«أبوجناح» يعقد اجتماعاً موسعاً لوضع حلول جذرية لتحديات القطاع الصحي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
في خطوة تعكس التزام وزارة الصحة بتحسين الأداء ورفع جودة الخدمات الصحية، عقد نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الصحة المكلف رمضان أبوجناح، اجتماعا موسعا لوضع حلول جذرية لتحديات القطاع الصحي، بحضور وكلاء الوزارة ومديري الإدارات والمكاتب.
وناقش الاجتماع “التحديات الكبرى التي تواجه الوزارة، بدءًا من المشكلات الفنية والإدارية وصولًا إلى العقبات التشغيلية، وتمحورت النقاشات حول وضع آليات مدروسة لتجاوز هذه التحديات، وتحديد مواطن الخلل ومعالجتها بشكل جذري لضمان انسيابية العمل وتحقيق الكفاءة”.
وخلال الاجتماع، أكد رمضان أبو جناح، “على ضرورة انتهاج منهجية تشاركية تعتمد على تضافر الجهود بين مختلف الإدارات والمكاتب، مشددًا على أهمية الابتكار في تقديم الحلول وسرعة التنفيذ. وأشار إلى أن الوزارة تضع مصلحة المواطن الليبي على رأس أولوياتها، وأن المرحلة تتطلب تكاتف الجميع لتحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية”.
وشهد الاجتماع “تقديم مقترحات عملية من قبل الحضور، ركزت على تعزيز آليات التنسيق، وتحسين بيئة العمل، وتسريع اتخاذ القرارات بما يتماشى مع رؤية الوزارة الاستراتيجية”.
ويأتي هذا الاجتماع “ضمن خطة الوزارة لتحقيق رؤية 2025، التي تركز على تطوير الخدمات الصحية ورفع جودتها، وضمان توفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطن الليبي. كما يُعد جزءًا من سلسلة اجتماعات دورية تهدف إلى ترسيخ الشفافية والعمل الجماعي، وتعزيز قدرة وزارة الصحة على مواجهة التحديات والارتقاء بمنظومة الصحة في ليبيا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخدمات الصحية للمواطنين القطاع الصحي في ليبيا وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
خالد البلشي: الصمت على الممارسات الاحتكارية في القطاع الصحي سيؤدي لضرر الجميع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن الصمت على الممارسات الاحتكارية في قطاع الخدمات الصحية سيكلف الجميع ثمنًا باهظًا في المستقبل.
وأضاف "البلشي" أن بعض المؤسسات والسلاسل التي تطبق هذه الممارسات تبيع الخدمة للمواطنين بأسعار تتجاوز قيمتها الحقيقية بما يتراوح بين 5 و10 أضعاف، في محاولة للاستفراد بالسوق وفرض شروطها على جميع الجهات.
وأشار إلى أن هذه المؤسسات ترفض أي نوع من التفاوض الاجتماعي لتحسين أسعار الخدمات أو شروط تقديمها، مما يفاقم الوضع ويهدد بتدهور جودة الخدمات الصحية.
وأوضح أن هناك ضرورة ملحة لدخول مختلف قوى المجتمع في تفاوضات جادة من أجل الوصول إلى أسعار عادلة للخدمات الصحية، بما يحفظ حقوق المواطنين. وأشار إلى أن التفاوض يجب أن يشمل أيضًا الحفاظ على منافسة حقيقية في السوق تضمن تقديم الخدمة بأعلى جودة وبأسعار معقولة، وتدعم التنوع في تقديم الخدمات الصحية بما يتوافق مع معايير العدل والمساواة.
وشدد نقيب الصحفيين على ضرورة تكاتف الجميع لمواجهة هذه الممارسات الاحتكارية، مؤكدًا أن الصمت عليها سيزيد من المخاطر والخسائر عامًا بعد عام. ودعا إلى تأسيس جماعات ضغط وتفاوض مجتمعي للمطالبة بحقوق المواطنين في الحصول على خدمات صحية بأسعار مناسبة، وحماية جميع الأطراف من تغول أي جهة احتكارية.