الأسبوع:
2025-04-29@03:59:00 GMT

رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية يشيد بتنظيم خليجي 26

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية يشيد بتنظيم خليجي 26

يرى الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، أن التجمع الخليجي في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26) هو أكبر مكسب في هذه البطولة المهمة.

وتستضيف دولة الكويت حاليا النسخة الـ26 من بطولة كاس الخليج، حيث تستمر فعاليات المسابقة حتى الرابع من يناير المقبل، بمشاركة منتخبات الكويت والإمارات وعمان والبحرين وقطر والسعودية واليمن والعراق.

وقال الصباح أثناء حضوره حفل الغداء الذي أقامه الشيخ أحمد اليوسف نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة في "ديوان السالمية" تكريما للوفود المشاركة: "لعل أكثر ما يُميز بطولات الخليج تلك الفعاليات المصاحبة للمنافسات الرياضية، ونحن سعداء بهذا التجمع الرياضي الخليجي على أرض (الصداقة والسلام).

من جانبه، أكد سعد الحوطي، نجم كرة القدم الكويتية، وقائد المنتخب "الأزرق" في كأس العالم بإسبانيا عام 1982، أن الجيل الحالي لمنتخب بلاده بحاجة لمزيد من الدعم.

وقال الحوطي في تصريحات نشرها بيان إعلام "كرة القدم في عصرنا الحالي اختلفت كليا عما كانت عليه في السابق على مختلف الصعد، وأعتقد بأن مزيدا من الدعم من شأنه أن يدفع بلاعبي منتخب الكويت إلى مراكز أفضل، ومستويات فنية أعلى، وسيكون الأزرق حاضرا وبشكل فعال في المنافسات التي سيشارك فيها".

وأكد الحوطي أن جميع المنتخبات التي شاركت في البطولة كانت تمنى النفس بالمنافسة على اللقب، بعد مشاركتها بفرقها الأولى، وتقديمها أفضل ما لديها في مباريات الدور التمهيدي.

في المقابل، صرح سعد عناد، رئيس مجلس إدارة نادي الصليبخات الكويتي بأن فرحته ببطولة كأس الخليج مضاعفة.

وشدد عناد "بخلاف النجاح الكبير للبطولة، هناك أيضا افتتاح ملعب جابر المبارك بنادي الصليبخات والذي حاز على إشادة واعجاب الجميع بالمنشأة الرياضية المتكاملة".

وألمح عناد إلى أن ستاد جابر المبارك ساهم بإنعاش منطقة الصليبخات بالكامل، بعدما أصبحت محط أنظار الجماهير الخليجية، موضحا أن توقيت افتتاح الملعب بمناسبة انطلاق خليجي 26 جاء مثاليا بدرجة كبيرة، لتضاف منشأة رياضية حديثة الطراز إلى المنشآت الرياضية الكويتية الأخرى.

أما الإعلامي الاماراتي محمد الجوكر، فقال إن كل أجواء بطولة الخليج مثالية من خلال التواصل الانساني المميز وهو ما يميز الكويت وجعلها رائدة في المجالات الثقافية والاعلامية والرياضية ووضعها في مقدمة الدول، مبديا إعجابه الشديد بروعة التنظيم والعمل الكبير من اللجنة المنظمة للبطولة.

وذكر الجوكر أن خليجي 26 ظهرت بشكل احترافي رفيع، بدءا من حفل الافتتاح، ومرورا بالمنافسات والفعاليات المصاحبة، وانتهاء التغطية الإعلامية المتكاملة، وكل هذا يعزز الدور الريادي لدولة الكويت، وقدرتها على التنظيم بأفضل وأجمل صورة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: خليجي 26 رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية التجمع الخليجي بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم بطولة كأس الخليج العربي خلیجی 26

إقرأ أيضاً:

انخفاض الدولار واقتصاديات الخليج

 

 

 

علي الرئيسي **

 

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن فرض الرسوم الجمركية كان من المفترض أن يُقوِّي من سعر صرف الدولار الأمريكي، ولكن ما حصل هو العكس تمامًا؛ فمُنذُ منتصف يناير الماضي وحتى الآن فقدت العملة الأمريكية حوالي 9% من قيمتها، مقابل سلة من أهم العملات.

وقد حدث خُمسا هذا الانخفاض منذ الأول من أبريل، حتى مع ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لعشر سنوات تدريجيًا بمقدار 0.2 نقطة مئوية. هذا المزيج من ارتفاع العائدات وانخفاض قيمة العملة يُنذر بالخطر؛ إذ إن المستثمرين يهربون رغم ارتفاع العوائد، ولا بُد أن ذلك عائد إلى اعتقادهم بأنَّ أمريكا أصبحت أكثر خطورة. وتنتشر شائعات بأنَّ كبار مديري الأصول الأجنبية يتخلصون من الدولار الأمريكي.

وتقول مجلة "ذي إيكونيميست" البريطانية، إنه لعقودٍ من الزمن، اعتمد المستثمرون على استقرار الأصول الأمريكية، جاعلين منها ركائز للتمويل العالمي. ويساهم عُمق سوقٍ بقيمة 27 تريليون دولار في جعل سندات الخزانة الأمريكية ملاذًا آمنًا؛ إذ يُهيمن الدولار على تداول كل شيء، من السلع والبضائع إلى المشتقات المالية. ويدعم هذا النظامَ، بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي أطلق وعودًا بالوصول إلى مستويات مُنخفضة من التضخم، وبالحوكمة الأمريكية المتينة، التي تُرحّب بالأجانب وأموالهم وتُؤمِّن لهم الأمان. وفي غضون أسابيع قليلة، استبدل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الافتراضات الراسخة بشكوكٍ مُقلقة.

وبات دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود- حسب معظم المراقبين- أمرًا واردًا؛ نتيجةً لفرض الرسوم الجمركية؛ مما سيدفع ببنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة (مع العلم أن ترامب هدَّد رئيس الفيدرالي بإعفائه من منصبه). وخفض أسعار الفائدة سيكون أمرًا ضروريًا، خاصةً إذا ساءت إحصائيات سوق العمل؛ مما سيؤدي إلى زيادة في انخفاض الدولار أمام العملات الأخرى.

وفي سياق متصل، أعلن صندوق النقد الدولي خلال اجتماعات الربيع المُنعقدة في واشنطن حاليًا، خفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي من 3% إلى 2.8%، كما حذر من المخاطر المتزايدة والمحتملة على النظام المالي والمصرفي العالمي.

ولا شك أن انخفاض الدولار الأمريكي سيكون له تداعيات مهمة على اقتصادات دول الخليج، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأسواق المالية العالمية، كما إن عملاتها مربوطة بسعر صرف الدولار.

وفيما يلي أبرز القنوات التي سيتجلَّى فيها تأثير هذا الانخفاض:

الإيرادات النفطية: إذ إن الدول الخليجية تعتمد بشكل كبير على الإيرادات النفطية، وبما أن النفط مُسعَّر بالدولار، فإن تراجع الدولار قد يُخفِّض إيرادات هذه الدول مقابل العملات الأخرى. ورغم احتمال ارتفاع سعر النفط، نتيجة لانخفاض الدولار، إلّا أن ما شهدناه خلال الأسابيع الماضية هو انخفاض كبير في أسعار النفط. لذلك؛ هناك انخفاض في قيمة الدولار، كما إن الأسعار انخفضت نتيجة للزيادة في الإنتاج التي قررتها مجموعة "أوبك بلس". وانخفاض أسعار النفط إضافة إلى هبوط سعر الدولار وبالتالي تراجع أسعار صرف عملات دول الخليج مقابل العملات الأخرى، كل ذلك من شأنه أن يُعقِّد من وضع الموازنات العامة في دول الخليج، وقد يتسبب في تسجيل عجوزات مالية في هذه الموازنات.

وانخفاض قيمة الدولار سيجعل من الصعب الحصول على قروض مُقوَّمة بالدولار، وخاصة بأسعار تنافسية؛ مما سيؤثر على خدمة الدين العام. ورغم أن معظم دول الخليج لا تزال تتمتع بملاءة جيدة للاقتراض، غير أن ذلك لن يستمر طويلًا إذا واصل الدولار نزوله.

المسألة الأخرى، هي موضوع إدارة الاحتياطيات الأجنبية؛ حيث إن دول الخليج تحتفظ بجزء كبير من احتياطاتها بالدولار الأمريكي، وسيؤدي انخفاض سعر صرف الدولار إلى تراجع قيمة هذه الاحتياطيات؛ مما سيؤثر على الاستقرار المالي في هذه الدول، وستضطر هذه الدول إلى البحث عن استراتيجيات جديدة في مجال الصرف الأجنبي. وتحتفظ معظم الصناديق السيادية بأصول بالدولار، وقد يُسبِّب لها هذا الانخفاض، هبوطًا في أرباحها، وربما خسائر في حالة إعادة تقييمها.

والواضح جدًا أن انخفاض سعر الدولار وبالتالي تراجع أسعار صرف عملات دول الخليج، سيرفع من قيمة الواردات، وخاصة أن هذه الدول تستورد تقريبًا معظم السلع والخدمات من الخارج، ونتيجة لذلك سترتفع أسعار هذه السلع وخاصة السلع الغذائية. وارتفاع أسعار السلع وبالذات السلع الغذائية، سيكون له تأثير كبير على الفئات الفقيرة والمتوسطة. وهذا الارتفاع في أسعار السلع والخدمات سيرفع من معدلات التضخم في هذه الدول.

صحيحٌ أن انخفاض الدولار سيؤدِّي إلى ان تكون صادرات دول الخليج أكثر تنافسية في السوق العالمية، وبالتالي ستستفيد هذه الصادرات من هذا الانخفاض، لكن معظم الصناعات الخليجية تعتمد على المُدخلات المُستورَدة، وقيمة هذه المدخلات سترتفع أسعارها نتيجة لانخفاض سعر الدولار.

في المقابل، ستستفيد السياحة من انخفاض الدولار ومن انخفاض قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأخرى، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة في عدد السُيَّاح؛ نظرًا لانخفاض قيمة العملة. لكن انخفاض قيمة العملة أيضًا سيؤثر سلبًا على السياح الخليجيين؛ حيث إن الأسعار ستكون مرتفعة بالنسبة لهم في البلدان التي سيقومون بزيارتها.

أما بالنسبة للعمالة الوافدة، فإن عددًا كبيرًا من العمالة الوافدة تقوم بتحويل جزء كبير من دخلها إلى بلدانها، والانخفاض في قيمة العملة سيؤدي إلى انخفاض في قيمة الأموال المُحوَّلة، مما سيرفع من رواتب العمالة الأجنبية لتعويض هذا الانخفاض.

ارتباط العملات بالدولار: عملات دول الخليج مرتبطة بالدولار الأمريكي (عدا الكويت إلى حد ما، تربط عملتها بسلة من العملات يُهيمن عليها الدولار)، وانخفاض الدولار يُمكن أن يؤدي إلى تغيير في السياسات؛ بما في ذلك تغيير في أسعار الفائدة أو إعادة تقييم لربط العملة.

وأخيرًا.. إنَّ ارتباط سياسة سعر صرف عملات دول الخليج بالعملة الأمريكية، وإن كان لفترة طويلة كان مناسبًا واستفادت دول الخليج من استقرار الدولار، إلا أن دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة عدم اليقين- وخاصة إذا أدركنا أن الدين العام وصل إلى مرحلة خطرة، بما يُهدد استقرار هذ العملة- فقد يكون من المناسب أن تبحث دول الخليج عن خيارات ربط عملاتها بسلة من العملات أو تعويم عملاتها أو البحث في خيارات أخرى، لا سيما بعد أن توقف قطار توحيد وتقريب عملات دول المجلس.

** باحث في قضايا الاقتصاد والتنمية

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود القيادة السياسية في رفض التهجير القسري لأهل غزة
  • 350 لاعباً في «دولية» الشارقة لأساتذة الشطرنج
  • عاجل - رئيس مجلس الوزراء يشيد بمشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة خلال زيارته لمشروعات الدلتا الجديدة
  • رئيس جامعة بورسعيد يشيد بمبادرة النيل التابعة للبنك المركزى المصرى
  • رئيس مستقبل الرويسات يدعو الأنصار إلى التحلي بالروح الرياضية
  • خليجي يطالب والديه بـ 59.5 مليون درهم.. والمحكمة تقضي لهما بـ 7 ملايين
  • “الكيماويات البترولية” الكويتية تستحوذ على 25% من مصانع تابعة لـ”وانهوا” الصينية
  • انخفاض الدولار واقتصاديات الخليج
  • رئيس اللجنة العسكرية للناتو يختتم زيارة إلى الكويت لمناقشة تعزيز التعاون بين الجانبين
  • العمل على «مداواة» المشاركة العُمانية في الدورات الأولمبية المقبلة