تشديدات أمنية بمحيط كنائس الشرقية تزامنا مع احتفالات أعياد الميلاد
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
استعدت محافظة الشرقية لاحتفالات أعياد الميلاد والكريسماس، بتأمين الكنائس، وتعزيز الخدمات الأمنية بمحيطها ودور العبادة، وذلك بوضع حواجز حديدية في الشوارع المؤدىة إليها، لمنع مرور المركبات المتحركة؛ حرصًا على سلامة المواطنين.
وشهدت مطرانية مراكز الشرقية والعاشر والتي تضم كنائس المحافظة، وكذلك كنيسة ماري جرجس والكاتدرائية بمدينة الزقازيق والعذراء مريم بأبوكبير ومطرانية فاقوس، إجراءات أمنية مشددة، الثلاثاء، عشية الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وكان المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، قد وجه رؤساء المراكز والمدن والأحياء، ومديري مديريات الخدمات والهيئات، والجهات المعنية كافة، بشأن الإجراءات اللازم اتخاذها وتنفيذها بكل دقة، وذلك في إطار استعدادات المحافظة لاستقبال العام الميلادي الجديد، وعيد الميلاد المجيد، لتقديم الخدمات العامة لجموع المواطنين، والإخوة المسيحين، وتوفير سبل الراحة والطمأنينة لهم خلال أيام العيد.
وقرر الأشموني؛ تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالديوان العام، وأخرى فرعية بكل مركز ومدينة وحي، ومديرية خدمية، لتلقى شكاوى المواطنين ومتابعة الأحداث الطارئة، والتي قد تحدث خلال فترة الإجازات والتعامل معها بشكل سليم، وضرورة تواجد رؤساء المراكز والمدن والأحياء أو نوابهم، للتصرف فيما يطرأ من وقائع وأحداث على الفور وإخطار المحافظ بها.
وطالب محافظ الشرقية بتواجد مديري المديريات، أو وكلائهم الذين يرتبط عملهم بتقديم خدمات للمواطنين، فضلاً عن ضرورة تواجد طاقم إدارى وفني بمرافق «مياه الشرب والصرف الصحي، الكهرباء، المستشفيات العامة والمركزية والقروية والوحدات الصحية، أماكن التجمعات الجماهيرية » بمواقعهم خلال فترة الأعياد، وتفقد المرافق وإصلاح أي أعطال قد تطرأ خلال عيد الميلاد المجيد.
وشدد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بتكثيف أعمال النظافة بالشوارع والميادين العامة، وبمحيط الكنائس، والحدائق، والمتنزهات بنطاق المحافظة، واستمرار حملات رفع الإشغالات المخالفة من الشوارع لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة، وتهيئة الأجواء المناسبة أمام المواطنين، والزائرين لقضاء إجازة عيد الميلاد المجيد.
كلف محافظ الشرقية، وكيل وزارة التموين، بالتنسيق مع الشركة القابضة للسلع الغذائية، لزيادة المعروض من السلع الأساسية بأسعار مناسبة، وتكرار فاعليات سوق اليوم الواحد المقام بمنطقة الصيادين بمدينة الزقازيق، والتنسيق مع مباحث التموين، ومديرتي الصحة، والطب البيطري، وجهاز شؤون البيئة بالمحافظة، بتكثيف المرور اليومي على الأسواق، ومحلات الجزارة، والأسماك، والتأكد من جودة المنتجات المعروضة ومراعاتها لكافة الاشتراطات الصحية والبيئية، وإتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حيال المخالفين.
ووجه الأشموني؛ رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بالتنسيق مع وكيل وزارة الزراعة، والأجهزة الأمنية، للتصدي ومنع التعديات على الرقعة الزراعية، وأراضي أملاك الدولة، ومخالفات البناء، والتعامل مع المخالفة في مهدها بكل حزم دون أي تهاون وذلك خلال أجازة عيد الميلاد المجيد.
