الثورةنت/
قال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين “PJPC” اليوم الثلاثاء، إن عدد صحفيي قطاع غزة الشهداء في حرب الإبادة الصهيونية، تجاوز ثلاثة أضعاف ضحايا الحرب العالمية الثانية.
وأضاف مركز حماية الصحفيين في بيان له بمناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، الذي يصادف اليوم أن الخسائر الكبيرة التي تعرض لها الصحفيون الفلسطينيون في الحرب على غزة سيكون لها تأثيرات طويلة المدى على الصحافة في فلسطين والمنطقة بأسرها.

ودعا المركز في بيانه المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون تحديات جسيمة في ظل الحملة الصهيونية الشرسة التي تستهدف إسكاتهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم.
وشدد على أن المجتمع الدولي ينبغي أن يتحمل مسؤولياته ويتخذ إجراءات حاسمة لوقف الانتهاكات الصهيونية وضمان احترام حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة .

وطالب مركز حماية الصحفيين في بيانه، بالتحرك الفوري لحماية الصحفيين الفلسطينيين وتمكينهم من أداء مهامهم بحرية واستقلالية والضغط على العدو الصهيوني للإفراج عن الصحفيين المعتقلين ومحاسبة المسؤولين عن استهدافهم.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، تعمد العدو الصهيوني استهداف الصحفيين الفلسطينيين بالقتل والاعتقال وقصف أماكن عملهم ومركباتهم، حيث اعتقل العديد منهم، إضافة لاستشهاد 201 صحفي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الصحفیین الفلسطینیین حمایة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يحتجز جثامين 198 فلسطينيًا استشهدوا خلال 2024

الثورة نت/..
تحتجز سلطات كيان العدو الصهيوني الغاصب جثامين 198 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا خلال العام 2024، وفقًا لما ذكرته “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء”، في بيان صدر عنها، الثلاثاء.

وأفادت “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء” بأن سلطات العدو الصهيوني تحتجز جثامين 198 شهيدًا موثقًا خلال العام 2024، وأوضحت أن هذه البيانات لا تشمل شهداء قطاع غزة.

وذكر البيان أن هذا العدد “يشكل ثلث الشهداء المحتجزين في مقابر الأرقام والثلاجات، الذين توثقهم الحملة، والذين يبلغ عددهم 641 شهيدًا”.

وأشار البيان إلى أن “هذه الأرقام لا تشمل احتجاز الشهداء في قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول عددهم، بينما وثقت الحملة إعادة الاحتلال جثامين 325 شهيدًا من قطاع غزة”.

و”مقابر الأرقام” هي مدافن بسيطة محاطة بحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقما لا اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.

وفي أيلول/ سبتمبر 2019، أصدرت المحكمة الصهيونية العليا قرارا يجيز للقائد العسكري الصهيوني احتجاز جثامين فلسطينيين قتلهم الجيش ودفنهم مؤقتا لاستعمالهم “أوراق تفاوض مستقبلية”.

مقالات مشابهة

  • “الإعلامي الحكومي” بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 202 صحفيا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 45,581 شهيدا منذ بدء العدوان
  • الكشف عن الأهوال التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة
  • العدو الصهيوني يحتجز جثامين 198 فلسطينيًا استشهدوا خلال 2024
  • مركز حماية الصحفيين: عدد الصحفيين الشهداء في غزة يتجاوز ثلاثة أضعاف ضحايا الحرب العالمية الثانية
  • حماس تطالب بمحاكمة الاحتلال الصهيوني على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين
  • عدد الصحفيين الشهداء بغزة تجاوز ثلاثة أضعاف ضحايا الحرب العالمية الثانية
  • العدو الصهيوني يواصل عرقلة زيارات الصليب الأحمر للمعتقلين الفلسطينيين
  • حماس تدعو لمحاكمة العدو الصهيوني على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين