قالت محطة تلفزيون محلية ومسؤول عسكري إن قوات الأمن في الصومال، صدت هجوم انتحاريين من تنظيم داعش الإرهابي على قاعدة عسكرية في منطقة بونتلاند شمال شرق البلاد اليوم الثلاثاء.

وهذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها تنظيم داعش تنفيذ هجوم كبير في البلاد، بعد أسابيع من إعلان الولاية شبه المستقلة شن هجوم كبير على داعش والجماعة المنافسة له، حركة الشباب الموالية للقاعدة.


وقال النقيب يوسف محمد من قوات مكافحة الإرهاب في بونتلاند، إن نائب رئيس برلمان الولاية كان يزور القاعدة وقت الهجوم، وأضاف أن 9 انتحاريين قتلوا، في حين أصيب عدة جنود.


وقالت قناة بونتلان على فيس بوك إن 8 انتحاريين كانوا بين القتلى في الهجوم قرب بلدة طرجالي في إقليم بري في الولاية.
ولم يرد وزير الإعلام الصومالي بعد على طلب للتعليق.
ومنذ 2017 تعتبر الجماعة فرع تنظيم داعش الإرهابي في الصومال، وتتمركز في المناطق الجبلية في بونتلاند. ولم تمثل لسنوات عديدة تهديداً أمنياً يذكر مقارنة مع حركة الشباب التي تسيطر على مساحات شاسعة من جنوب الصومال.

لكن الجماعة أعادت تشكيل نفسها في السنوات القليلة الماضية، ضمن الشبكة العالمية لداعش، وأطلقت بعض وسائل الإعلام على عبد القادر مؤمن، زعيم فرع التنظيم في الصومال، لقب الزعيم العالمي لتنظيم داعش.
ويقول محللون أمنيون إن داعش في الصومال زاد قوة بسبب تدفق المقاتلين الأجانب وتحسن الإيرادات من خلال ابتزاز الشركات المحلية، ليصبح بذلك "مركز قيادة" التنظيم في إفريقيا.
وقال جاي بهادور المدير المشارك لمؤسسة سكوبوس الاستشارية والتي تركز على المنطقة: "يبدو أن هذا بمثابة ضربة استباقية لتوجيه رسالة قبل الهجوم المقبل، الذي ستشنه بونتلاند".
وأضاف "إذا تضمن هذا الهجوم سيارة ملغومة، فيبدو أنهم يحاولون بشكل مباشر تقليد أساليب حركة الشباب في الهجمات المعقدة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية داعش الصومالي الصومال داعش فی الصومال

إقرأ أيضاً:

الشرطة الهندية تتعرف على 3 مسلحين يشتبه بضلوعهم في هجوم كشمير

أعلنت الشرطة الهندية التعرف على 3 مسلحين يشتبه بضلوعهم في هجوم كشمير.

وبالأمس ، أفادت الشرطة الهندية بمقتل 26 شخصًا قتلوا وإصابة 17 عندما أطلق من يشتبه بأنهم متشددون النار على سياح في منطقة جامو وكشمير، في أسوأ هجوم من نوعه في البلاد منذ ما يقرب من عقدين.

ولم يكن هجوم الأربعاء هو الأوحد ، ولكن شهد يوم الثلاثاء أيضًا هجوم في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير في الإقليم الخلاب الواقع في منطقة جبال الهيمالايا والذي شهد انتعاشا في السياحة مع تراجع عنف المتمردين خلال السنوات القليلة الماضية.

ويُعد هذا أسوأ هجوم على المدنيين في الهند منذ إطلاق النار في مومباي عام 2008 والذي أسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصًا.

تزامن ذلك مع الزيارة التي كان يقوم بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى السعودية ولكنه قطع الزيارة عائدا إلى نيودلهي . 

فيما أعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي

وقالت الشرطة إن الهجوم وقع في مرج خارج الطريق، وإن القتلى هم 25 هنديا ونيبالي.

اعتداء جبان..مفتي الهند يستنكر الهجوم الإرهابي في كشميرمصرع 26 شخصًا في هجوم مسـ.ـلح بمنطقة الهمالايا بين الهند وباكستان500 مليار دولار.. نائب الرئيس الأمريكي يزور الهند لتعزيز العلاقاتأمريكا والهند .. محطات الهدوء والتوتر | عرض تفصيلي

مقالات مشابهة

  • انفجار الحرب من جديد… اندلاع موجهات وحرب عسكرية بين الهند وباكستان بعد عملية كشمير
  • إحباط هجوم إرهابي لـ«الشباب» وسط الصومال
  • مقتل 54 جندياً بهجوم إرهابي في بنين
  • مقتل العشرات من جماعة الشباب في الصومال
  • الحكومة الصومالية: حركة الشباب تهاجم الجيش للسيطرة على قاعدة استراتيجية وسط البلاد
  • مقتل أكثر من 40 مسلحا بعد مهاجمتهم قاعدة عسكرية في الصومال
  • الشرطة الهندية تتعرف على 3 مسلحين يشتبه بضلوعهم في هجوم كشمير
  • قتلى وجرحى في صفوف عناصر حركة "الشباب" إثر عملية عسكرية بوسط جنوب الصومال  
  • الصومال: مقتل عدد من عناصر ميليشيات الشباب الإرهابية وإصابة آخرين في منطقة أبوري
  • السبت.. نظر قضية تنظيم الخانكة والمتهمين بالشروع في تفجير كمين شرطة أبي زعبل