتياح مخيم جنين عام 2002، كما أن شقيقيه يحيى وداوود من الأسرى المحررين.
وانتُخب الزبيدي عضواً في المجلس الثوري لحركة "فتح" خلال مؤتمرها السابع، ويشغل منصب مدير عام في "هيئة شؤون الأسرى والمحررين".
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها منذ 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، في إطار حملة عسكرية موسعة تستهدف مناطق عدة في الضفة الغربية.