استقرار أسعار الذهب بالسوق المحلي والجرام يقترب من مكاسب بنحو 17% في 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا بالبورصة العالمية، وسط عمليات بيع بطيئة تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد، بجانب ترقب الأسواق للتأثير المحتمل لعودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى منصبه على توقعات الفيدرالي الأمريكي خلال العام المقبل، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3720 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمي بنحو 5 دولارات، لتسجل 2612 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4251 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3189 جنيه، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2480 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29760 جنيه.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3735 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3720 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 14 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 3621 دولارًا، ولامس مستوى 2599 دولار، واختتمت التعاملات عند مستوى 2607 دولارات.
وتتجه أسعار الذهب بالأسواق المحلية لتحقيق مكاسب تبلغ نحو 17.3 % خلال عام 2024، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 تعاملات العام عن مستوى 3175 جنيهًا، ولامس مستوى 4200 جنيه مع نهاية تعاملات شهر يناير.
وتشهد وتترقب الأسواق العالمية تأثير عودة ترامب لمنصب الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي سيؤدي بلا شك إلى وجود تغيرات اقتصادية حادة داخل الأسواق.
ومن المحتمل أن تلعب زيادة وتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، دورًا في تعزيز قوة الذهب، بجانب استمرار المخاطر الجيوسياسية المتزايدة الناجمة عن الصراع الروسي الأوكراني المطول والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط.
من المقرر أن تنهي أسعار الذهب العام بمكاسب مذهلة بنسبة 27%، وهو ما يمثل أقوى أداء سنوي لها منذ عام 2010، في حين ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها على الإطلاق عند 3800 دولارًا للأوقية في 31 أكتوبر الماضي، حيث اختتم الذهب أسعار الذهب في العام الماضي عند 2062 دولارًا، وقد كان هذا الارتفاع مدفوعًا بعمليات شراء البنوك المركزية، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، وسياسات التيسير النقدي التي تنفذها البنوك المركزية الكبرى.
ارتفع 40 مرة خلال 2024
وسجل الذهب مستويات قياسية غير مسبوقة مرتفعة حوالي 40 مرة هذا العام، ليلامس ذروته في أكتوبر، ليحقق ارتفاعًا بنحو 35٪ لهذا العام ( حينما سجل 2800 دولار في 31 أكتوبر 2024)، مسجلاً أفضل أداء له منذ عام 1979.
يتعرض الذهب لضغوط هبوطية من توقعات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025، ويظل الذهب الملاذ الآمن مدعومًا بالمخاطر الجيوسياسية المتزايدة الناجمة عن الصراع الروسي الأوكراني المطول والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط، والتي توفر الدعم المستمر للأصول الآمنة بما في ذلك الذهب.
تفاعل المستثمرون مع مؤشرات على تشدد بنك الاحتياطي الفيدرالي. دفعت بيانات سوق العمل القوية، التي تنعكس في أعداد الرواتب، والتضخم المستمر أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى توقع خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025، وقد أدى هذا التوقع إلى انخفاض طفيف في أسعار الذهب غير العائد خلال الربع الرابع.
وقد يكتسب الذهب الملاذ الآمن بعض الدعم حيث تتوقع الأسواق إشارات بشأن اقتصاد الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب القادمة وتوقعات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي لعام 2025، وقد يزداد الطلب على المعدن الأصفر حيث قد تؤدي التعريفات الجمركية المحتملة والسياسات التجارية من قبل إدارة ترامب المقبلة إلى صراعات تجارية.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى نظرة أكثر حذرًا بشأن المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2025، مما يشير إلى تحول في موقفه من السياسة النقدية، ويسلط هذا التطور الضوء على عدم اليقين المحيط بتعديلات السياسة المستقبلية وسط الاستراتيجيات الاقتصادية المتوقعة لإدارة ترامب القادمة.
