أحد عواقل قبائل السلوم: نقف خلف القيادة السياسية لتحقيق التنمية بمطروح
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشف مهدي العمدة من عواقل قبائل السلوم عن الأثر الإيجابي لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة السلوم بمحافظة مطروح يوم الأربعاء الماضي قائلا: «اللقاء اتسم بالبساطة في جميع جوانبه، حضرت كثير من اللقاءات الرئاسية، وكانت هناك تشديدات أمنية دائما، على عكس ما حدث في لقاء الرئيس مع عمد ومشايخ وأهالي محافظة مطروح في مدينة السلوم، الإجراءات الأمنية كانت بسيطة، والمواطنون يدخلون ويخرجون بالبطاقة الشخصية في منفذ السلوم، لأنه يشعر بجلوسه وسط أهله».
وأضاف «العمدة»، أن لقاء الرئيس السيسي بالأهالي في الخيمة البدوية التراثية، يعكس رسالة حب واحترام وتقدير من الرئيس لجميع القبائل التي تقدره وتوقّره، وهو ما أثلج صدورنا، كما أن جلوس رئيس الوزراء والوزراء بين المواطنين خلال اللقاء، يعكس مدى تقديرهم لأهالي مطروح.
وأكد «العمدة» أنه خلال حفل تدشين ووضع حجر أساس مدينة العلمين الجديدة، كان من المفترض أن يضعه الرئيس السيسي بنفسه، إلا أنه حرص على أن يقوم أكبر شيخ من عواقل محافظة مطروح بهذا الأمر، ما يعكس مدى تقديره للقبائل ودعمه معنويا، وهو ما نشعر به جميعا، لذلك نؤكد دائما أننا خلف قيادتنا السياسية، ونقدر كل الجهود والمشروعات القومية التي تقام على أرض المحافظة، وأهمها التي أكد عليها الرئيس خلال اللقاء، من إنشاء المدن الجديدة مثل مدينة العلمين الجديدة، ومدينة رأس الحكمة الجديدة وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلوم العلمين رأس الحكمة مطروح قبائل مطروح محافظة مطروح
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: القيادة السياسية أصدرت تعليمات استعدادا للعودة إلى العدوان ضد غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة أن القيادة السياسية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت تعليماتها لجيش الاحتلال بالاستعداد للعودة إلى العدوان على غزة.
وأوضحت هيئة البث العبرية "كان"، أنه في ظل الجمود في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، فإن القيادة السياسية أصدرت تعليماتها للجيش الإسرائيلي بالاستعداد الفوري للعودة إلى القتال في غزة.
وأكد مصدر أمني إسرائيلي أن "العودة للقتال ستعرض الرهائن للخطر".
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن عدوانا غاشما على قطاع غزة، استمر أكثر من 15 شهرا، تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف بالإضافة إلى تدمير كامل لقطاع غزة.
وتوقف العدوان على غزة في التاسع عشر من يناير الماضي، بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة.