أمريكا تخطط لإمداد أستراليا بأنظمة صاروخية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطط لبيع أنظمة صاروخية إلى استراليا، في صفقة بلغت قيمتها 975 مليون دولار، حيث يسعى البلدان لتحالف أوثق لمواجهة التوسع العسكري المتزايد الصيني، في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتريد استراليا شراء 22 من أنظمة صواريخ المدفعية "العالية الحركة"، طراز "إم142"، من صنع شركة "لوكهيد مارتن كورب" إلى جانب 60 من أنظمة الصواريخ الموجهة متعددة الإطلاق وغيرها من الذخائر، حسب وزارة الخارجية، أمس الجمعة، طبقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم السبت.
وأضافت الوزارة، "ستستخدم أستراليا هذه المنظومة لتعزيز دفاعها عن الوطن، وتوفير أمن أوسع لبنيتها التحتية الحيوية".
وتابعت الوزارة أن "البيع المقترح لتلك المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".
#أمريكا تعتزم مساعدة #أستراليا على تطوير صناعة الصواريخ https://t.co/95MYGIakoX
— 24.ae (@20fourMedia) July 29, 2023وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الولايات المتحدة ستساعد أستراليا في إنتاج أنظمة صاروخية موجهة متعددة الإطلاق بحلول عام 2025.
ويأتي تعاون واشنطن مع أستراليا لتطوير صناعتها الصاروخية الناشئة بهدف تأمين إمدادات موثوقة لقواتها المسلحة مستقبلاً، وشكلت الحرب في أوكرانيا ضغطاً كبيراً على سلاسل إمدادات الأسلحة في الولايات المتحدة، وأدت إلى تراجع مخزونها من الصواريخ وغيرها من الذخائر.
وازداد التعاون بين الولايات المتحدة وأستراليا مؤخراً بشكل كبير. وفي نهاية يوليو (تموز) اتفق البلدان على تشكيل مركز استخبارات مشترك داخل منظمة استخبارات الدفاع الأسترالية بحلول عام 2024.
وسيسهم المركز في زيادة تعزيز التعاون طويل الأمد في مجال الاستخبارات بين البلدين، وستكون مهمته تحليل القضايا ذات الاهتمام الاستراتيجي المشترك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
والولايات المتحدة وأستراليا تبحثان أيضاً عن فرص لتعميق التعاون مع الهند وإندونيسيا والفلبين وكوريا الجنوبية، لمواجهة نفوذ الصين المتصاعد في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا أستراليا
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته زيارة هامة إلى الولايات المتحدة استغرقت يومين، حيث أجرى خلالها سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، كان أبرزها لقاؤه مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
بدأت الزيارة صباح الخميس، حيث التقى السيد روته بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث في مقر البنتاجون، حيث ناقشا القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
كما شارك الأمين العام في جلسة مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة "ذا هيريتج"، تناولت قضايا الأمن عبر الأطلسي، وتقاسم الأعباء بين الحلفاء، والاستعدادات لقمة الناتو المقبلة في لاهاى يومى 24 و25 يونيو.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، التقى السيد روته مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، كما عقد اجتماعات مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسث، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
وفي تصريحاته للصحفيين عقب الاجتماعات، وصف روته لقاءاته بأنها "مثمرة للغاية"، موضحًا أن النقاشات ركزت بشكل خاص على التحضيرات لقمة الناتو المقبلة في لاهاي، وعلى الجهود الجارية لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا بطريقة عادلة ودائمة.
وأكد روته على وجود توافق متزايد بين الحلفاء الأوروبيين وكندا بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، مشددًا على أن "هذا ضروري لضمان أمننا الجماعي، ولإبراز ناتو أقوى وأكثر عدلًا، وقادر على الدفاع عن أراضيه بشكل أكثر فاعلية".