عن سلسلة إبداعات.. صدور المجموعة القصصية جلابيب على الموضة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، المجموعة القصصية "جلابيب على الموضة" للكاتب والقاص عماد حمدي البحيري، وذلك ضمن إصدارات الهيئة في سلسلة "إبداعات".
تضم المجموعة عشر قصص قصيرات عناوينها: "الدكتور حسين وسيارته، محاضرة عالم ملحد، مطعم المحجبات، الصديقان، في لجنة الامتحان، قرية الشيخ سعفان، المسحورة، جلابيب على الموضة، هو كده، السيجارة".
من أجواء المجموعة:" "جزيرة في وسط النيل، صغيرة، عوائلها يعرف بعضهم بعضا كأنهم أسرة واحدة.. موقعها يجعلها محاظة بالحياة من كل جانب، وهل بعد النيل الذي يحتضنهم بمياهه العذبة الرقراقة من حياة؟ّ!.. إلا إنهم وكأنهم معزولون تماما عن أية حياة.. لا يربطهم بالبر سوى (المعدية)، تلك التي تربطهم بأناس آخرين لا يشبهونهم، وحياة مختلفة كل الاختلاف عن حياتهم.. فإن تعطلت هذه (المعدية) اضطروا إلى السكون في دورهم مجبرين لا مختارين، حتى تجود عليهم (المعدية) بالحركة من جديد".
ومن قصة "المسحورة": " تظاهرت بالإعياء في هذه المرة، ورفضت الخروج لمقابلته رفضا تاما، بل رفضت النظر إليه من خلال الستائر المسدلة، كما كانت تفعل من قبل على سبيل الفضول وحب الاستطلاع، عبرت بهذا الامتناع المبرم والرفض التام عن وصول الأمر إلى ذروته، ووصول الحال إلى منتهاه... كان الأمر قد تطور معها شيئا فشيئا، فقد كانت تقابلهم في أول الأمر مقابلة لا تخلو من ابتسامة صادقة، وإن كان يكسوها شيء من الخوف، والتوجس غير المفهوم، وكانت تسر بمجالسهم، ولو لوقت يسير".
وفي قصة "جلابيب على الموضة":عم غريب الترزي هو الوحيد في القرية كلها الذي يرتدي قميصا وبنطلونا، يشبه بهما الأجانب بوجهه الأبيض المشرب بحمرة وشعره الذهبي اللامع وعينيه الزرقاوين المنطفئتين وجسده النحيل مقوس الظهر من كثرة الانكفاء على ماكينة الخياطة، أكثر أهل هذه القرية على شبه كبير من غريب الترزي في ملامحهم، فالوجوه بيضاء، لكنه بياض ممزوج بطين الأرض أذهب عنه حمرته ونضارته والشعور ذهبية، أطفأت لمعانها شدة وهج الشمس التي يقبعون تحتها طوال النهار.. على أن ما يميز أهل هذه القرية، تلك الأزياء التي يرتدونها، والتي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم.. الجلابيب البلدي".
"إبداعات" سلسلة تعنى بنشر إبداعات الكتاب الشباب، وهى إحدى سلاسل إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي، بإدارة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، تصدر السلسلة بإدارة تحرير الشاعر سعيد شحاتة، سكرتير التحرير هبة أحمد، والغلاف لريهام خيري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الكاتب محمد ناصف سلسلة إبداعات المزيد
إقرأ أيضاً:
ترقب قبيل صدور الحكم النهائي ضد 84 معتقلا إماراتيا في قضية العدالة والكرامة
تسود حالة من الترقب بين أهالي عشرات المعتقلين في الإمارات، بعد إعلان وكالة الأنباء الرسمية "وام" أن اليوم الثلاثاء، سيكون موعدا نهائيا للنطق في الطعون المقدمة من النائب العام، ومن المحكوم عليهم في القضية المعروفة إعلامياً بقضية "تنظيم العدالة والكرامة".
ومن المرتقب أن يصدر القضاء الإماراتي اليوم حكمه ضد 84 متهما في القضية، جلهم سبقت محاكمتهم في قضية "التنظيم السري"، وأنهوا محكومياتهم بالسجن منذ مدة.
وحذر الحقوقي الإماراتي حمد الشامسي من مساعي النيابة العامة إلى تشديد العقوبات إلى أقصى حد، وصولًا للإعدام.
