ما كتابك المفضل من قراءات 2024 وبماذا تستهل 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ونحن نودع 2024 ونستقبل 2025 نتوقف مع عدد من المثقفين لنتعرف، على أجمل وأفضل كتاب قرأوه في العام الماضي، وبماذا تميز هذا الكتاب حتى استحق الأفضلية، ثم نتعرف على عناوين الكتب التي ستكون لها أولوية القراءة في 2025 وسبب تلك الأولوية.
حيث أكد البعض أنه حظي بقراءة كتاب يجمع بين العمق الفكري والأسلوب الأدبي، الذي يحفّز التفكير النقدي، بينما نفى الآخر وجود ذلك، وتمنوا من عام 2025 أن يعيد لهم استغراق سهرة لذيذة حتى ساعات الصباح الأولى برفقة كتاب لا يستطيعون مفارقته لفرط جماله".
تقول الكاتبة والناشرة الإماراتية شيماء المرزوقي مؤسسة "التفرد" للنشر: "خلال عام 2024، سعدت بقراءة عدة كتب، وحرصت على الكتب التي تنمي المهارات والخبرات الحياتية، مبتعدة عن الكتب الإبداعية، واعتبر أن أهم وأفضل كتاب قرأته خلال عام 2024 كان "كيف تمسك زمام القوة" لروبرت غرين، فقد تميز هذا الكتاب، بقدرته الفريدة على سبر أغوار النفس البشرية، وتحليل العلاقات الاجتماعية والسياسية من منظور القوة والتأثير، واعتبر أن هذا الكتاب، دليل استراتيجي، ورحلة فكرية تغوص في دروس التاريخ والسياسة والفلسفة، مستعرضًا 48 قانونًا للقوة بأسلوب سردي مثير، مدعومًا بقصص واقعية وحكم خالدة".
وتضيف "وأعتبره من أفضل الكتب، بالنسبة لي، بسبب قدرته على الجمع بين العمق الفكري والأسلوب الأدبي، الذي يحفّز التفكير النقدي ويكشف عن زوايا جديدة لفهم العالم من حولنا، خاصة انني وجدت فيه نصوصاً توضيحية وحكايات تاريخية جعلت كل قانون ينبض بالحياة ويصبح أكثر ارتباطًا بتجاربنا اليومية".
وبالنسبة للكتاب الذي سيكون له أولوية القراءة في 2025 تذكر المرزوقي: "أخطط بإذن الله، لقراءة مجموعة من الكتب الثرية في جوانب معرفية وتقنية وحياتية، ومتحمسة تحديدا لقراءة كتاب "سيكولوجية المال" لمورغان هاوسل، لدي رغبة في التعمق في فهم الجانب النفسي لإدارة المال والاستثمار، وقد قرأت عن هذا الكتاب، أنه يتميز بتناوله لأسلوب التفكير والعادات المالية أكثر من الأرقام أو المعادلات، وأنه يقدم رؤية ملهمة حول كيفية اتخاذ قرارات مالية ناجحة بناءً على القيم الشخصية والمبادئ النفسية، وأرى أنه سيكون كتابًا قيّمًا وسيقدم إضافة نوعية، ليس فقط على المستوى المهني، بل أيضًا في إعادة تشكيل نظرتي للأموال والتوازن المالي".
وفي إطار إجابتها على نفس سؤال موقع 24 تعقب ابنة الإمارات الكاتبة مها أبو حليقة: "دعونا نقر أولًا أن عام 2024 لم يكن عامًا ملائمًا جدًا للقراءة، على الصعيد الشخصي على الأقل، سؤال كهذا لو طُرح في أعوام سابقة، لتدافعت الكتب إلى مخيلتي، أيها أجمل؟ وأيها أفضل؟ في حين افتقدت قراءاتي في هذا العام، على كثرتها، إلى التركيز وهناء البال اللازم لقراءة نوعية تترك انطباعًا جيدًا، قرأت الكثير في الفكر والفلسفة، وكالعادة الأكثر في الأدب والروايات، ومع ذلك، ما من كتاب واحد ترك في نفسي ذاك الانطباع الذي يجعلني أقول إنه الأفضل".
