مصر.. "كبير الأثريين" لـ24 يكشف سر تحول الأهرامات للون الأسود
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورة مثيرة تظهر أهرامات الجيزة، إحدى عجائب الدنيا السبع، وقد غطت أجزاء كبيرة منها باللون الأسود.
أثارت الصورة جدلاً واسعاً وتساؤلات حول حقيقتها: هل تمثل ظاهرة حقيقية أم أنها مجرد خدعة؟ وإن كانت الصورة صحيحة، فما هو سبب هذا التغير؟ وهل يرتبط ذلك بأحداث أو ظواهر كونية قادمة؟
بعد التدقيق، اتضح أن الأمر لا يتعدى كونه ظاهرة طبيعية، خاصةً أن هذه الصور، التي تظهر فيها الأهرامات مغطاة بجزء مظلم، ليست جديدة، بل تكررت عبر السنوات.
والسبب ببساطة هو الظلال التي تلقيها الغيوم عند مرورها فوق الأهرامات، ما يخلق تبايناً في الإضاءة.
وفي تصريح خاص لـ"24"، أوضح الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار المصرية، أن الصورة المتداولة ربما خضعت لتعديل بصري أو تم تضخيمها، كما أنها ملتقطة من مسافة بعيدة، فغير مسموح بوجود منشآت لأكثر من سبعة أو ثمانية كيلومترات حول الأهرامات.
وأشار إلى أن الشابين اللذين التقطا هذا الفيديو، ومنه هذه الصورة بالتأكيد يتواجدان في مكان بعيد، وقاما بعمل تقريب للصورة لا أكثر.
وأكد شاكر أن الأمر لا يدعو إلى القلق، فالظلال الناتجة عن الغيوم والعوامل الجوية أمر طبيعي للغاية، موضحاً أن هذه المنطقة صحراوية، وبها العديد من الظواهر اللافتة والرائعة خلال التصوير، حيث يظهر شكل السماء بأضواءها ليلاً ونهاراً في شكل ساحر مع الأهرامات، تبعاً لزاوية التصوير.
كما شدد على أن أهرامات الجيزة، التي بُنيت منذ آلاف السنين باستخدام الأحجار الجيرية المغطاة بالجرانيت، لم يتغير لونها أو تركيبتها بسبب عوامل الزمن، مما يثبت صلابتها وقدرتها على مقاومة التغيرات الطبيعية.
وأشار كبير الأثريين في مصر إلى أن تضخيم مثل هذه الأمور لا أساس له من الصحة، وأن الأمر تكرر من قبل عندما التقط أحدهم صورة وادعى وجود قمة قرمزية أعلى الهرم، وخرجت شائعة قبلها عن نوم أبو الهول.
وأضاف: "كلها شائعات غير منطقية، لا يوجد لون هرم سيتغير، ولا أبو الهول سينام، ولا لعنة فراعنة في الأمر.. مجرد دعابات من المصورين فقط".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر ثقافة وفنون
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ إسرائيل
وفي هذا الإطار، قالت "وول ستريت جورنال" الأميركية إن حماس أرادت إرسال رسالة إلى العالم مفادها أنها لا تزال تتولّى القيادة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنّ وسيلتها لتحقيق ذلك هي "تحويل عملية إطلاق سراح الأسرى الصهاينة إلى مشهد لا يستطيع كيان الاحتلال إسرائيل إيقافه".
وبدأ هذا الأمر قبل نحو أسبوعين، عندما أطلق سراح أول دفعة من الأسرى الصهاينة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمّن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال.
وبحسب الصحيفة فإنّ وتيرة هذا الاتجاه زادت أمس الخميس بإطلاق سراح الأسيرين من أمام أنقاض منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
ولكن هذه المرّة، واجه الأسرى صعوبة في الخروج من المركبات التابعة لحماس، مع تجمّع الحشود ومحاولات التقاط صور لهم، كما لم تكن سيارات الصليب الأحمر متوقّفة في منطقة قريبة هذه المرة، الأمر الذي اضطر الأسرى لمحاولة المرور بين تلك الحشود.
ووفقاً لمحللين إقليميين، تحرص حماس على جعل كلّ دفعة من دفعات إطلاق سراح الأسرى داخل غزة، مناسبة مدروسة بدقة متزايدة، حيث تستعرض قوتها وتحرص على إهانة وإذلال عدوها – ولكن في الوقت ذاته، تعرّض وقف إطلاق النار الهشّ للخطر، بحسب تعبيرهم.
وذكرت الصحيفة أنّ "ردّ فعل إسرائيل على هذا الاستعراض كان غاضباً"، حيث أكدت أنها لن تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين الـ110، الذين كان من المفترض الإفراج عنهم ضمن الاتفاق، لكنّ الوسطاء، بمن فيهم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، حاولوا الحفاظ على تماسك الاتفاق، وفي النهاية، أطلقت "قوات الاحتلال" سراح الأسرى كما كان متفقاً عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظلّ إسكات بنادقها وتمركز جنودها على أطراف غزة "لا تستطيع إسرائيل أن تفعل الكثير لمنع حماس من استعراض تسليم الأسرى".
يأتي ذلك مع سماع الكثير من الأصوات الغاضبة من المسؤولين الصهاينة على مشهد القوة والتعافي اللذين أظهرتهما المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.
اعتقال في بحر لبنان.. هذا ما فعله إسرائيليون!