وتترقب الأسواق تقرير طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة يوم الخميس، وتقرير مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات، يوم الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أسعار الذهب سعر الذهب الأسواق المحلية البورصة العالمية المزيد أسعار الذهب بالأسواق المحلیة بنک الاحتیاطی الفیدرالی التعاملات عند مستوى أسعار الفائدة من جرام الذهب عیار دولار ا من قبل جنیه ا فی حین فی عام عام 2025
إقرأ أيضاً:
رجل الأعمال أحمد عز يقترب من الاستحواذ على كامل أسهم حديد عز مقابل 23 مليار جنيه
(CNN) -- اقترب رجل الأعمال أحمد عز، من شراء كامل أسهم شركة حديد عز، المقيدة بالبورصة المصرية، وشطب الشركة اختياريًا من سوق المال، يأتي ذلك بعدما نجح "عز" في شراء أكثر من 91% من إجمالي أسهم المساهمين بالشركة بخلاف حصته، مقابل 21.6 مليار جنيه (427 مليون دولار)، فيما أكد خبراء بسوق المال، أن صفقة حديد عز، انعكست على نمو قيم التداولات وارتفاع المؤشرات خلال أولى أيام شهر رمضان، والذي عادة ما يشهد هدوء في التداولات، مرجحين أن تتنقل السيولة الناتجة عن الصفقة إلى قطاعات الموارد الأساسية والعقارات والمقاولات.
وكان رجل الأعمال أحمد عز، قد أعلن في 8 ديسمبر/كانون الثاني الماضي، عن نيته التقدم بعرض للشطب الاختياري لشركة حديد عز من البورصة المصرية، وعزا ذلك إلى 3 أسباب وهي أولًا ارتفاع المخاطر في ضوء ما تشهده الصناعة من تقلبات ناتجة عن انتشار الإجراءات الحمائية في أوروبا وباقي دول العالم التي يتم التصدير إليها، وثانيًا تجنب التقلبات السعرية على سعر السهم مما قد يؤثر بالسلب على الشركة والمساهمين، ثالثًا تجنب الضغوط على المستثمرين في ظل نظرة مستقبلية تتسم بالمخاطر نتيجة زيادة الفوائض الإنتاجية من الصلب عالميًا، وفق بيانات الشركة للبورصة المصرية.
وبعدها عرض أحمد عز، شراء السهم من الأسهم المتضررين إما بناءً على متوسط أسعار إقفال السهم خلال الثلاثة أشهر السابقة على تاريخ صدور القرار والبالغ 108.19 جنيه (2.14 دولار) للسهم، أو أعلى سعر إقفال للسهم خلال الشهر السابق على قرار الشطب وهو 118.98 جنيه، أو متوسط أسعار إقفال السهم خلال آخر 3 شهور والبالغ 108.19 جنيه (2.35 دولار)، أو القيمة العادلة للسهم، التي ستحددها شركة استشارات مالية مستقلة، والتي حددت السعر بـ138.15 جنيه (2.73 دولار)، ووافقت الجمعية العامة للشركة على السعر الأخير.
ومع مطلع الأسبوع الماضي، عرض أحمد عز، شراء أسهم المتضررين، وبالفعل استجاب للعرض 156.5 مليون سهم بشركة حديد عز للبيع، ومع نهاية آخر جلسة تداول يوم الخميس الماضي نفذ "عز" شراء كامل الكمية المعروضة مقابل 21.6 مليار جنيه (427 مليون دولار)، ويستمر عرض أحمد عز طوال جلسات الأسبوع الحالي على أن ينفذ شراء باقي الكمية مع نهاية جلسة يوم الخميس المقبل.
ووفقًا لمصادر مسؤولة بسوق المال المصري، فأن هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها البورصة المصرية تنفيذ بيع أسهم لشركة مشطوبة أسبوعيًا- رغم ضخامة الصفقة- إذ عرض غير الراغبين في الاستمرار بالشركة بعد الشطب الأسهم المعروضة للبيع بداية من يوم الأحد 22 فبراير وبعد 5 جلسات فقط تم تنفيذ شراء الأسهم المعروضة يوم الخميس الموافق 27 من الشهر ذاته، مما أدى إلى دخول سيولة ضخمة للبورصة المصرية، خاصة وأنه تم تنفيذ حوالي 91.2% من حجم الأسهم المحددة للشراء في أول أسبوع عمل.
أكد المصدر، في تصريحات خاصة لـ"CNN بالعربية"، أن السيولة الناتجة عن صفقة شراء أحمد عز لأسهم غير الراغبين في الاستمرار بشركة حديد عز بعد الشطب، ساهمت في تعزيز نمو أحجام التداول خلال أول جلستين بالأسبوع الحالي، رغم تزامنهما مع بدء شهر رمضان، والذي عادة ما يشهد هدوء في التعاملات خاصة مع تقليل فترة جلسة التداول إلى 3 ساعات ونصف.
