الفريق قاصد محمود: تطور نوعي في استهداف الأهداف العسكرية باليمن
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردني، إن إسرائيل عادة لا تستهدف الأهداف في اليمن بشكل شامل، حيث تركز في عملياتها على أهداف ذات قيمة إعلامية ومعنوية واقتصادية واجتماعية، إضافة إلى البنى التحتية، مؤكدًا أن إسرائيل لم تقصف حتى الآن أهدافًا عسكرية بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن ما حدث مؤخرًا يعد تطورًا نوعيًا في استهداف الأهداف التي تتعلق بشكل مباشر بإمكانية الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأضاف محمود، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحول قد يكون مؤشرًا على أن هناك عمليات جديدة قادمة تختلف تمامًا عن السابق، حيث كانت إسرائيل تستهدف الإمكانيات المتعلقة بالطائرات المسيرة والصواريخ فقط.
وأشار الفريق محمود إلى أن الهجمات الأخيرة ركزت على القوات البرية في صنعاء، وتحديدًا الفرقة المدرعة الأولى ووزارة الدفاع، بالإضافة إلى بعض المواقع العسكرية، مؤكدًا أن هناك تفكيرًا في تقليص إمكانيات الجيش اليمني في المواجهات البرية، في إشارة إلى تحركات عسكرية مستقبلية قد تشمل تهديدًا جديدًا.
وطرح الفريق محمود تساؤلًا حول إمكانية انزال قوات من البحر لتنفيذ عمليات نوعية برية تصل إلى أهداف محددة، مضيفًا أن هذا السؤال يطرح نفسه بعد فشل الصواريخ المتطورة الأمريكية والإسرائيلية في الوصول إلى قواعد الصواريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اليمن الطائرات المسيرة قاصد محمود هيئة الأركان الأردني المزيد
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.