في خطوة تعكس التزام وزارة الصحة بتحسين الأداء ورفع جودة الخدمات الصحية، عقد نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الصحة المكلف رمضان أبوجناح، اجتماعا موسعا لوضع حلول جذرية لتحديات القطاع الصحي، بحضور وكلاء الوزارة ومديري الإدارات والمكاتب.

وناقش الاجتماع “التحديات الكبرى التي تواجه الوزارة، بدءًا من المشكلات الفنية والإدارية وصولًا إلى العقبات التشغيلية، وتمحورت النقاشات حول وضع آليات مدروسة لتجاوز هذه التحديات، وتحديد مواطن الخلل ومعالجتها بشكل جذري لضمان انسيابية العمل وتحقيق الكفاءة”.

وخلال الاجتماع، أكد رمضان أبو جناح، “على ضرورة انتهاج منهجية تشاركية تعتمد على تضافر الجهود بين مختلف الإدارات والمكاتب، مشددًا على أهمية الابتكار في تقديم الحلول وسرعة التنفيذ. وأشار إلى أن الوزارة تضع مصلحة المواطن الليبي على رأس أولوياتها، وأن المرحلة تتطلب تكاتف الجميع لتحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية”.

وشهد الاجتماع “تقديم مقترحات عملية من قبل الحضور، ركزت على تعزيز آليات التنسيق، وتحسين بيئة العمل، وتسريع اتخاذ القرارات بما يتماشى مع رؤية الوزارة الاستراتيجية”.

ويأتي هذا الاجتماع “ضمن خطة الوزارة لتحقيق رؤية 2025، التي تركز على تطوير الخدمات الصحية ورفع جودتها، وضمان توفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطن الليبي. كما يُعد جزءًا من سلسلة اجتماعات دورية تهدف إلى ترسيخ الشفافية والعمل الجماعي، وتعزيز قدرة وزارة الصحة على مواجهة التحديات والارتقاء بمنظومة الصحة في ليبيا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الخدمات الصحية للمواطنين القطاع الصحي في ليبيا وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي يواجه انهيارًا بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية

أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الوضع الصحي في القطاع لا يزال في حالة حرجة، حيث تواصل الفرق الطبية جهودها لإعادة تشغيل بعض المستشفيات رغم نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بعد الدمار الذي ألحقه جيش الاحتلال بعدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية.

وأشار «الدقران» خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: «إلى وصول 5 إصابات اليوم إلى مستشفى شهداء الأقصى، ومستشفى العودة، جراء استهداف الاحتلال سيارة في شارع الرشيد»، لافتًا أن من بين المصابين طفل حالته خطيرة جدًا، سيتم نقله إلى المستشفى الأوروبي، لعدم توفر الإمكانيات الكافية في مستشفى شهداء الأقصى.

وأضاف: أن «قطاع غزة يضم نحو 25000 جريح ومريض، بينهم مرضى سرطان بحاجة ماسة للعلاج في الخارج، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عرقلة خروجهم عبر معبر رفح، مما أدى إلى وفاة عدد منهم بسبب تأخر العلاج».

وتابع: أن هناك حاجة ماسة إلى كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة «أجهزة العناية المركزة، وحدات غسيل الكلى، أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي، التي دمرت معظمها خلال العدوان الإسرائيلي».

وواصل: أنه «كما تعاني المستشفيات من نقص التجهيزات الجراحية، أدوية مرضى السرطان، وحضانات الأطفال التي دمرت بفعل القصف قوات الاحتلال الإسرائيلي».

واختتم: أن النظام الصحي في غزة تعرض لأضرار جسيمة خلال 470 يومًا من العدوان، حيث خرج 27 مستشفى عن الخدمة، بجانب تدمير 82 مركزًا صحيًا، مما يجعل القطاع بحاجة إلى دعم عاجل لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية.

اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 47283 شهيدًا

«يشبه القنبلة النووية».. الصحة الفلسطينية تكشف أضرار مستشفى كمال عدوان بعد القصف الإسرائيلي

الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 46537 شهيدًا

مقالات مشابهة

  • نظام اللامركزية| حسام بدراوي يطرح حلول جذرية لتطوير التعليم
  • اجتماع تنسيقي لمناقشة اشتراكات التأمين الصحي لطلاب البحر الأحمر
  • الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي يواجه انهيارًا بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية
  • لجنة الشؤون الصحية في «استشاري الشارقة» تناقش تطوير القطاع الصحي
  • منصة وطنية موحدة للتراخيص الصحية
  • «الصحة ووقاية المجتمع» تعلن عن المنصة الوطنية الموحدة للتراخيص الصحية
  • “الصحة ووقاية المجتمع” تعلن عن المنصة الوطنية الموحدة للتراخيص الصحية
  • «الصحة ووقاية المجتمع» تطلق منصة موحدة للتراخيص الصحية
  • الاقتصاد الصحي في سلطنة عمان التحديات والفرص«1»
  • التعليم العالي: 80% نسبة رقمنة الخدمات تتضمن 35 مشروعًا نوعيًا في القطاع