وتضيف: "قرأت، على سبيل المثال، جل أعمال الكورية هان كانغ الفائزة بجائزة نوبل للأدب لهذا العام، روايات البوكر، أعمالًا عديدة لأسماء عربية وأجنبية لامعة، وما من انطباع، ربما استوقفني كتاب "غرفة تخص المرء وحده" لفرجينيا وولف على قدمه لأنه أدهشني حقًا، كما لو أنها تتحدث اليوم عن حاجة الكاتب، المرأة بالذات، إلى مساحة وحيز وشيء من الاستقلال المادي والنفسي لتكتب، بذرت البذور الأولى للكتابة النسوية بلغة بسيطة، مباشرة، لا تخلو من حس دعابة ومفاجآت، بعضها صادم، وسرني أن أشخص إصابتها الجلية بفرط التفكير!
أما العام القادم 2025، والذي ندعو الله أن يكون عام خير وسلام ورفاه على الجميع، فلم أضع له قائمة قراءة بعد، فقط أرجوه أن يعيدني ذاك القارئ النهم الذي كنتُه، أن يعيد لي استغراق سهرة لذيذة حتى ساعات الصباح الأولى برفقة كتاب لا أستطيع مفارقته لفرط جماله".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات هذا الکتاب
إقرأ أيضاً:
دار الكتب والوثائق تحتفل بذكرى العاشر من رمضان.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار أنشطة وزارة الثقافة المصرية تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، أقامت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، اليوم الإثنين، احتفالية بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان تحت عنوان “العاشر من رمضان تاريخ البطولة والإيمان”.
ضم برنامج الاحتفالية معرضا وثائقيا وآخر للدوريات بعنوان "شهر رمضان في الوثائق"، ثم أقيمت ندوة بعنوان "رمضان شهر الانتصارات" أدارها الدكتور أسامة طلعت وتحدث فيها الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، الدكتور أشرف مؤنس أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، والدكتور أحمد الشربيني أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر.
في بداية الندوة تحدث الدكتور أسامة طلعت مؤكدا أن مصر بلد طيب استقبلت الأنبياء واحتضنتهم وأشار إلى تميز مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك في مصر.
واستعرض الدكتور أسامة الجذور التاريخية لمظاهر احتفالات المصريين بشهر رمضان منذ العصر الفاطمي الذي شهد مظاهر احتفال متنوعة من أكثرها شهرة أصناف الحلويات التي جاء بها الفاطميون إلى مصر، و(مد السماط) حيث كانت موائد الطعام تنصب في الساحة الكبرى بين القصرين لإطعام الفقراء والمساكين وعابري السبيل ومن هنا بزغت فكرة موائد الرحمن.
وقد اعتاد المصريون صلاة التراويح في المساجد لا سيما الجامع الأزهر خلال شهر رمضان المبارك. كما تحدث عن الجذور التاريخية للمسحراتي وفانوس رمضان، وأشار إلى أن مدفع رمضان ظهر للمرة الأولى في زمن المماليك الجراكسة وبالتحديد عهد السلطان خوش قدم.
وأكد د.أحمد الشربيني أنه في ذكرى نصر السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان لابد أن نتذكر أن الجندي المصري قد أحدث شرخا لن يلتئم في جدار الأمان الإسرائيلي، واستعرض الدكتور الشربيني أهم ما ورد في الوثائق الإسرائيلية حول تلك الحرب المجيدة حيث فقدت قواتهم ثلثي سلاح المدرعات في ساعة واحدة.
وأكد الشربيني أن حرب الاستنزاف كانت أولى مراحل حرب أكتوبر فقد كانت فترة إعداد وتأهيل وتدريب عملي على الحرب الكبرى.
وقد بدأنا حرب الاستنزاف في ١٩٦٧ بخسائر كبيرة في القوات وعندما بدأت حرب أكتوبر بعد ٦ سنوات كان الرقم قد تجاوز المليون بكثير.
والمعجزة التي حققها الجندي المصري لم تكن لتحدث لولا الإيمان القوي الراسخ بالله والوطن. وقد حقق الجنود أرقاما كسرت الحدود القصوى لما ورد في كافة الحروب وأعطى مثالا بعبد العاطي صائد الدبابات.
وتحدث الدكتور أبو اليزيد سلامة مؤكدا، أن النصر من عند الله وقد ذكرت مصر في كتاب الله بأكثر مما وردت أى بلد.