وارتفعت قيم التداول بالبورصة المصرية، خلال جلستي يومي الأحد والإثنين من الأسبوع الحالي، لتتجاوز 6.3 مليار جنيه (124.4 مليون دولار)، وارتفع المؤشر الرئيسي 378 نقطة ليصل إلى مستوى 30988 مسجلة نموًا بنسبة 4.2% منذ بداية العام، كما ربح رأس المال السوقي أكثر من 19 مليار جنيه (375.3 مليون دولار) ليصل إلى مستوى 2.288 تريليون جنيه (45.2 مليار دولار).
كما أكد أن إدارة البورصة المصرية تعمل على زيادة عدد الشركات المقيدة بسوق المال، والتي سجلت رقمًا قياسيًا العام الماضي بلغ 11 شركة، بالإضافة إلى 5 شركات نقلت من سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي وهذه أرقام تحدث لأول مرة في تاريخ البورصة من حيث عدد الشركات الجديدة المقيدة أو عدد الشركات المنقولة للسوق الرئيسي.
قال رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأوراق المالية-إيكما، محمد ماهر، إن هناك تباينًا في تأثير شطب شركة حديد عز من البورصة المصرية، إذ سيؤثر سلبيًا خروج واحدة من كبرى الشركات من سوق المال، في حين هناك تأثير إيجابي وهو دخول سيولة جديدة للبورصة، والتي بلغت أكثر من 21 مليار جنيه من حصيلة بيع أسهم غير الراغبين في الاستمرار بالشركة بعد الطرح، وتتجه هذه السيولة لأسهم أخرى تعمل بقطاعات مرتبطة.
ووفق بيانات البورصة المصرية، تعد شركة حديد عز ثاني أكبر شركة من حيث الوزن النسبي بقطاع الموارد الأساسية، كما تعد من أكبر 20 شركة مقيدة بالبورصة المصرية من حيث القيمة السوقية، والتي تجاوزت 74.4 مليار جنيه (1.5 مليار دولار) مع نهاية جلسة الإثنين.
ورجح "ماهر"، في تصريحات خاصة لـ"CNN بالعربية"، أن تتجه السيولة الناتجة من بيع أسهم حديد عز إلى أسهم العقارات والمقاولات والموارد الأساسية، على أن يتباين اتجاه الشراء بين المؤسسات التي ستركز على قطاعات محددة لتحقيق عوائد طويلة الأجل، فيما سيركز المستثمرين الأفراد على البحث عن أسهم لاقتناصها لتحقيق عوائد مجزية على المدى قصير الأجل.
وخلال جلسة الإثنين، ارتفعت 10 قطاعات بالبورصة المصرية على رأسها الخدمات والمنتجات الصناعية والسيارات بنسبة 2.7%، أعقبها قطاع الموارد الأساسية بنسبة 1.7%، كما شملت قائمة القطاعات الصاعدة قطاعا المقاوت والإنشاءات الهندسية والعقارات بنسبة 0.4%.
قال العضو المنتدب لشركة ألفا لإدارة الاستثمارات المالية، محمد حسن، إن شطب شركة حديد عز سيخفض رأس المال السوقي للبورصة بنسبة 3%، ولكن في الوقت نفسه ساهمت الصفقة في ضخ سيولة جديدة بسوق المال من تنفيذ عرض شراء أسهم غير الراغبين في الاستمرار بالشركة بعد الشطب، موصيًا بضرورة تسريع وتيرة تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية لاستيعاب هذه السيولة، وجذب سيولة إضافية.
أضاف "حسن"، في تصريحات خاصة لـ"CNNبالعربية"، أن عدد كبير من المستثمرين بشركة حديد عز سيوجهون أموالهم بعد التخارج من الشركة إلى قطاعات الصناعة والعقارات والموارد الأساسية، والتي يتوقع أن تشهد نموًا ملحوظًا في السيولة خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن البورصة تشهد شطب شركات وانخفاض حجم الأسهم المعروضة للتداول بسبب تراجع القيم السوقية للشركات، مستدلًا بأن سهم شركة حديد عز بلغت قيمته 5 جنيهات (0.099 دولار) في حين يتم شطب الشركة بسعر 138.15 جنيه (2.73 دولار)، ويتوقع أن يتم تقديرها بسعر يصل إلى 200 جنيه (3.95 دولار) بعد تحقيق الشركة نتائج أعمال قوية الفترة المقبلة.
مصرنشر الثلاثاء، 04 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.