وزير الأوقاف يلتقي ممثل سلطان البهرة لتعزيز التعاون الديني والتنموي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
التقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالسيد مفضل محمد حسن، ممثل سلطان البهرة بالهند، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
خلال اللقاء، أعرب وزير الأوقاف عن ترحيبه بالضيف الكريم، مشيدًا بالدور الإيجابي لطائفة البهرة في دعم المشروعات الخيرية والتنموية داخل مصر.
وأكد على أهمية التعاون المشترك في مجالات ترميم المساجد والأضرحة التاريخية، وخاصة تلك المتعلقة بآل البيت، بالإضافة إلى المساهمات الفاعلة للطائفة في خدمة المجتمع المصري.
من جانبه، أثنى السيد مفضل محمد حسن على جهود وزارة الأوقاف في نشر قيم الوسطية والاعتدال، معتبرًا أن مصر تمثل نموذجًا رائدًا في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
كما أشاد بالتطورات التنموية التي تشهدها البلاد، معبرًا عن سعادته بمشاركة الطائفة في مشروعات إعمار بيوت الله.
وأكد ممثل سلطان البهرة حرص الطائفة على تعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف في المجالات التنموية والدينية، مشيرًا إلى اعتزازهم بالمساهمة في نهضة مصر واستقرارها.
وفي ختام اللقاء، شدد الطرفان على أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم الجميع، بما يعكس روح التسامح والتعاون الذي يدعو إليه الإسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلطان البهرة وزير الأوقاف طائفة البهرة في مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.