وكلف المحافظ؛ مدير إدارة مرور الشرقية، بتكثيف الحملات المرورية، والدرويات الراكبة على الطرق العامة والرئيسية، للتصدى لكافة المخالفات ومنع وقوع حوادث على الطرق، وتحقيق أقصى سيولة لحركة المركبات، فضلاً عن تكثيف التواجد الأمني لرجال الشرطة، وإجراءات التأمين للكنائس، والمنشآت الهامة، والحيوية بنطاق المحافظة.
IMG_٢٠٢٤١٢٣١_١١٥٠٥٧ IMG_٢٠٢٤١٢٣١_١١٥٠٣٦المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنائس مياه الشرب والصرف الصحى مخالفات البناء محافظ الشرقية الشركة القابضة شكاوي المواطنين مياه الشرب والصرف الحدائق والمتنزهات المستشفيات العامة محلات الجزارة المنتجات المعروضة حواجز حديدية مستشفيات العامة اعياد الميلاد اجراءات امنية كنيسة ماري جرجس الميلاد المجيد عيد الميلاد المجيد غرفة عمليات رئيسية العام الميلادي رؤساء المراکز والمدن والأحیاء المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
رؤساء أندية شمال الشرقية: المحافظة لها الشرف باستضافة نهائي أغلى الكؤوس
أعرب رؤساء أندية الاتفاق والمضيبي وبدية ودماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية عن سعادتهم باستضافة المجمع الرياضي بإبراء يوم ٢٠ فبراير المقبل نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، مؤكدين أنه فخر وشرف للمحافظة استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير، الذي يمثل أغلى الكؤوس، والذي ستجتمع فيه الأسرة الرياضية والجماهير العمانية من مختلف محافظات وولايات سلطنة عمان. وسيُسلط عليه الضوء من خلال تغطية إعلامية متكاملة ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أنه سيشكل حراكًا اجتماعيًا واقتصاديًا وسياحيًا، نظرًا لما تمتلكه محافظة شمال الشرقية من مواقع سياحية وأثرية متنوعة.
مؤكدين بذلك أن إقامة النهائي في المجمع الرياضي بإبراء سيعطي أندية المحافظة الرغبة والطموح الكبيرين في المستقبل لتطوير قدراتهم وإمكانياتهم في مختلف الألعاب، وخاصة كرة القدم التي تمثل الواجهة الحقيقية لهذه الأندية. كما أن التقارب الجغرافي بينها يزيد من إقامة الأنشطة والمسابقات المشتركة، باعتبار موقع المجمع المكتمل بكافة المرافق متوسّط ولايات شمال الشرقية، وهذه قيمة مضافة أخرى للمحافظة بشكل عام والأندية بشكل خاص.
شرف للمحافظة
حيث قال أحمد بن عبدالله الحبسي، رئيس نادي المضيبي: إن استضافة نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان بالمجمع الرياضي بإبراء شرف لمحافظة شمال الشرقية، وقد بدأ التنسيق مباشرة بين مكتب المحافظة وإدارة الثقافة والرياضة والشباب مع أندية شمال الشرقية بعد تأكيد خبر الاستضافة. وتم عقد اجتماع مشترك تبلور عنه تشكيل لجنة رئيسية ومجموعة من اللجان العاملة التي بدأت أعمالها مباشرة، وكل ذلك لإنجاح استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يليق بمكانتها في قلوب المواطنين وجميع الرياضيين في سلطنة عمان.
وأشار الحبسي إلى أن العامل المشترك بين أندية شمال الشرقية هو إقامة أنشطة مشتركة تُنظّم من قبل مكتب المحافظة أو إدارة الثقافة والرياضة والشباب. وهذا ما يعزز التعاون المستمر لإيجاد شراكة حقيقية بين أندية المحافظة، ولقاء شبابها، والتعارف، وإثراء الأنشطة المتنوعة بين الولايات.
