وزير الإعلام السوري: المنشقون عن النظام هم من سيقودون المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال السورية محمد العمر، “إن الإدارة السورية الجديدة ورثت من النظام البائد مؤسسات إعلامية مبنية على الطائفية”، مؤكدا “أنهم لا يريدون الاستمرار “بالإعلام الأمني” الذي اعتمد عليه ذلك النظام”.
وأكد وزير الإعلام السوري، “أن الإعلاميين الذين انشقوا عن النظام في بداية الثورة هم من سيقودون إعلام المرحلة المقبلة”.
وبحسب قناة الجزيرة، دعا العمر، “إلى ردع ما سماه “عدوان الثورات المضادة” وذلك بعد عدد من المواجهات لقوات الأمن بالإدارة السورية الجديدة مع فلول ومليشيات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في أنحاء متفرقة من البلاد”.
وقال العمر “مثلما كانت لدينا عملية عسكرية باسم ردع العدوان يجب أن تكون لدينا عملية ضد الثورات المضادة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإعلام في سوريا سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال يُحذر من الأخبار المغلوطة
حذر وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم السبت من ورقلة، من مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات، في ظل الانتشار الواسع لوسائط التواصل الاجتماعي وتأثيراتها السلبية.
ودعا الوزير، في كلمته برسم إشرافه على افتتاح اللقاء الجهوي للصحفيين والإعلاميين ومختلف فاعلي القطاع، إلى التحلي بالمسؤولية والنزاهة والدقة في الممارسة الإعلامية.
كما جدّد مزيان، التأكيد، على أهمية “التكوين المستمر لممارسي المهنة. بما يساهم في بثّ مضامين إعلامية على درجة من الدقة والاحترافية”.
وشدّد على ضرورة “بناء جبهة إعلامية وطنية موحدة للوقوف أمام تداعيات الاضطرابات الحاصلة على المستويين العالمي والإقليمي”. وأحال مزيان على ما تحمله من أخطار على السيادة الوطنية.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء بهدف “توفير فضاءات للنقاش المفتوح لكل الفعاليات المشاركة في قطاع الإعلام والاتصال. للوقوف على الانشغالات والتحديات”.
واستعرض مزيان القوانين والتشريعات الجديدة التي جاءت لتنظيم قطاع الاتصال ومهنة الصحافة.
ورآها ضامنة لـ”حرية التعبير ويحمي حقوق الصحفيين ويعزز الممارسة المهنية والأخلاقية في هذا المجال”.
وبشأن دور الإعلام الجواري، أكد مزيان أنّ رئيس الجمهورية، “يسعى جاهداً، وبنظرة ثاقبة، لإحداث التوازن بين مختلف مناطق البلاد”.
وأشار إلى أنّ هذا المسعى “لا يرتبط بالجانب الاقتصادي والاجتماعي فحسب، بل يتعداه إلى خلق التوازن نفسه على المستوى الإعلامي”.
وأوضح مزيان أنّ ”التحديات الراهنة تتطلب من الصحفيين نضجاً مهنياً عالياً يرتكز على الدقة والاحترافية والموضوعية في تغطية الأحداث.
هذا وكشف مزيان عن لقاء آخر، يوم الاثنين المقبل، بالجزائر العاصمة.
واعتبر أنّ مثل هذه اللقاءات ستسمح للإعلاميين والمنتسبين للقطاع بالمشاركة في رسم الاستراتيجية المستقبلية لرفع كل التحديات واستيعاب مخاطرها.
وأبرز أهمية رسم صورة حقيقية لواقع المنظومة الإعلامية الجزائرية حالياً.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور