البوابة نيوز:
2025-02-02@16:05:02 GMT

إفيه يكتبه روبير الفارس: "هي يسرا عملت جبهة!"

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الأدبيات التي تعلل وتبرز وتحلل ظاهرة التنظيمات الأصولية وجماعات الإسلام السياسي بمختلف توجهاتها، منذ نشأة جماعة الإخوان المسلمون"أم هذه الجماعات جميعها"، تضع العدو التاريخي في المرتبة الأولى لأهدافها. كان تحرير فلسطين هو الرأس والذنب، البداية والنهاية. وقد صكت تلك الجماعات المتعددة والمختلفة والمتلونة شعارات الحشد الجماهيري في هذا الإطار، مثل:  
- "خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سوف يعود.

"  
- "على القدس رايحين، شهداء بالملايين."  
- "وأقصاه..."  

إلى آخر تلك الهتافات والتشنجات. ولكن كل هذا ذهب أدراج الرياح في سبيل الهدف الأسمى، بل والوحيد فعلاً وحقيقيًا لها، وهو: "الحكم"، و"الكرسي"، و"السلطة"  

رأينا تلك الحقيقة العارية في سوريا، حيث تحولت هذه الجماعات الشرسة، التي قتلت وهجّرت مسلمين ومسيحيين، وأبادت إيزيديين، وأذاقت الأقليات والآمنين كأس العذاب إلى آخر قطرة، إلى قطط وديعة، هادئة، منكفئة، خاضعة خانعة أمام ذلك العدو الذي صدّعوا رؤوسنا بعداوته وكراهيته ورفض وجوده.  

أصبحوا صامتين تمامًا، بل أصابهم الخرس المطبق إزاء تدمير قوات ومعدات الجيش السوري. تأمل هذا الخبر الذي نشره موقع قناة الجزيرة:  

"نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني كبير أن الجيش دمر مقدرات الجيش السوري في أكبر عملية جوية في تاريخ إسرائيل، في حين أكدت مصادر أمنية أن توغل إسرائيل العسكري في جنوب سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق.  
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن المصدر الأمني ذاته، أن الجيش دمر طائرات وسفنًا حربية ومنشآت استراتيجية في سوريا لمنع وصول المعارضة لها.  

في السياق، نقلت رويترز أيضًا عن مصدرين أمنيين إقليميين أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى منطقة قطنا التي تقع على مسافة 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية، إلى الشرق من منطقة منزوعة السلاح التي تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا.  

أما إذاعة الجيش الإسرائيلي فقالت إن الجيش ما زال يعمل فقط في المنطقة العازلة التي تبعد نحو 30 كيلومترًا عن دمشق.  
وقد استغل الجيش الإسرائيلي انسحاب قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد من مواقعها العسكرية ليتوغل في مناطق استراتيجية بمحافظة القنيطرة جنوب سوريا.  

وأفاد مراسل الجزيرة في سوريا برفع الجيش الإسرائيلي السواتر الترابية في القنيطرة بعمق يصل إلى 3 كيلومترات.  
وأظهرت خرائط خاصة بالجزيرة سيطرة الجيش الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ وعدد من القرى والبلدات المحيطة بها داخل المنطقة منزوعة السلاح، بعمق يصل إلى 18 كيلومترًا داخل الأراضي السورية."

والعجب العجاب أننا لم نرَ بيانًا للإخوان، ولا لغيرهم من جماعات الإرهاب التاريخيين، يدين هذا التدمير. بل إن "الشرعي حاليًا – الجولاني سابقًا" يعلن أنه يسعى للسلام.  

لقد ذكرني هدوء تلك الجماعات التي توحشت على الأقليات بسخرية أحمد آدم في فيلم "القرموطي على خط النار"، عندما سئل عن انتمائه لجماعة "جبهة النصرة" فقال:  
"هي يسرا عملت جبهة؟!"

يبدو أن كل تنازل ممكن في سبيل الوصول إلى الكرسي. لتتحول أنياب الإرهابي إلى أنامل "يسرا". 

أفيه قبل الوداع: 
"أسد عليّ وفي الحروب نعامة!"

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روبير الفارس افيه يسرا الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقصف مركبة في وسط غزة

 قال مسعفون إن 4 فلسطينيين على الأقل أصيبوا في ضربة إسرائيلية، استهدفت مركبة على الطريق الساحلي غربي مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، اليوم الأحد.

وكان المسعفون قد أعلنوا أن الهجوم أسفر عن مقتل طفل، لكنهم قالوا بعد ذلك إنهم تمكنوا من إنعاشه، وإنقاذ حياته.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرة إسرائيلية أطلقت النار على ما وصفه بمركبة مشبوهة، كانت تتحرك باتجاه شمال قطاع غزة، خارج مسار التفتيش المحدد في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

فيديو للمركبة المدنية التي استهدفها الاحتلال على شارع الرشيد غرب مخيم النصيرات وسط القطاع pic.twitter.com/iez0PNTWb5

— خبرني - khaberni (@khaberni) February 2, 2025 وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "مستعد لأي سيناريو وسيستمر في اتخاذ أي إجراءات ضرورية لإحباط أي تهديد فوري لجنوده"، لكنه لم يتطرق لتفاصيل عن تأثير الضربة أو عن أي إصابات.
ووردت أنباء عن مقتل عدد من الفلسطينيين بنيران إسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ، في 19 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وقالت إسرائيل إن قواتها فتحت النار في حالات شكل فيها أشخاص "مشبوهون مسلحون في بعض الأحيان" خطراً على القوات الإسرائيلية الموجودة في بعض مناطق غزة، وفقاً للاتفاق متعدد المراحل.
ووصفت حماس هذه الوقائع بأنها انتهاكات لوقف إطلاق النار.
وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر إطلاق سراح 33 رهينة من الأطفال والنساء وكبار السن وكذلك المرضى والجرحى، وتم حتى الآن إطلاق سراح 18 رهينة، وسيبقى أكثر من 60 رهينة من الرجال في سن الخدمة العسكرية محتجزين، حتى يتم التفاوض على المرحلة الثانية.
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بحلول يوم الثلاثاء بشأن الاتفاقات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي من المستهدف أن تؤدي إلى التوصل إلى نهاية تامة للحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف مركبة في وسط غزة
  • أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان
  • ما المعجزة التي ينتظرها جنود المليشيا لتتحقق وتوقف تقدم الجيش؟
  • حماس تدعو إلى نفير عام لمواجهة الجيش الإسرائيلي
  • في الجنوب.. الجيش الإسرائيلي يُشعل النيران في المنازل
  • في الجولان..موالون للأسد في سوريا يفتحون النار على الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الاسرائيلي يعلن تعرض قواته لإطلاق نار داخل سوريا
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من معبر رفح جنوبي غزة
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أطلقوا الرصاص ترهيبًا.. الجيش الإسرائيليّ يتقدم باتجاه هذه البلدة