وفاة السيناريست المصري بشير الديك
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
القاهرة ـ "رويترز": قالت نقابة المهن السينمائية في مصر اليوم الثلاثاء إن السيناريست بشير الديك توفي عن 80 عاما بعد صراع مع المرض. وكان الديك قد نقل إلى المستشفى في بعد تعرضه لوعكة صحية إلا أن حالته لم تتحسن كثيرا. ونعاه المركز الكاثوليكي المصري للسينما ووزارة الثقافة ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي وعدد من المؤسسات الفنية والثقافية.
كتب سيناريو وحوار مجموعة من أهم الأفلام المصرية منها (موعد على العشاء) بطولة سعاد حسني و(سواق الأتوبيس) بطولة نور الشريف ومرفت أمين و(النمر الأسود) بطولة أحمد زكي و(الحريف) بطولة عادل إمام.و أثارت بعض أفلامه الجدل لجرأة القضايا التي طرحتها على الشاشة مثل فيلم (ضد الحكومة) الذي تناول ملف مافيا التعويضات، وفيلم (ناجي العلي) الذي أنتجه وقام ببطولته الفنان نور الشريف ومنعت معظم الدول العربية عرضه. كما كتب للتلفزيون مسلسلات من بينها (أماكن في القلب) و(ظل المحارب) و(الناس في كفر عسكر) و(حرب الجواسيس). خاض تجربة الإخراج إلى جانب الكتابة في فيلم (الطوفان) بطولة محمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوي وسمية الألفي عام 1985 وفي فيلم الرسوم المتحركة (الفارس والأميرة) عام 2019.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: حادث الطفل ياسين أثار موجة غضب واسعة في الشارع المصري
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن مصر لا تواجه فقط عواصف جوية، بل تمر أيضًا بعاصفة اجتماعية عنيفة، يجب التوقف أمامها وتأمل دلالاتها الخطيرة، موضحًا أن هذه العاصفة تحوّلت من حادثة فردية إلى قضية رأي عام، موضحا أن واقعة الاعتداء على طفل داخل مدرسة بمحافظة البحيرة، والتي صدر فيها حكم بالسجن المؤبد من أول جلسة عن محكمة جنايات دمنهور، تمثل مثالًا على عاصفة اجتماعية "نكون أحيانًا في قلبها دون أن نشعر بها".
وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن ضمير المحكمة استقر على أن الواقعة تتطلب حكمًا رادعًا يُطفئ نيران الغضب المجتمعي بسبب بشاعة التهمة، خاصة وأن الحادثة أثارت موجة غضب واسعة في الشارع المصري، ودفعت بالمئات إلى التجمهر أمام المحكمة تعبيرًا عن مطالبهم بتحقيق العدالة.
وأوضح أن الاهتمام الجماهيري والإعلامي غير المسبوق بالقضية جاء في مقابل تجاهل لحوادث مشابهة، وقعت في مؤسسات ذات طابع ديني أو أماكن ملحقة بدور عبادة، ولم تلقَ ذات التركيز الشعبي أو الإعلامي، مشددًا على أن القضية تحولت إلى ما وصفه بـ"بروفة لثورة في المفاصل المجتمعية"، داعيًا إلى عدم الاكتفاء بتناول القضية جنائيًا فقط داخل أروقة المحاكم، بل النظر إليها كإنذار مجتمعي يستحق التحليل والمعالجة على مستويات متعددة.