الخارجية تعلن تضامنها مع الأمم المتحدة في ذكرى تفجير بعثتها ببغداد: الإرهاب يستهدفنا جميعاً
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أصدرت وزارة الخارجية، اليوم السبت (19 آب 2023)، بيان تضامن مع الأُمم المُتحدة في الذكرى العشرين لحادثةِ تفجيرِ مقر بعثة الأُمم المتحدة في بغداد عام 2003 الذي قضى خلاله اثنان وعشرونَ من العاملين فيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجيَّة احمد الصحاف، في بيان صحفي، تلقته "بغداد اليوم" إن "وزارة الخارجيَّة تعبرعن تضامنها مع الأُمم المُتحدة وأجهزتها العاملة، في الذكرى العشرين لحادثةِ تفجيرِ مقر بعثة الأُمم المتحدة في بغداد عام 2003، الذي قضى خلاله إثنان وعشرونَ من العاملين فيها.
وأضاف أن "هذا الحادث يُعيدُنا من جديد إلى أهميَّة الوقوف لتعزيز إستجاباتنا الإنسانيَّة مهما كانت الظروف، فالإرهابُ يستهدفنا جميعاً ومسؤوليتُنا تضامُنيَّة تجاه مواجهته وإستمرار عملنا المُشترك لتقويضِ تأثير آيديولوجيّته في كل مكان".
وتابع أن "وزارةُ الخارجية تُثَمّنُ عالياً تلك التضحيات وتدعو للمزيد من العمل المُشتَرك في اليوم العالميّ للعمل الإنساني".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار في مثل هذا اليوم ٥ مارس من كل عام، ويُراد من اليوم الدولي إذكاء الوعي وتعميق الفهم بقضايا نزع السلاح بين الجمهور العام، وبخاصة الشباب، ومنذ إنشاء الأمم المتحدة، ما فتئت الأهداف المتعلقة بنزع السلاح متعدد الأطراف والحد من الأسلحة من الأهداف المحورية في جهود المنظمة لصون السلم والأمن الدوليين.
ولم تزل أسلحة التدمير الشامل، ولا سيما الأسلحة النووية، مصدر قلق رئيس بسبب قوتها التدميرية وما تمثله من تهديد على البشرية، والتراكم المفرط للأسلحة التقليدية والاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة يتهددان السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة، في حين يعرض استخدام الأسلحة المنفجرة في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين لمخاطر كبيرة.
وتشكل تقنيات الأسلحة الجديدة والناشئة، مثل الأسلحة المستقلة، تحديًا للأمن العالمي وقد حظيت باهتمام متزايد من المجتمع الدولي في السنوات القليلة الماضية ويضطلع اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار بأهمية في تعميق فهم الجمهور العام العالمي بكيفية مساهمة جهود نزع السلاح في تعزيز السلم والأمن، ومنع النزاعات المسلحة وإنهائها، والحد من المعاناة الإنسانية التي تسببها الأسلحة.
ودعت الجمعية العامة في قرارها 51/77 كافة الدول الأعضاء وكيانات منظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ووسائط الإعلام والأفراد إلى الاحتفاء بهذا اليوم، بما في ذلك كافة وسائل التثقيف العامة والأنشطة التوعوية.