وزير الشباب يبحث مع رئيس جمعية سواعد الإمارات التعاون في مجال التطوع
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فاطمة الشهياري، مؤسس ورئيس جمعية سواعد الإمارات للتطوع بدولة الإمارات العربية المتحدة، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال العمل التطوعي وتبادل الخبرات بين الشباب المصري والإماراتي، بما يعزز قيم التطوع والمشاركة المجتمعية في كلا البلدين.
تناول الاجتماع مناقشة سبل تطوير الخبرات في مجال العمل التطوعي وإطلاق مشروع مشترك تحت عنوان “سفينة الرواد العربي التطوعية”، والذي يهدف إلى تنظيم أنشطة تطوعية مشتركة بين مصر والإمارات، تعزيزًا للتواصل بين الشباب العربي. يأتي هذا المشروع امتدادًا لمبادرة “سفينة النيل للشباب العربي”، التي تُنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة الدول العربية لدعم العمل العربي المشترك.
وفي كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي على أهمية هذا التعاون في تعزيز القيم الإنسانية والتنموية، مشيدًا بالدور الرائد لدولة الإمارات في مجال العمل التطوعي، ومؤكدًا حرص الوزارة على دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تمكين الشباب وتنمية قدراتهم.
من جانبها، عبرت فاطمة الشهياري عن تطلعها لتحقيق تعاون مثمر بين الجمعية ووزارة الشباب والرياضة المصرية، مؤكدةً أهمية تبادل الخبرات بين الجانبين لتطوير آليات العمل التطوعي وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشادت بدور مصر الريادي في دعم الشباب وتنظيم الفعاليات التي تسهم في توطيد العلاقات العربية.
يأتي هذا التعاون كجزء من رؤية مشتركة لتعزيز التضامن العربي ودعم الشباب كقوة دافعة للتنمية في المنطقة، حيث تم الاتفاق على استمرار التنسيق لتنفيذ الأنشطة التطوعية المشتركة بما يعزز التواصل وبناء الخبرات بين الشباب المصري والإماراتي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحى العمل التطوعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث تبادل الخبرات مع أعضاء مجلس التعليم في طوكيو
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع أعضاء المجلس التعليمي لمحافظة طوكيو؛ بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات بين مصر واليابان وتأكيد الالتزام بتحسين جودة التعليم لجميع الطلاب في مجال التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك، بحضور نيفين حمودة، مستشار الوزير لشؤون العلاقات الاستراتيجية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والدكتور هاني هلال الأمين العام للمبادرة المصرية اليابانية للتعليم، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
وأكد عبد اللطيف على أهمية العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر واليابان، مشيدًا بالتعاون المثمر بين البلدين والمشاريع المشتركة الناجحة، مثل المتحف المصري الكبير والمدارس المصرية اليابانية، مشيرًا إلى أن هذه المدارس من أنجح النماذج التعليمية في مصر.
كما أبدى الوزير تطلعه لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تدريب المعلمين، خاصة في ظل التطورات السريعة لأساليب التعليم، معربًا عن رغبته أن تكون المدارس المصرية اليابانية نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
كما اعرب الوزير عن حرصه على زيادة عدد الزيارات في برامج التبادل الطلابي بين البلدين التي تهدف إلى تعزيز الفهم الثقافي والتعليمي بين الطلاب المصريين واليابانيين.
ومن جانبهم، أعرب أعضاء المجلس التعليمي لمحافظة طوكيو عن حرصهم على تعزيز التعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالنفع على البلدين.
وفي إطار السعي لتوسيع آفاق التعاون، ناقش اللقاء برامج التنمية المهنية ورفع جودة المعلمين المتخصصين في تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة في مجال التعليم الفني، كما تم طرح فكرة توأمة مع إدارة التعليم بمحافظة طوكيو .
وقدم أعضاء المجلس التعليمي، خلال اللقاء، عرضًا حول نظام الترقي وتدريب المعلمين، وخطوات التنمية المهنية من وظيفة المعلم إلى المدير، كما قدمت إدارة التدريب عرضًا عن التدريبات السنوية الإلزامية للمعلمين، بالإضافة إلى التدريبات التخصصية والترقي الاختيارية.