الجزائر تسلم الرباط 60 معتقلا مغربيا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام مغربية أن السلطات الجزائرية سلمت لنظيرتها المغربية، 60 شابا مغربيا من المرشحين للهجرة غير الشرعية كانوا موقوفين في البلاد.
وذكرت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بمدينة وجدة، المتابعة لملف المغاربة المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة، أن العملية تمت بالمركز الحدودي "زوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية" وذلك عبر دفعتين.
وأضافت الجمعية، ضمن بلاغ صادر عنها، أن الشباب الستين المعنيين الذين استوفوا مدة محكوميتهم بالسجون ومراكز الاحتجاز الجزائرية ينحدرون من عدة مدن مغربية.
وأشارت إلى أنه "من بين الموقوفين والمحتجزين المفرج عنهم من قضى أكثر من ثلاث سنوات وستة أشهر حبسا إضافة إلى سنة ضمن الحجز الإداري"، منبهة إلى أنه "لا يزال المئات من الشباب المغاربة رهن الحجز الإداري بالجزائر في انتظار الترحيل نتيجة اعتراض هذه العملية صعوبات تقنية وإجرائية عديدة".
وسلمت الجزائر سنة 2024، خلال دفعات متتالية، عددا من المغاربة لسلطات بلادهم، عبر معبر "العقيد لطفي-زوج بغال" الذي تم افتتاحه استثنائيا من أجل إنهاء العملية.
وبعدها، مطلع شهر أغسطس، سلمت الجزائر، 60 مغربيا من بينهم شابة، كانوا معتقلين في السجون الجزائرية، كما تم في الشهر ذاته، فتح المعبر الحدودي، مرة أخرى لتسليم 16 مغربيا.
هذا وفتحت الحدود بين الجزائر والمغرب استثنائيا في 12 ديسمبر، لتسليم جثة لاعب نادي اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف الذي لقي مصرعه غرقا وتم العثور على جثته قبالة السواحل الغربية الجزائرية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد طنجة الاحتجاز الجزائر والمغرب الحجز الادارى السلطات الجزائرية السواحل الغربية
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أعمال مغربية تتأهل للجائزة القصيرة في جائزة الشيخ زايد للكتاب 2025
تأهلت ثلاثة أعمال مغربية إلى القوائم القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة، ضمن فروع أدب الطفل والناشئة، والترجمة، والفنون والدراسات النقدية.
وفي فرع أدب الطفل والناشئة، تأهلت المغربية لطيفة لبصير عن عملها “طيف سبيبة”، إلى جانب أعمال أخرى من الأردن ومصر.
أما في فرع الترجمة، فقد تأهل عمل “شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك” للكاتب أنطوان كومبانيون، الذي ترجم إلى العربية من قبل المغربي حسن الطالب، ليتم إدراجه ضمن القائمة القصيرة إلى جانب أعمال أخرى مترجمة من لغات متعددة.
وفي فرع الفنون والدراسات النقدية، ضمت القائمة القصيرة عمل “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي” للباحث المغربي سعيد العوادي، وهو من بين الأعمال التي تنافس على الجائزة في هذا الفرع.
وقد استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الحالية أكثر من أربعة آلاف ترشيح من 75 دولة حول العالم، منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، مما يعكس مكانتها البارزة في تعزيز الحوار الثقافي والإبداع الأدبي على المستوى العالمي.