وقال إن بعض المعتقلين أمضوا عقوباتهم التي وصلت إلى 10 سنوات، لكن النيابة قررت ملاحقتهم مجددًا بنفس التهم، رغم انتهاء محكوميتهم، بزعم وجود أدلة جديدة
وأضاف أن "النيابة تستند في ادعاءاتها إلى “لجنة العدالة والكرامة”، التي تزعم أنها كانت وراء عريضة الثالث من مارس. وبينما يطالب المعتقلون بالبراءة، تصر النيابة على تشديد العقوبات".
وفي تموز/ يوليو الماضي، حصلت "عربي21" على تفاصيل حصرية حول إصدار محكمة أبو ظبي الاتحادية الاستئنافية (أمن الدولة)، أحكاما بالسجن المؤبد ضد 43 متهما من أصل 84، في هذه القضية.
فيما قضت المحكمة بمعاقبة خمسة متهمين بالسجن لمدة خمس عشرة سنة عن "جريمة تعاونهم مع تنظيم دعوة الإصلاح الإرهابي، ومناصرته في مقالات وتغريدات نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، مع علمهم بأغراضه المناهضة للدولة".
وقضت بـ"معاقبة خمسة متهمين آخرين بالسجن لمدة عشر سنوات وتغريم كل منهم عشرة ملايين درهم عن جرائم غسل الأموال المتحصلة من جرائم انشاء وتأسيس تنظيم إرهابي وتمويله".
وقال مصدر لـ"عربي21" إن المحكمة قضت بانقضاء الدعوى الجزائية لأربعة وعشرين متهما، وهو ما يعني براءتهم من هذه القضية.
"سياسة ممنهجة"
وتتهم منظمة هيومن رايتس ووتش، ومنظمات حقوقية عديدة، الحكومة الإماراتية بانتهاج سياسة تهدف إلى إبقاء المعتقلين السياسيين في السجن.
وبعد انتهاء جل أحكام السجن في قضية "التنظيم السري" التي اعتقلت على إثرها السلطات العشرات في 2012، فإنه جرى قبل أشهر توجيه تهم جديدة لهم، علما بأنهم قيد الاعتقال منذ 12 سنة.
وقال خبير قانوني إماراتي لـ"عربي21" في تصريحات سابقة، إن القضاء الإماراتي أطلق اسم "تنظيم لجنة العدالة والكرامة" على المتهمين في القضية، وأكد أنها قضية جديدة، كمخرج قانوني له لمخالفته الأنظمة المعمول بها في القانون الإماراتي.
وانتهكت الإمارات، بحسب الخبير، المادة 19 من الميثاق العربي لحقوق الإنسان، التي تنص على أنه "لا يمكن محاكمة شخص مرتين بنفس التهمة. يحق لأي شخص يُقام ضده مثل هذا الإجراء أن يطالب بشرعيته بالإفراج عنه"، وهو ما أكد عليه بيان مشترك لـ43 منظمة حقوقية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقالت آية مجذوب، نائبة مديرة المكتب الإقليمي في منظمة العفو الدولية "أمنستي": "المحاكمة الجماعية الجارية لـ84 متهما تنتهك بشكل صارخ حقوقهم في محاكمة عادلة".
وأضافت مجذوب أن "الإمارات تريد أن ترهب المجتمع، وتتخلص من المعارضين".
1) غدًا، يواجه أكثر من ٨٠ معتقلًا من معتقلي الإمارات وأحرارها الحكم النهائي في قضية العدالة والكرامة، بعد سنوات من السجن والمحاكمات. تتجه الأنظار إلى المحكمة وسط ترقب شديد، في ظل مطالبات النيابة بتشديد العقوبات إلى أقصى حد، وصولًا للإعدام. pic.twitter.com/U2oT5jD46U
— حمد الشامسي (@Alshamsi789) March 3, 2025بينما ينشغل الناس بالأحداث السياسية الكبرى..
تبقى الأحداث السياسية الصغرى ترعى بعين الله.. #قضية_العدالة_والكرامة
(واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا)..
وكل ما يدور في ملكوت الله هو بأمر الله.. ونحن العابدون بالرضى والقبول.. الواثقون بالله وبحكمه..
اليوم هو الحكم النهائي في قضية العدالة والكرامة.
هناك أكثر من ٨٠ معتقلًا من معتقلي #الامارات وأحرارها يواجهون مطالبة النيابة بتشديد العقوبات إلى أقصى حد، وصولًا للإعدام.
اللهم فرجك لأحرار الإمارات pic.twitter.com/CLmTPwMmKT