مصادر ملاحية تكشف كواليس العدوان الأخير على صنعاء
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت مصادر ملاحية، الثلاثاء، كواليس العدوان الأخير على اليمن.
وافادت المصادر بان القصف الذي طال العاصمة صنعاء تم بصواريخ اطلقت من غواصات وبوارج أمريكية، نافية ان تكون تمت بغارات جوية.
وتؤكد العملية الأخيرة تضرر حاملة الطائرات الامريكية المتمركزة في البحر الأحمر “يو اس هاري ترومان” والذي كانت تتخذها القوات الامريكية كقاعدة متقدمة لها في اليمن.
وكانت القوات اليمنية اكدت على لسان متحدثها العسكري العميد يحي سريع استهداف ترومان بعدة صواريخ وطائرات مسيرة للمرة الثانية في غضون أيام.
واجبرت العملية السابقة البوارج الامريكية على الابتعاد الالاف الاميال عن السواحل اليمنية.
وشنت القوات الامريكية قصف صاروخي خلال الساعات الأخيرة على صنعاء طالت مدينة الألعاب الرياضية في مدينة الثورة وأخرى على مجمع العرضي ..
والمنشات سالفة الذكر تعرضت لسلسلة غارات خلال العقد الأخير اخرها قبل أيام حيث شنت أمريكا هجوم عليها.
ويرجح بان يكون القصف الأمريكي الأخير مجرد استعراض كونه استهدف أماكن معروفة للعامة ومدنية وليست ذات طابع عسكري.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
منع المساعدات وتصاعد القصف| العدوان على غزة يحصد الأرواح ويقطع سبل الحياة
يشهد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 تصعيدا عسكريا غير مسبوق، أفضى إلى كارثة إنسانية شاملة تطال المدنيين في كافة أنحاء القطاع، فمع استمرار العدوان الإسرائيلي العنيف، تتزايد أعداد الشهداء والجرحى بشكل يومي، في ظل دمار هائل للبنية التحتية، وانهيار كامل للقطاع الصحي.
وانقطاع سبل الحياة الأساسية من غذاء ودواء ومياه، وفي الوقت الذي يواجه فيه سكان غزة خطر الإبادة الجماعية، تعاني الجهات الإنسانية من صعوبات كبرى في إيصال المساعدات.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أساذ العلوم السياسية، إن لابد من استمرار وصول المساعدات لقطاع غزة، وأوضح أن نتنياهو يرغب في التصعيد والاستمرار خاصة في إطلاق النار.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قرار منع المساعدات إلى غزة يعد إجراء تتخده حكومة الاحتلال للضغط على حركة حماس.
وأشار فهمي، إلى أن الدولة المصرية تسعى دائما لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إضافة إلى استمرار وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وسبق، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه مارس ضغوطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل السماح بإدخال المزيد من المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.
وفي حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أكد ترامب أنه تناول خلال مكالمته الهاتفية مع نتنياهو مسألة تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، قائلا: "طرحت مسألة غزة، وقلت: علينا أن نتخذ موقفا جيدا تجاه غزة... هؤلاء الناس يعانون".
وأوضح ترامب أنه شدد على أهمية فتح نقاط الوصول لإدخال المساعدات، مضيفا: "نعم، سنتولى ذلك، هناك حاجة ماسة للأدوية والغذاء، نحن نتولى ذلك".
وعندما طرح عليه سؤال حول رد نتنياهو على هذه المطالب، أجاب ترامب قائلا: "كان هناك شعور بالارتياح حيال ذلك".
الوضع الإنساني في قطاع غزةوتوقفت المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس، في وقت ترفض فيه إسرائيل السماح بدخول البضائع والإمدادات، مشترطة إطلاق حركة حماس سراح الرهائن المحتجزين لديها.
وفي السياق ذاته، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في القطاع، مما ينذر بكارثة إنسانية تهدد أرواح آلاف المدنيين.
تفاقم حصيلة الضحايا جراء العدوانوفي السياق نفسه، ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث بلغت أعداد الشهداء 51.495 شهيد، فيما وصل عدد الجرحى إلى 117.524 جريح، وفقا لآخر الإحصائيات الموثوقة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية أن حصيلة الشهداء منذ استئناف العدوان في 18 مارس الماضي فقط بلغت 2.111 شهيد، إضافة إلى 5.483 مصاب.
وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أكدت المصادر ذاتها وصول 56 شهيدا، من بينهم 7 شهداء تم انتشالهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى 108 إصابات إلى مستشفيات القطاع. وأشارت إلى أن هناك عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، في ظل عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر.
وفي تطور مأساوي جديد، أفادت مصادر إعلامية فلسطينية باستشهاد 4 مواطنين إثر قصف جوي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على منزل في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وقد أسفر القصف عن تدمير المنزل بالكامل، بينما تستمر عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض، وسط تحديات كبيرة تواجه طواقم الإنقاذ في الوصول إلى المواقع المستهدفة.
وتشهد غزة منذ اندلاع الحرب تصعيدا عسكريا عنيفا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية والمنازل السكنية، وسط عجز دولي متزايد عن وضع حد لهذه الكارثة الإنسانية.