وأوضح رئيس نادي المضيبي أن محافظة شمال الشرقية تمتلك مقومات جذب رياضية، أو ما يُطلق عليه السياحة الرياضية، ولديها القدرة على استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة. وكان آخرها استضافة الماراثون الصحراوي بولاية بدية، وسباق تحدي السيارات، وبعض سباقات الخيل والمسابقات الثقافية. ومع وجود المجمع الرياضي بإبراء، الذي يضم استادًا رياضيًا وقاعة متعددة الأغراض ومضمار ألعاب القوى، نحتاج إلى تعاون أكبر من وزارة التراث والسياحة لاستغلال الأماكن الأثرية والسياحية كجذب رياضي، وتطويرها بما يتماشى مع رؤية عمان 2040.
واختتم أحمد الحبسي حديثه بأنهم ينظرون إلى استضافة بطولات أخرى مختلفة في المستقبل.
عَـدَمِ وجود المرافق المكتملة والقوى البشرية الشابة القادرة على إدارة وتنظيم هذه البطولات والمسابقات بشكل متواصل، على أمل أن نرى الاتحادات الرياضية الأخرى تُقيم بطولات ونهائيات مماثلة في محافظة شمال الشرقية، وتستثمرها بشكل أفضل، حتى على مستوى بطولات مجلس التعاون الخليجي لبطولات الناشئين والشباب، ليكون ذلك دعمًا للمحافظات وتسويقًا لأماكنها التراثية والأثرية والسياحية.
حدث رياضي كبير
وأوضح محمد بن سلوم الشكيري، رئيس نادي الاتفاق، بأن أبناء محافظة شمال الشرقية، وخصوصًا الرياضيين منهم، سعداء باستضافة المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم على أرضية المجمع الرياضي بإبراء، حيث إنها تُعد أكبر حدث رياضي جماهيري تستضيفه المحافظة ولأول مرة في تاريخها. وسيكون هذا الحدث بمثابة الافتتاح الرسمي لهذا المجمع الرياضي الجديد في المحافظة، وفي ولاية إبراء تحديدًا. وسيكون لهذه الاستضافة أثر كبير في تسليط الضوء، من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، على محافظة شمال الشرقية وولاياتها ومقوماتها السياحية والاقتصادية، وبكل تأكيد سيكون لها قيمة مضافة من خلال الفعاليات المصاحبة لهذا الحدث التاريخي.
أعتقد ستكون هذه الاستضافة حافزًا لأندية المحافظة لزيادة الاهتمام بكرة القدم والمشاركة الإيجابية في المسابقة مستقبلًا، وتعزيز مختلف المشاركات الرياضية من خلال الاستفادة من مرافق المجمع الرياضي بإبراء. وسيكون ذلك بالتنسيق مع مختلف الاتحادات الرياضية والمعنيين بإدارة الثقافة والرياضة والشباب بالمحافظة.
وتابع حديثه: بكل تأكيد، من خلال هذا الصرح الرياضي ومرافقه المختلفة (استاد كرة القدم، والصالة الثلاثية، وحوض السباحة، ومضمار ألعاب القوى)، تستطيع المحافظة استضافة البطولات المحلية والإقليمية. وقد بدأت عدد من الاتحادات الرياضية بالفعل بتنفيذ بطولات رياضية على هذه المرافق، كالاتحاد العماني للألعاب المائية، والاتحاد العماني لكرة القدم، واللجنة العمانية لذوي الاحتياجات الخاصة. وبشكل عام، فإن المحافظة غنية بمقومات سياحية متنوعة وجاذبة للنشاط الرياضي، كما أن بها حاليًا أربعة أندية (الاتفاق، والمضيبي، وبدية، ودماء والطائيين)، ولجنة رياضية في وادي بني خالد. تتميز هذه الأندية بقرب المسافات فيما بينها، ويسهل عليها تنظيم الفعاليات المشتركة. وسيكون هذا الحدث فرصة لشباب الأندية والمتطوعين للمشاركة في لجان التنظيم والعمل.
التطوعي لا يظهر هذه المباراة بالصورة المميزة، والتي يُتوقع أن تكون نسخة استثنائية تبقى في الذاكرة الرياضية لأبناء المحافظة.
استبشرنا بالخير.
وأشار سعيد بن راشد الحجري، رئيس نادي بدية، في حديثه: الحمد لله والشكر على ما أعطى وأنعم بهذه المحافظة من إمكانيات كبيرة ومتنوعة، واستضافة نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم. ونحن سعداء ومستبشرون بالخير، وهو تشريف للمحافظة بشكل عام، والأندية بشكل خاص. كيف لا، وهذه المحافظة زاخرة باستضافة كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياحية، حيث لديها المقومات التي تُمكّنها من استضافة أحداث رياضية على المستوى الإقليمي والعالمي. ونهائي أغلى الكؤوس له دلالة كبيرة، وتوقيت زمني جيد لحث الجهات الرسمية والأندية على أن تكون جاهزة لأي حدث قادم بهذا المستوى وهذه المكانة الوطنية. وأوضح الحجري أن نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان سيعبر أبناء هذه المحافظة وأنديتها من خلال اللوحات الفنية التي ستزين مدرجات الملعب، وفي بعض الفقرات المتنوعة. ومن خلال إقامة هذا النهائي في المحافظة، ستدفع ذلك كثيرًا من الشباب لتطوير أنفسهم في كافة الرياضات. وهناك اهتمام كبير من المعنيين في وزارة الثقافة والرياضة والشباب للنهوض بالقطاع الشبابي والرياضي، وتمثيل المحافظة في المحافل المحلية والإقليمية.
وأشار الحجري إلى أن المحافظة تستطيع استضافة أي بطولة لما تتمتع به من تعاون وترابط بين أندية المحافظة، ولما تتميز به هذه المحافظة من موروث شعبي عريق ومناطق سياحية جاذبة. أما القاسم المشترك بين الأندية في المحافظة فهو العمل من أجل شباب هذه المحافظة، لرقي بهم والمنافسة في كافة المسابقات، سواء كانت رياضية أو ثقافية أو اجتماعية.
واختتم الحجري حديثه بأن مسابقة جلالة السلطان بطولة عزيزة في قلوبنا، ونثمن هذه النظرة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب لإقامة نهائي الكأس في المجمع الرياضي بإبراء. فنتمنى التوفيق للجميع، وأن يساهم أبناء المحافظة في إنجاح هذا النهائي الغالي على قلوب الجميع.
عيدٌ للرياضيين
من جانبه، قال سعيد بن سلطان الذخري، رئيس نادي دماء والطائيين، إنّ خبر استضافة محافظة شمال الشرقية لهذا النهائي مفرحٌ، وجميع المواطنين، وخاصة الشباب، سعداء بذلك، لأن هذا الحدث الرياضي يُعتبر عيدًا للرياضيين جميعًا في سلطنة عمان، ويمثل عرسًا كرويًا ينتظره الجميع كل عام باعتباره مسابقةً غاليةً على الجميع.
وأضاف الذخري أنّ هذه الاستضافة تمثلُ جوانب مهمة، وهي بلا شك شرفٌ للمحافظة التي سيدون اسمها بأنها استضافت نهائي أغلى الكؤوس في المجمع الرياضي بإبراء، لذلك سيكون لها قيمة مضافة أخرى من خلال التعريف بالأماكن السياحية بالمحافظة وقدرتها على تنظيم وإدارة مثل هذه البطولات على المستوى المحلي والخليجي وحتى الآسيوي، لوجود إمكانيات جيدة لذلك ومرافق متكاملة.
وأشار رئيس دماء والطائيين إلى أنّ مشاركة أندية المحافظة في هذا الحدث الرياضي المهم ستكون بمثابة فخر واعتزاز للجميع، وستكون لها في المستقبل أنشطة وبرامج تنافسية تساهم في تطوير إمكانياتها وقدراتها الشبابية التي تتنوع ما بين الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية من خلال شراكة متواصلة. واختتم سعيد الذخيري حديثه بأن المجمع الرياضي بإبراء مكتمل المرافق والخدمات، وهو مجهز بأحدث التقنيات التي تتيح استضافة البطولات المحلية والدولية على مستوى الرياضات والألعاب الجماعية والفردية.